إستَمتعُوا 💕
....
" هِممم يُونغ بِيلا ، أَينَ سَمعتُ هذَا الإسمُ ؟! "
ظَل جونغكُوك يُحاولَ تَذكرُ أينَ سَمعَ هذَا الإسمُ مِن قَبلِ لِفترةٍ طوِيلةٍ فَيبدُو أنَ الفتَاةُ ألقَت تعوِيذه عَليهِ " آه رَأسِى أصبحَ يؤلمنِي حَسناً يكفِي تفكِير سَأذهبُ لِشربِ القَهوةِ " خَرجَ مِن مَكتبهِ لِيحضرُ كُوباً مِن القَهوةِيَقفُ عِند المَاكِينة يَضعّ يَدهِ اليُسرَي فِي جَيبهِ و الأُخرَي يُمسكُ بهَا كُوب القَهوةِ وَ هَو يَنتظرُ إمتلَائهِ لِتقع عَينيهِ علَيهَا مَرة أخرَى وَ كم بَدت فَاتنةُ بِالنسبةُ لَه ، هَادئةُ ، رَقيقةُ ، جَميلةُ و نَاعمةٌ . نَعمُ ، هَذه موَاصفَات فتَاة أحلَامهٌ ، جونغكُوك شَرد فِى هَذهِ الأفكَار التِي قطَعهَا صدِيقهُ
" يَاه جونغكُوكَاه ~ مَا بكَ ؟ مُنذ الصبَاح وَ أنتَ تَذهبُ لِعالمكَ هذَا الذِي لَا أعلمُ مَا بهِ ! " نَقلَ جونغكُوك بَصرهِ إلَي تَايهيُونغ ذُو التعَابير المُستغربةٌ وَ العَابسةٌ فِي آنٍ وَاحد لِيضحكُ بِخفةٌ ثُم يَرتشفُ مِن قهوتهِ " فَقط أُريد أَن أكُون فِى هذَا العَالمِ إلَى ممَاتِى " كَلام جونغكُوك زَاد تَايهيُونغ إستغرَاباً فَوق إستغرَابهِ لِيردفّ " وآه مُنذ متَي وَ أنتَ شَاعرِي هكذَا !! علَي العمُوم أردتُ أَن أقُول لكَ مَا رأيكَ بَعد الإنتهَاءِ مِن العملِ نَذهبُ لِنتنَاول الغدَاءِ وَ فِينِي و بِيلَا معنَا أيضاً " فِي الواقعِ جونغكُوك كَان سيرفُض لَكن بَعد سمَاعه لآخرُ إسمٍ فهُو بالطبعِ لَن يُفوتّ فُرصةٍ ذَهبيةٍ كهذهِ " حسناً موَافق "
جونغكُوك أصبحَ يجلبُ الإستغرَاب كثِيراً لِتايهيُونغ فَهو تَوقع بأن يَرفضُ لِكن هُو أصبحَ سعِيداً بَعد سمَاعهِ لموَافقتهِ أيضاً " حسناً جونغكُوكِي هيَّا بنَا للعمَل " قَالهَا وَ علَي وَجههِ إبتسَامتهِ المربعيّة اللطِيفةٌ وَالتِى جَعلتّ جونغكُوك يَبتسمُ بِخفةٌ كَذلك
....
بَعد إنتهَائه وَ أخيراً ألقَي بنفسهِ علَي الكُرسيِ وَ مُجدداً ذهبَ بأفكارهِ عَن بِيلا لٍيتحدثُ مَع نفسهِ " أحسَنت جونغكُوك لَقد أُعجبتُ بهَا حقاً أحسنتُ " بعد أَن قالهَا سَمع شَهقةٍ بجانبهِ لِيلفتُ نَاحيةُ الصوتِ وَ يجدهُ صدِيقهُ لِيتنهَد هُو عِندمَا قَال صَديقهُ " لَقد علمتُ أنهُ يُوجد شئ بكَ ؟ و يبدُو أَنه كَبيرٌ كفَاية لتُحادثّ نَفسكَ ! " قَلبَ جونغكُوك عَينيهِ لِيردفُ بِنبرتهِ البَاردةِ المُعتادةِ " لَأ ، لَا يُوجد شَيئاً ، وَ الآنَ هيَّا لِنذهبُ كَي نَستعدُ لِلغداء " فِي نهَاية جُملتهِ هُو بالفعلُ أَخذَ مِعطفهِ وَ فتحَ البَابِ لِينظُر لهُ تايهيُونغ لِوهلةِ ثُم يخرجُ وَ مِن بعدهِ جونغكُوك
....
يَقفُ أمَام مرآتهِ يُفرق شَعرهِ لِلجانبيّن فَتبرزُ جبهتهِ ، يَرتدِي قمِيصٌ شِبه شفَاف باللونِ الأسودِ ، فوقهِ معطفُ ممُاثلّ لِلون القمِيص ، بنطَال أسودٌ ضَيقٌ عِند أفخَاذهِ ليبيّن مدَي صلَابتهَا ، سَاعتهِ فضيةّ اللّونِ أَعطتّ لَمعةٌ لِعروق يَديهِ وَ أخيراً يضَع قلِيلٌ مِن عطرهِ المُخدر لِمن يَشمهُ وَ هكذَا إكتملتّ إطلَالتهِ المثِيرةٌ
يَتصلُ بهِ صدِيقهُ وَ هُو يَرتدى حذَاءهِ الأسودُ اللَامع فَيردّ عليهِ " مرحباً " يَردُ عليهِ صديقهُ مِن النَاحيةُ الأخرَي " نَحنُ نتظَركَ أمَام مَطعمُ *** لَا تتأخرُ " جونغكُوك بالفعل إنتهَي من إرتدَاء الحذَاء فَيردُ علَيهِ " حسناً فَقط 12 دَقيقةُ وَ سأكُون عِندكَ " أقفلَ الخطِ
...
