8(دخلت الجحيم)

62 10 7
                                    

بسم الله ،يلا نبدأ

توقف روبرت بعد 15دقيقة أمام بوابةٍ سوداء ضخمة أغمضت ساندرا عينيها شاكرة للرب أنها لازالت على قيد الحياة ومن ثم فتحت تلك البوابة هذه البوابة هي بوابة الجحيم الذي ستقضى ساندرا ما تبقى من عمرها داخله هذا ما فكرت به ساندرا عندما دخلت من بين البوابة دهشت حينما رأت أن هذا القصر يطغى عليه اللون الأسود بقيت على هذه الحال عدّة ثواني نظر لها روبرت وصرخ
-"هيا إنزلي "
خافت ساندرا من صراخه فهمت خارج السيارة لتتفاجئ من منظر الخدم والحراس كيف يقفون لتأدية التحية له ولكن ما أثار دهشتها أكثر من أي شيء هو أن جميع الحراس والخدم يرتدون ثياب سوداء كانت نظرات الجميع متوجه للأرض خوفاً ورعباً من السيد روبرت بقيت واقفةً في مكانها أما روبرت فقد أصبح أمام عتبت القصر لينظر خلفه ويجدها تقف بعيدا فقال لها
-"إلى متى ستبقي واقفه هناك أظن أنك متعبه لأنك لستِ معتادة على السّفر "
أهانها أمام أنظار الجميع فحمر وجهها ،

توقف روبرت بعد 15دقيقة أمام بوابةٍ سوداء ضخمة أغمضت ساندرا عينيها شاكرة للرب أنها لازالت على قيد الحياة ومن ثم فتحت تلك البوابة هذه البوابة هي بوابة الجحيم الذي ستقضى ساندرا ما تبقى من عمرها داخله هذا ما فكرت به ساندرا عندما دخلت من بين البوابة ده...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(صورة من الخلف للقصر)

ميرال ونور همتا في مساعدة قدرعلى النهوض ونقلها لغرفة الضيوف ،قدر إستعادة وعيها بعض الشيء وأرسلت بعض الكلمات لميرال رغم ضعفها
-"آهٍ من حياة بائسة ،أقسم أنني أشعر وكأنني أعيش في غابة مليئة بالذئاب القوي يأكل الضعيف"
لم تكمل كلماتها حتى دخل الطبيب ملقياً عليهما التحية -"السلام عليكم"
أجابته ميرال :-"وعليك السلام والرحمة ،من فضلك أيها الطبيب إفحصها "
بدأ الطبيب بفحها فوجد كدمات عديدة على جسدها وكلما حاول الإقتراب ليعلم كيف حالها بالتفصيل تتأوه من شدّة الألم الطبيب علم أنها معنفة من قبل أحدهم ،فسألها بهدوء
-"من فعل بك هذا يا صغيرة؟؟لا تخافي تكلمي
-ليس من عملك من فضلك إن أكملت عملك بإمكانك الرحيل لو سمحت"
لم يقل لها الطبيب أي شيء فهو يعلم كيف تكون نفسية المريض بعد تعرضه للعنف لهذا لم يجبها ومن ثم تركها وأغلق باب الغرفة بهدوء ،همّت ميرال بتوتر
-"كيف حالها أيها الطبيب
-من تكوني بالنسبة لها يا آنسة
-صديقتها ،هل هنالك شيء أخفتني
-ليس لديها عائله؟"
ميرال لم ترد أن تفضح قدر بأنها تعنفت من قبل والدها فأجابته
-"لا؛هل هنالك شيء؟
-إنها تعرضت للعنف بشكل سيء جداً ،وهي مرهقة أعطيتها بعض المهدئات وهي ستنام قليلا الآن؛ كتبت لك بعض الأدويه أعطيها إياها بإنتظام"
ومن ثم أعطاها ورقة أخرى فسألته بإستغراب
-"ما هذا ؟؟
-هذا تقرير طبي بأنها تعرضت للعنف أتمنى أن تقدم شكوة ضد من فعل هذا بها بهذه الطريقة الوحشية ؛أستأذن
-إذنك معك ،شكرا"
صعدت ميرال لغرفتها بعد أن أعطت الورقة للحارس لكي يحضر لها الدواء ،وحينما أغلقت باب غرفتها همت لتخبأ تلك الورقة فلو رأتها قدر ستحزن من صديقتها جداً فثمت مرة وقد حاولت ميرال لكن قدر غضب أشد الغضب وبقيت فترة من الزمن لا تكلمها ثم همت بالنزول إلى غرفة قدر دخلت بهدوء،فقدر لم يأخذ المنوم مفعوله عليها بعد ،رسمت ميرال بسمة على وجهها وجلست بالقرب من قدر وألقت إليها بعض الكلمات بصوت هادى
-"كيف حالك الآن عزيزتي
-لا أعلم،لا أعلم إن كان جسدي بخير ام لا ولكن ما أعلمه هو أن قلبي تعب من كثرت الآلآم ،ماذا سأقول في حقه ضربني بطريقة وحشية حينما رماني أرضاً شعرت أنني قمامة ألقاها كرهت نفسي كرهت كل شيء في هذا العالم ،هل تعلمين أنني أصبحت أكرهه وأكره أخي مصطفى بشدة قبل سنتين وعدني بأنه سيأخذني وأمي ليخلصنا من ظلم والدي لكن ذهب ليأسس عائلة بعيداً عنا ،تركنا تخلا عنا بسهولة الموئلم هو أن تعلقي آمالك في أحد ثم يخذلك وهو أقرب شخص لك أخاك الذي من المفترض أن يكون سنداً لك ،ملجأ تلجأين إليه حين تخافي..."
ثم غطت في النوم دون أن تشعر لكن دمعاتها التي حرقت قلب ميرال تركت آثار على وجهها فمسحتها ميرال برقة وخفت ،ثم تكلمت معها وهي نائمة وكأنها ملاك
-"لا تخافي يا حلوتي فبعد العسر يسر وبعد الليل نهار لا تخافي أنا معك يا حبيبتي يا لك من بريئة لم تؤذي أحد لكن الكل يظن أنك ضعيفة فيؤذيك ستكونين رمز للصمود لا تستسلمي فأنا التي يجب عليها أن تستسلم لأن والدتها لم تعد على ما كانت عليها بعد وفاة والدها الذي حرق قلبها وآلمها بشدّة ،فقام إبن عمها بمحاولة لقتل والدتها ثم حاول أخذ الشركة والأموال ويرميها في الشارع أن ترى أعز مخلوق في حياتك يتأذى شعور مرير ولكن الأمر والأصعب أن يكون الشخص الذي يؤذيك هو صديق طفولتك وقد ربط إسمك بإسمه ومن ثم أحببته إلى حد الجنون وكنت ستحدد موعد الخطوبة

قويةٌ رغماً عنك🍁🍂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن