|| 𝐂𝐇𝐀𝐏 21 ||

4.8K 334 92
                                    


إستمتعوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت 🍥

....

- بَـعدَ شـهَر -

مَـر الشَـهر صَـعبُ علىٰ الجمِيـع بِـسببّ عَـدمّ ظهُور بِيـلا حتىٰ الآنَ ، هذَا الشَـهر أكثَـر صعُوبةً مِن الـأربَع سنوَاتٍ فَـ بِيـلا تَـعرِف كُـل شئّ و صدِيـقتهَا كَـانتَ تَـعرفُ مكَـانهَا لَـكنَ الآنَ .. لَا أحَد يَـعلَم ..

جُـونغـكُوك لَم يَـتوقَف عَن البَـحث عَن مَـحبُوبتهِ حتىٰ أنهُ أخبَـر جمِيـع أقسَـام الشُـرطةِ التِى يَـعرفهَا بِـ أمِر إختفَـاءهَا لِـ يقُومُوا بِـ البَـحثِ لَـكن لَـا مِن آثِـرٍ لهَا ..

حَـالتهُ سَـاءتَ لِـ الغَـايةِ و أصبَـحتّ سَـاعاتِ نَـومهِ قلِيـلةً حتىٰ أصبَـح الإرهَاق ظَاهرٌ علىٰ ملَامح وَجهـهُ و وَالداتهُ لَم تـغَادرُ حتىٰ بَـعدَ شِـفاءُ أختَـها عِنـدمَا رَأت حَـالة وَلدهَا المُـزريةُ ..

خلَال هذَا الشَـهرُ تَم الحُـكمِ بِـ الإعدَام علىٰ هيُـون وُو الذِى إستَـقبَل مصِيـرهُ بِـ رحَـابةِ صَـدر نتِيـجةَ أفعَـالهُ و جرَائـمهُ ..

....

10:55 صبَـاحاً

دَخلَـت أشَـعةِ الشَـمسِ مِن النَـافذةِ علىٰ وَجه التِى تنَـام جَـالسةً على الكُـرسي بَـعدَ أنّ أفرَغـت حُـزنهَا أمِـس فِى رَسـم الذِى يَـشغَل عَـقلهَا لِـ تَـفتَح عَيـناهَا ثُـم تُـغلقهَا لِـ تعتَـاد علىٰ الضُـوء ..

تَـأوهَت بِـ ألمٍ عِنـدمَا حَـركَت رَقبـتهَا بِـسببُ طرِيـقةِ نَـومهَا الخَـاطئةُ ثُـم وَقـفتُ مِن مَـجلسَها مُتـجهةً إلىٰ الحمَـام كيّ تَـستحِم ..

بَـعدَ إنتهَـائهَا قَـامتّ بِـ تحضِيـر إفطَـارهَا و تنَـاولتهُ بِـ إنسدَادِ شَـهيةِ و خمُولٍ و تَـعبٍ لَـازمهَا طوَال الشَـهرِ ..

" يَـجبَ عليّ فِـعلهَا اليَـوم "

أردَفتـهَا بِـ شرُودٍ و هيَ تَـرتشِف مِن قَـهوتهَا بَيـنمَا تُـحركُ أصَـابعهَا علىٰ الطَـاولةِ أمَـامهَا ..

" بِـ مَاذا سَـ أتَـفوهُ عِنـدمَا أقَـابلهُ ؟ لَا أملِك القُـدرةِ علىٰ فِـعلهَا لَـكننِى تَـأخرَت كفَـايةً .. و أنَا إشتَـقتُ لهُ .. كثِيـراً "

تَـنهدَت نهَـايةِ حدِيـثهَا لِـ تَـتجهُ إلىٰ غُـرفتهَا عَـازمةً علىٰ مُـقابلةِ مَحبُـوبهَا ..

....

3:00 مسَـاءاً

يَـستلقىٰ علىٰ الأرِيـكةِ مُتنـهداً بَين الثَـانيةِ و الأخرىٰ ، لَا شئّ يَـتحرَك بِـ جسَدهِ عدىٰ صَـدرهِ الذِى يَـعلُو و يَـهبطُ نتِيـجةِ تَـنفسهُ و بَيـنَ يَـديهِ سِيـجارتهِ التِى يَـضعَها بَيـنَ شِـفتيهِ كُل ثَـانيةِ و الأُخرىٰ ..

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐖𝐀𝐑 | 𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن