(أخيراً وجدتها )22

33 7 8
                                    

-"حسناً رتب كل شي لنحل هذا الأمر سريعاً
-أمرك سيد آرثر سأرسل أحد رجالنا إلى هناك
-جيد بإمكانك المغادرة الآن "
_______________________________________
عادت إلى تلك الغرفة التي تعتليها الرطوبة والعفن ذات الرائحة الكريهة التي إعتادة عليها لكنها لاتزل مقرفة بصعوبة أمسكت نفسها من البكاء طوال طريق عودتها ومالبث أن دخلت غرفتها حتى جهشت بالبكاء بسبب إحتقارهم لحجابها منذ أن دخلت أراضي هذه البلاد ورغم هذا بقيت متمسكة بحجابها ولم تأبى بأن ترضي الناس على حساب دينها ومفاهيمها بعد أن هدأت صنعت كوب من القهوة وإرتشفت رشفه منه لتسمع طرقات على الباب إستغربت من سيأتي في السابعة مساءً وإلى منزلها لم يسبق أن يطرق هذا الباب المهترئ من قبل فتحته قليلا لتجد رجل حسن الثياب طويل القامة ذو جسد مشموق سألته بإستغراب
-"ماذا هنالك
-هل أنتِ السيدة قدر
-أجل
-هنالك عمل في شركة مرموقة إن كنتِ تودين العمل فالرأيس رآك اليوم وهو يرغب بأن وتعملِ لديه
-من رأيسك يا هذا وكيف أصدق ثم ما إسم الشركة !!؟
-إسم الشركة *****بإمكان معرفة الحقيقة إن أتيتِ غدا"
أرادت التكلم لكنه تركها وغادر بسيارته الفارهة إزدحام من الأسئلة طرق باب دماغها كيف ؟لما؟من؟ومن أين يعرفها ؟وأين رآها ؟؟!!قررت الهروب من هذا الإزدحام لتبدأ الدراسة ثم يليها النوم

وقفت أمام الشركة تناظرها بأعين متوترة مرتبكة يعلوها القلق والخوف من المستقبل أرادت أن تعود أدراجها لكنها لن تجد عمل بسهولة وأموالها نفذت لم يتبقى سوى بغض النقود لعلها لن تكفيها قوت الأيام القادمة كلما كانت تقترب صوت ما بداخلها يقول لا تدخلي لكن ما بوسعها أن تفعل شيء ثمن تذكرة طائرة لا تمتلك أخذت نفساً عميقاً ودلفت لتسأل موظفة الإستقبال عن غرفة الرأيس أشارت لها على الطابق والغرفة وصلت إلى السكرتيرة فلم تكن هنالك واحدة بل ثلاثة او أربعة لم تكترث لهن قالت لإحداهن
-"من فضلك أريد رأيت الرأيس
-ومن حضرتك
-بإمكانك أن تقولي له قدر وهو سيعرف
-حسناً تفضلي ريثما ينهي إجتماعه "
جلست تنتظر نصف ساعة ثم ساعة ثم ساعتين وما لبثت أن تنهض مغادرة حتى تسمع إحداهن تناديها
-"آنستي السيد يطلب دخولك "
همست داخلها
-"اووف من هذا الرأيس من يكون لندخل ونرى يا قدر "
دلفت إلى الداخل إنه مكتب فخم وضخم بحق وكيف لا وهذه شركة كبيرة هذا كله لم يثير إعجابها او تفاجئها لكن ما أثاره غيظها وتعجبها هو جلوس هذا الرجل على كرسيه معطياً إياها ظهره ،إعتبرتها إهانة لها فهذا التصرف يقلل من إحترامها زفرت أنفاسها وقالت بصوت خافت
-"إهدأي قدر
-هل قلتِ شيء أيتها الفتاة "
مع الأسف سمعها لتردف بجدية
-"لا،لكنني أتيت هنا لمقابلة عمل
-جيد اذا أعطني ملفك "
ثم قام بمد يده لها وهو لا يزال على جلسته تلك واضعا قدما فوق الأخرى ومعطيا إياها ظهره أثار غضبها فأبت الإلتزام بالصمت أكثر
-"وهل تجلس هكذا دوماً يا سيد وتحترم ضيوفك بهذا الشكل الشنيع ، أنت حقا صاحب هذه الشركة وبهذه الوقاحة والتعجرف "قالتها ساخرة منه ومن تصرفاته ،أدار كرسيه ورفع شعره بيده التي زينتها تلك الساعة المصنوعة من الفضة ثم تقابلت الأعين لا شعورياً عادت قدر بعض الخطوات إلى الخلف قائلة بإرتجاف
-"آ آرثر
-أجل السيد آرثر عثر عليكِ أيتها الفأرة المختبأة أتيتِ إليه بقدميك "
حينما نعتها بصفة الفأر وقفت شامخةً غير سامحة له بالتعدي عليها ولو ببعض الكلمات إقتربت من مكتبه وأسندت كفيها على الطاولة أحنت ظهرها وقربت وجهها منه أكثر ثم أردفت
-"من يراني فأرة فهذا يعني أن الفئران تعرف بعضها أليس كذلك ،لم أهرب بل هنالك من أجبرني على هذا
-سأتغاضى عن إهانتك لي في مكتبي حاليا ،لكن فتاة مثلك من يجرأ أن يجبرها على الهروب والإختباء ؟! أمممممم وخصوصا كافئران !!!!!
قال آخر جملة ببرود وإستفزاز قاتل لتجيبه بثقة
-لا شأن لك
-ميرال البلهاء تلك أليس كذلك ،لما سمعتِ كلماتها أيتها الطفلة
-إن كنت لا تعرف تحت أي ظرف كنت فمن المستحسن أن تصمت ولا شأنك لك بميرال او غيرها ثم إحترم نفسك يا صاحب الخلق السافلة
-إجلسِ لنتكلم بهدوء ودعِ عصبيتك بعيداً لان لا أحد يستطيع الوصول لملفك مثلي لذا إجلسِ وخرسِ
-لست أنتَ من يقول لي ماذا أفعل لا شأنك لك بي أنتَ إنسان قذر ومنحط سافل ومتكبر متعجرف ولا يشرفني أن أعمل لدى اناس مخادعه مثلك "
تركته جالساً بهدوء وحينما أمسكت مقبض الباب سمعته يقول بإستمتاع ممزوج بإستحقار
-"فتاة مغتصبة "
ثم سكت لبرهة وأكمل
-"إن علم العامة هذا ستنتهي حياتك وتدمر خصوصا إذا كان من نشر هذا الخبر رجل مثلي"
أدارت ظهرها وإغرورقت عيناها بالدموع وجهها شحب تلك الفتاة التي كانت تتحدى قبل قليل الآن خائفة وأوصالها ترتجف
-"ماذا تريد ؟!!؟
-أنتِ
-فتاة مغتصبة دخلت السجن وقتلت أحدهم ماذا تريد منها "
قالت كلماتها ثم أبت دموعها المكوث أكثر داخل بنيتيها
-"أريد منها زوجةً لي "
نزل هذا الخبر مثل الصاعقة عليها وقعت أرضاً ترتجف يضيق نفسها موشكةٌ على فقدان وعيها حاول آرثر الإقتراب منها لكنها رفعت يدها مشيرة له بعدم الإقتراب منها ثم قالت ببكاء
-" أنا لست عاهرة أباع وأشترى هل فهمت وما حصل معي رغما عني ليس لي أي ذنب به ليس لي ذنب
-ومن قال أنكِ عاهرة سأتخذ منك زوجة لي لنهاية عمرك ستتلفظين بأنفاسك الأخيرة داخل منزلي كل نفس ستأخذينه بإذن مني ستصبحين زوجتي وإنتهى"
رفعت قبضتها وضربت الأرض بها وظلت تضرب حتى أدمت يدها حاول الإقتراب ثانياً لكنها صرخت به
-"كيف عرفت مكاني إياك والإقتراب
-لا أنكر أن الفأرة إختفت من الوسط ببراعة ولكن هي من أظهرت نفسها أيضا
-لا تراوغ وتكلم بوضوح سئمت منك
-حسنا البارحة في تلك الشركة الصغيرة حينما تكلمتي عن حجابك ودينك شاهدتك لانه كان لدي إجتماع في تلك الشركة وبعثت أحدهم لمراقبتك لكن الذي لم أفهمه إلى الآن لديك فأرة أخرى تملك شركة تدع صديقتها الفأرة المنهارة تنام في غرفة يملأها العفن والرطوبة وتعيش في أحياء شعبية
-كرامتي لا تسمح لي بأن أمد يدي وأطلب المال من الآخرين كما أنت معتاد على الناس التي تمد يدها لمتعجرف أمثالك وسأقولها للمرة الأخيرة إحترم نفسك ولا تناديني بالفأرة لأن الفئران تعرف بعضها أنا لم أعرفك لكن يبدو أنك أنت عرفتني
-"تقولين بأنني أنا فأر أليس كذلك يا آنسة أقصد سيدة
-أجل أقول أنك فأر يا سيد متعجرف ومتكبر "
وقفت عن الأرض وشربت الماء من على الطاولة الموضوعة بالقرب منها إنها طاولة الإجتماعات ثم رمت عبوة المياه أرضاً وهمت خارجة دموعها تأخذ مجراها والدماء تنزلق من يديها لم تبالي بألمها بدأت تركض كالبلهاء في الشركة وما لبث أن وصلت إلى مدخل الشركة لتجد بعض الرجال يرتدون الأسود يتبعونها خرجت من الشركة لتصدم بسيارة فارهة وقفت أمامها قال أحد الرجال
-"سيدتي السيد يأمر بإيصالك إلى منزله تفضلي من فضلك "
وأحد هؤلاء الحراس فتح لها باب السيارة وقفت ونظرت للأعلى لتجده يقف في نافذة مكتبه مبتسماً لها نظرت له بتحدي ثم نظرت للحراس رأتهم يوجهون نظراتهم لسيدهم أيضاً فهمت بالركض ليتبعها رجاله ويمسكون بها حاولت التملص من يديهم والصراخ للإستنجاد بأحدهم لكن لا أحد يجيب ندائاتها قبل أن تدخل السيارة نظرت للأعلى لتجده لازال يبتسم لها نظرت بكره وحقد وغل كبير لا يستطاع وصفه ،تهجمت ملامحه حينما رآها