وَصلَ جونغكُوك إلَي المَطعمِ لِيدخلُ ، المَطعمُ كَان رَاقياً وَ هادئاً لِلغايةِ وَ قد أعجبَ جونغكُوك حقاً ، بَحثَ بِعينيهِ علَي صديقهُ و بالفعلُ رآه وَ هوَ يشِير لَه من مسافةِ لَيستُ بَعيدةٌ ، وصَل جونغكُوك إلي عندهم وَ كَان وَجههِ مقابلٌ لِظهر بِيلا فألقَي التحيةُ " مَرحباً جمِيعاً " إلتَفتُ بِيلا إلَي مصدرُ الصَوتِ لِتلتقِي العيون السودَاء اللّامعةُ الخَاصةُ بِبيلَا وَ الغَامقةُ الخَاصةُ بِجونغكُوك معاً
تِلكَ النظرَات التٍي أشعَرت بِيلا بِشعُور غرِيباً فِي أسفَل مِعدتهَا وَ لكِنهَا تجَاهلتهُ قطعهَا تَايهيُونغ وَ هُو يقول " إجلِس هنَا جونغكُوك " تَحدثَ وَ هُو يُشير إلَي المِقعدُ بجَانبّ بِيلا لِيجلسُ جونغكُوك حَيثُ أشَار صدِيقهُ تَحدثَ جونغكُوك مَاداً يدهِ لبِيلا " أهلاً بكِ أنَا جيُون جونغكُوك "
بَادلتهُ بِيلا المُصافحةِ " أُوه أهلاً بكَ سَيد جونغكُوك ، أنَا يُونغ بِيلا " إبتسمَ لهَا جونغكُوك وَ أنهُوا المصافحةُمضَي الوقتِ وَ كَان مُمتعٌ بِحق لَم يخلُوا مِن الأحادِيث الجَانبيةٌ وَ لطَافة تايهيُونغ وَ فِينسيَا ، أمَا جونغكُوك فكَان هَادئ يُراقب بِيلا بِشكلٍ مُتقطعُ وَ كَان يَبتسمُ لإبتسَامتهَا و يتَأمل عَينيّها ، شفتَاها ، شعرهَا و إبتسَامتهَا الهَادئةٌ....
الآن هُم وَاقفِين أمَام المَطعمُ يَستعدُوا لِلرحيلُ ، فتتحدثُ فِينسيَا مخَاطبةٌ بِيلا " هَل سَتعُودين معنَا ؟ " فَترد عليهَا بِيلا " لأ ، سأذهبُ لِلمشيُ قلِيلاً " تَتنهدُ فِنيسيَا لتُقبل رأس صدِيقتهَا " حسناً لا تحزنِي أرجوكِ وَ لَا تبكِي " إبتسَمت بِيلا علَي مدَي قلَق صديقتهَا " لَا تقلقِي ، لَن أفعلُ " رَبتتّ فِنيسيَا علَي كَتفهَا " فتَاة جيّدةُ "
ذَهبَ فِنيسيَا وَ تايهيُونغ فِي سيَارتهم بَعد أَن ودعُوا أصدقَائهم ، يذهبُ جونغكُوك إلَي بِيلا لِيردفُ " هَل بإمكَانِي مرَافقتكِ ؟ " نقلَت بِيلا بَصرهَا إليهِ لِترد " بالتأكِيد لمَا لأ " ، هُم حالياً فٍي سيَارة جونغكُوك متوجهِين إلَي نَهر الهَان وَ كَان الجَو هادئُ إلَي أَن تَحدثَ جونغكُوك " أنتِ هادئةٌ لِلغايةِ " فتوِجه بِيلَا تركِيزهَا نحوَهُ " أَجل أحبُ الهدُوءِ ، أنَا وحيدةٌ لِذلك إعتدتُ علَي الهدوء" شعَر جونغكُوك بألمُ فِي قَلبهِ وَ لَا يعلمُ السببِ " ماذَا تقصدِي ؟ أينَ عَائلتكِ ؟ " شَعرتُ بِيلا بالدمُوع تَتجمعُ فِي عينيهَا " ليستُ معِي لَقد قُلت لكَ أننِى وحيِدةٌ " وَ جونغكُوك لَاحظ دمُوعهَا بالفعلُ لِيردفُ
" ........................... "
....
|| إنتهَى ||
آيّ تعليق ؟
.... نراكم فِي البارت القادم ....
أنت تقرأ
𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐖𝐀𝐑 | 𝐉𝐊
Romanceأَحبَـبتُـكَ .. فَعـلّت ، وَ لَـا أعّـلمُ مَـتىٰ ؟ كَيّـف ؟ لِـمَـاذا ؟ .. فَعـلّت ، وَ لَـم أَعـلَمُ بِـ أنَـكَ مَـن أخَـذتّ مَـن يُؤنِـس وَحشَـتِي .. فَعـلّت ، وَ لَـم أعّـلمُ حَـربُ المَـاضِي .. " لَـقدّ وَثِـقتُ بِـكَ " " وَ لَـمّ أَخُنـهَـا " ف...