𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐖𝐀𝐑 | 𝐉𝐊

|| 𝐂𝐇𝐀𝐏 17 ||

إستمتعوا ولـا تنسوا الڤوت و الكومنت 🍂

.....

بَـعدَ إنتـهَائهِـم مِـن فطُـورهِم ذَهبُـوا لِـ البَـحرِ و هذَا كَـان إقتِـراحُ فِينِيـسيَا التِى كَـانتَ مُتـحمسَة لِـ الغَـايةِ لِـ الذهَـاب هنَـاكَ ..

جُـونغـكُوك لَـم تُـعجبهُ ملَـابسُ السبَـاحةِ الخَـاصةِ بِـ بِيـلا لَـكنهُ لَـم يَـتحدَث كَـونهُ لَـا يَـملكَ الحَـق لِـ فِـعلُ ذَلكَ أمَـا هيَ فَـ لَـم تَـهتَم لِـ شئّ بِـقدِر إهتمَـامهَا بِـ إلتصَـاقُ سُـو مِيـن بِـ جُـونغـكُوك ..

" أُوه أنَـا آسِـفةٌ حَـقاً لـ.. ، تَـ.. تَـايهيُـون يَـا إلهىٖ !! "

تَـأسَـفتّ بِيـلا بِـسببُ إصطدِامـهَا بِـ أحدٍ مَا أثنَـاء خرُوجـهَا مِـن البَـحرِ لَـكنهَا شَـهقَت ثُـم صَـرخَت عِنـدمَا وَجـدتهُ صدِيـقهَا تَـايهيُـون ..

تَـايهيُـون صُـدمَ أيضاً و قَـامَ بِـ إحتضَـانِ بِيـلا التِى كَـانتّ تَـضحكُ و هيَ تُبـادلهُ الـحُضنِ ..

" مَـا الذِى جَـاء بـكَ إلىٰ هُـنَا ؟ و أيضاً لـمَا لَـم تُـخبرنِى بِـ قدُومكَ "

سَـألتهُ و هيَ تَـفصلُ الحُـضنِ عَـن تَـايهيُـون الذِى كَـان سعِيـدٌ لِـ الغَـايةِ بِـ رُؤيـتهُ لِـ بِيـلا ..

" جِئـتُ فِى رِحلَـة مَـع أحدِ أصدقَـائى و أيضاً أنَـا لَـا أعلَـم عُنـوَانكِ هنَـا أوّ رَقـمكِ أنَـا آسفُ حقاً لَـكننِى إشتَـقتُ لكِ كثِيـراً "

" أنَا أيضاً صغِيـرىِ "

قَـالتهَا و هيَ تَـسحبهُ إلىٰ المِـقعدُ و جَـلسَ أمَـامهَا لِـ تَـسألهُ بِيـلا عَـن أحوَالهُ و هُـو يَـحكِى لهَا كُـل الذِى حَـدثَ مَـعهُ مُنـذُ سَـفرهَا فَـ هُـو لَـا يُـخفِى عَنـهَا شئٌ ..

و هُـو بِـ الفعِل صغِيـرهَا فَـ هيَ تَكبـرهُ بِـ أربَع سنـوَاتٍ و أيضاً كَـانتَ أحيَـاناً تَـعتنِى بِه و تَـصنَع لهُ طَـعامهُ المُفـضلُ لِـذلكَ هيَ كَـ أُختـهُ الكبِيـرةُ ..

كَـانُوا يَـضحكُون و قَـامُوا بِـ الّلعـبِ علىٰ الشَاطئ كُـل ذَلكَ تَـحتَ أنـظَارِ جُـونغـكُوك الذِى رأىٰ كُـل شئً مِـن بدَايةِ الـإحتضَـانِ بَيـنهُم ..

عَـقدَ حَـاجبَيـهِ عُـقدةً كَـان حَـاجبَيـهِ علىٰ وَشكّ الـإشتبَـاكِ سَـوياً و ضَـغطَ بِـ قوةٍ علىٰ فَـكهِ و قَـررَ الذهَـاب إليَـهمُ لِـ مَـعرفةُ مَـن ذَاك ..

" مَـن أنتَ ؟ "

سَـألَ جُـونغـكُوك عِنـدمَا وَصلَ إلىٰ تَـايهيُـون الذِى كَـان يَـلعبُ مَع بِيـلا فَـ إلتَـفتَ لهُ تَـايهيُـون لِـ يُـجيبُ علىٰ سؤَال غَريـبُ الـأطوَار بِـ نَـظرهِ لَـكنهُ تَـحدثَ بِـ إبتـسَامةً ..