أبناء العم بقلم/هبة وجيه

part 4

ياريته قال هيروح يغيب ومكانش قال بقي له حبيب

قال أحمد بعد تفكير"طب بما انكم كلكم متجمعين حابب اقول حاجه"

نظر له الجد وقال" طب تعالوا ف المكتب  ثم تمتم مره اخري...الرجاله بس ها"

تسنيم بحنق طفولي "ايه العنصرية دي وانا كمان عايزه اعرف"

الجد بضحكه"بس
ياقرده انتي"

ثُمّ تَحَرَّك هُو أَوَّلًا يَلِيه أَوْلَادِهِ وَأَحْفَادِهِ إلَيّ غَرْفَة الْمَكْتَب . . جَلَسُوا وَنَظَرُوا جميعاً إِلَيَّ أَحْمَدُ مُنْتَظِرِين حَدِيثِه

احمد بجدية"هو الحقيقه انا مش عارف المفروض كنت اتكلم أنا ولا كنت احكي لبابا وهو يتكلم  زي ما برضوا مش عارف أوجه الكلام لمين جدي ولا عمي بس انا استغليت فرصه أن كلكم موجودين وحبيت اطلب ايد مي هي. خطوه بقالي كتير عايز اخدها بس كنت شايف انها لسه صغيره وكنت مقرر اني اسيبها لحد ما تخلص كليتها بس مقدرتش الحقيقه  "
مَا إنْ أُنْهِي كَلَامِه حَتَّي وَجَد الْجَمِيع يَنْظُرُ لَهُ بِصَدْمَة فَلَم يتوقعوا طَلَب أَحْمَد مطلقاً فَهُو الْوَحِيدِ مِنْ أَبْنَاءِ هَذِه العَائِلَة الَّذِي ظَنُّوا أَنَّ قَلْبِهِ لَمْ يَقَعْ بَعْدَ فابناء أَعْمَامِه جميعاً كَانُوا يُظْهِرُونَ حَتَّي إعْجَابِهِم فِي مراحله الْجَامِعَة وَلَهُم عَلاَقات مِثْل بَاقِي الشَّبَاب لَكِن يَبْدُوَا أَنَّهُم اخطؤا فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَبَقَهُم لِطَلَب الزَّوَاج

الجد بفرحه فهو كل مايريده هو سعادتهم" والله يابني أنا معنديش اي اعتراض بس اهم حاجه رأي ابوها بعد رأيها هي "

خالد بابتسامه "وانا مليش كلمه بعدك ياحاج  بس المهم رأيها هي زي ماقلت"

الجد" طب وايه راي اخواتها؟"

زين بغيره" هي لسه صغيره ياجدي دي عيله"

مصطفي " ايوه صح لسه صغيره"

خالد بضحكه عاليه"سيبك منها يا حاج دول مش عايزين يجوزوها اصلا"

نظر احمد لزين بانتصار بينما زين ينظر له بغيره شديده علي من يعتبرها صغيرته هو

بينما فكر مصطفي في الأمر فاستنتج أنه من الأفضل أن لا يتحدث فربما غدا يكون في نفس مكان احمد

بينما الجميع يتحدثون كان هناك شخص يشعر بقلبه يكاد يبكي من حزنه ولكنه لن يستطيع أن يتحدث فهناك من سبقه للوصول إلي معشوقته

ويبدوا أنه هناك من لاحظ الأمر رغم أنه يحاول اخفاءه
ولكنه قرر أن يتحدث معه لاحقاً
ولكنه لا يعلم أنه بسبب شكه وكلامه معه سينتج عنه كسر قلب اقرب الناس إليه

**********************

في الدور الخاص بخالد سليم

خالد لزوجته" قولي ل مي كلمي بابا"