...
إستمتعوا 💓
...
بعَد أَن خَرجتّ بِيلا و الدمُوع تُزيّن وِجنتيّهَا ذَهبتُ لِتجلسُ علَي المِقعدُ الموجُودِ علَي الرَصيفُ وَ أَخذتُ تتَذكرُ لحظَاتهَا اللّطيفةٌ معَ أخاهَا مِن ضَحكٌ وَ بكَاءٍ و عِندمَا تخَاف من قوةّ الأمطَارِ وَ البَرقِ وَ الرَعدِ تذهبُ لِتنَام بيّن أحضَان أخِيهَا وَ هوَ يمسحُ علَي شعرهَا وَ يُهدئهَا لَكن الآن ! مَن سيفعلُ كَل ذلكَ ؟ لا أحدٌ . لَا أَحدٌ تبقَي لهَا الآن هِي وَحيدةٌ فَقط يَاليّت المَاضِى يَرجعُ لِتمنعُ أخِيهَا مِن الخرُوجِ فَقط يَاليّت وَ لكِن كمَا يُقال كَم مِن ليّت لَم تتَحققٌ .فَجأة رنَ الهَاتفّ الخَاص بِبيلَا لِيقطعُ عَليهَا أفكَارهَا الّلآنهَائيةٌ ، تَري بِيلَا مَن المُتصلُ لِتكُون صدِيقتهَا المُقربةٌ ' فِينيسيَا ' " مَرحباً فِينِى " أجَابتُ عَليهَا بِصوتهَا الهَادئُ لِترد عَليهَا صدِيقتهَا " مَرحباً بُوبُو ، كَيف حَالكِ ؟ " لِكن فِي المقَابل كَان صَوت فِنيسيَا مَرح لِلغايةٌ لتَبستمُ بِيلَا " أنَا بِخيرٌ ، مَاذا عَنكِ ؟ " " أجَابتهَا لتُصغر فِينسيَا عَينيهَا بِشكٍ مِن خَلف الهَاتفٌ لِتقولُ " لَا تَكذبِ انَا أعلمُ أَنكِ كنتِ تَبكِي فَقط أنتِي حمقَاء لِتبكِي بدُونِي " إبتسَمت بِيلا علَي كلَام صدِيقتهَا لِتقولُ " وَ ما الذِي تُرديهِ مِن هذِه الحمقَاء ؟ " حَاولتّ بِيلا تَغيِير الموضُوع و أَعتقدُ أنهَا نَجحَت " أوه حسناً بِشأنّ أورَاق الوِرثُ الخَاصةُ بِأخيكِ ؟ إتصَل بِي خَطيبِي مُنذ قلِيل وَ قَال يَجب أَن تُوقعِ علَي بَعضُ الأورَاقِ "
تَغيّرت ملَامحُ بِيلَا التِي كَانت شبِه مُبتَسمةٌ إلَي حزِينةٌ " لِكن لَا أُريد الذهَابِ بِمفردِى ، حقاً لَن أستطِيعُ " لِتحزنُ صدِيقتهَا علَي حُزنهَا بالمُقابلِ " لَا تَقلقِي أنَا سَأذهبُ مَعكِ " فَتقُول بِيلَا " حَسناً سأنتظِركِ أمَام قِسمُ الشُرطةِ عند الخَامسةُ " بَعدهَا أقفلُوا الخطِ ، حسناً لَا يجبُ إَن تَشكر بِيلا فِينسيَا علَي القدُوم معهَا فعلَاقتهمّ أَقوَي مِن كلمَات الشُكرِ وَ الآسفِ إنهُم مِثل الأَخوَات
....
فِى الجهَة الأُخرَى فِي ذَلكَ قِسم الشُرطةِ يَجلسُ الظَابْط يَضع قَدمٌ فَوق الأُخرَي و تُوجد تِلك العُقدةِ بَين حَاجبيّهِ وَ التِي تَدلُ علَي شِدةِ تَركيزهِ و أَعطتّ لهُ مَنظراً مثِيراً أَيضاً ، يُقاطع كلَ ذَلك صَوت صَديقَه المَرح وَ هوَ يقُول " جونغكُوك ماذَا تَفعلُ ! هيَّا بِنا لنتنَاولُ المثُلجَاتِ " يَرفعُ الظَابْط الذِى يُدعَي ' جونغكُوك ' لِينظرّ إلي صدِيقهُ الظَابْط الذِي يبتَسمُ لِيقول لهُ بِصوتهِ البَاردٍ
" حقاً ؟ مُثلجَاتِ ! هَل أنتَ مِن أَذكَى الظُبّاطِ هنَا ؟! تشه يقُول مُثلجَات " بَعد إنتهَائهِ مِن قولهِ لتلكَ الكلمَات عَبسَ صدِيقه وَالذيِ يُدعَى ' تَايهيُونغ ' لِيقول لهُ " كُونِي مِن أَذكَى الظُبّاطِ هنَا لَا يعنِى أن لَا أتنَاولُ المثلجَاتِ "
لَا رد من جونغكُوك لِيقول تَايهيُونغ بِنبرةٍ شبهُ صَارخةٍ " حسناً سأذهبُ انَا وَ ليُونغ إبقَي هنَا معَ أورَاقكَ المُملةٌ " وَ تَايهيُونغ خَرجَ بالفعلُ !َبعد خرُوج تَايهيُونغ خَرجَ بَعدهِ جونغكُوك لِلذهَاب إلَي المِرحاض وَ فوّر خرُوجهِ دَخلتّ الفتَاتيّن وَ هنَا تَوقفَ الوَقتَ لِوهلةٌ بِالنسبةِ لجونغكُوك عِندمَا رأَي فتَاةِ ذَات شَعرٍ أسودٍ وَ عينَان ممُاثلةٍ ، أنفٌ مُستقِيمُ ، شِفتَان وَرديتَان وَ وِجنتيّن لطِيفيّن فَقط عَقل جونغكُوك يُردد كَلمةُ
' فَاتنةُ 'أفَاق مِن نظرَاتهِ عِندمَا فَرقعَ تَايهيُونغ أصَابعهِ أمَام وَجههِ " أرَاكَ ذَهبتَ لِعالمٌ آخر علَي العمُوم مَرحباً بِك مُجدداً فِي عَالمنَا عَزيزِي " يَقلبُ جونغكُوك عينيّهِ لِتقعُ عَليهَا فيقُول لِتايهيُونغ " مَن هذهِ ؟ " نَقل تايهيُونغ بَصرهِ نَاحيةُ بِيلا وَ هِي تُوقع علَي الأورَاقِ لِيجَاوبهُ وَ هو يتنَاول المُلجَاتِ " أُوه أخِيهَا قُتل فَأعمَالهِ كَانت غَير قَانونيةٌ إسمهَا يُونغ بِيلَا صِديقةّ فِنيسيَا خَطبِيتِى ، شَئٌ آخر ؟ " هَمهمَ جونغكُوك فَيعِيد بَصرهِ إلي صَديقهِ لِيقول " لَا ، وَ لَا تتَوقعُ منِي الشكرِ " بَعدهَا تركَ صديقهُ الذِى لَم يُبدِي ردةّ فعلُ فَهو معتَاد علَي هذَا دَخلَ جونغكُوك مَكتبهِ لِيجلسُ نَفس جلستهِ وَ يفكَرُ
" هِممم يُونغ بِيلَا ، أَينَ سَمعتُ هذَا الإسمِ ؟! "....
|| إنتهَى ||
آيّ تَعليق ؟
... نرَاكم فِي البَارت القَادمِ ...
أنت تقرأ
𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐖𝐀𝐑 | 𝐉𝐊
Romanceأَحبَـبتُـكَ .. فَعـلّت ، وَ لَـا أعّـلمُ مَـتىٰ ؟ كَيّـف ؟ لِـمَـاذا ؟ .. فَعـلّت ، وَ لَـم أَعـلَمُ بِـ أنَـكَ مَـن أخَـذتّ مَـن يُؤنِـس وَحشَـتِي .. فَعـلّت ، وَ لَـم أعّـلمُ حَـربُ المَـاضِي .. " لَـقدّ وَثِـقتُ بِـكَ " " وَ لَـمّ أَخُنـهَـا " ف...