________________________________________
-"كان يوماً ممتعاً في الملاهي روبرت كما أن أمل فرحت جدا كم كبرت صبحت تتلفظ ببعض الكلمات المبهمة
-أجل صغيرتنا كبرت "
ثم أمسك يد أمل الصغيرة وقبلها برقة مما دفع ساندرا لتسأله وهي تعرف حق المعرفة بأنه سيغضب
-"روبرت
-ماذا هنالك ساندرا
-أود أن أسألك شيء لكن لا تغضب من فضلك
-تفضلِ
-لم إخترت هذا الطريق المليئ بالدماء والقتل ،أي لم أخترت الدخول إلى المافيا
-لأنتقم "كلمةً واحدةً تفوه بها وعيناه تطلق الشرر إبتسامته إختفت والعصبية أخذت مجراها بداخله
-"لم الإنتقام ومِن مَن
-قتل أحدهم والدي أمام ناظري ثم أختي كانت صغيرة جدا عمرها ثلاثة أو أربعة أشهر تلطخ جسدي بدمائهم ألا يكفي هذا لأنتقم لهم
-لك..
-من فضلك لا تسالِ "
علمت القليل عنه لكنها لاتزال ترغب بمعرفة كل شيء وهو لا يزال يمنعها من معرفة ماضيه وحقيقته وصلوا إلى المنزل أمل نامت وساندرا أوشكت على النوم لكن تلك الطلقات النارية التي تصاعدت في السماء جعلت منها كتلة ترتجف صوت الرصاص يطغى على المكان وبكاء ساندرا والطفلة لا يسمع تحت كل هذه الطلقات أمسكت ساندرا أمل بيدين مرتجفتين
ودخلت بها الحمام للإختباء جلست في زاوية المرحاض تضم صغيرتها بقوة وتهدء من روعها والدموع تتساقط من وجنتها هي الأخرى توقف إطلاق الرصاص ولم يعد يسمع أي صوت تذكرت روبرت وكلامه فهرعت إلى خارج غرفتها ولاتزال طفلتها بين يديها وياليتها لم تخرج لتجد الدماء منتشرة في كل مكان وعلى كل جزاء من المنزل العديد من الرجال المسلحين قتلو كذلك بعض الخادمات والبعض الآخر يبكي من ألمه نظرت إلى يمينها لتجد والدة طفلتها تنزف وتقول بتقطع
-"ط طفل تي أ أمانة لدي ك "
ثم أسلمت روحها لم تعد تقوى على المشاهدة أكثر فكأنها ساحة حرب مليئة بالدماء والموتى تشعر بيدين تضغط على كتفيها من الخلف توقف قلبها عن النبض جراء هذه الملامسات نظرت للخلف لتجد روبرت يأخذ الطفلة من أحضانها ويعطيها أحد حرسه ثم مسح دموعها وضمها قائلا
-"هل خفتِ كثيرا "
إنتفضت من بين أحضانه ثم صرخت
-"هل تقول خفت لا لم اخف كدت أموت من الذهول والرهبة وليس هذا فحسب بل أقف بين الدماء والضحايا وتقول خفت أنت معتوه أم ماذا انا لن أبقى معك لثانية أخرى في هذا المكان أنت تخاطر بحياتي وحياة طفلة صغيرة هل عقلك يستوعب هذا
-ساندرا لم يحدث شيء مجرد ضحايا كما أنني لست انا من بدأ الهجوم وبفضلي بقيتِ انت والطفلة على قيد الحياة ولآخر مرة أحذرك إن تفوهتِ بتلك السخافة والذهاب من هنا سترين ما لا يسرك مني أفهمتِ
-هل أنت مجنون أم ماذا أنظر إلى حالنا بسبب إنتقامك اللعين تعضرت حياتنا للخطر هل تدرك ما نحن فيه "
مالبث أن انتهت حتى صدح صوته أرجاء القصر
-"إن إنتقامي ليس لعين أليس من اللعنة أن يقتل والدك ثم تقتل والدتك امامك وانتِ لا تستطيعين فعل شي لقد كانت اختي بين أحضاني إنتشلوها مني ومن ثم قطعوا رأسها عن جسدها أمام ناظري قولي هذا لعين لكن لن أترك دماء عائلتي على الأرض وسأنتقم لهم ولنفسي بقيت في الشوارع تحت زخات المطر التي نخرت عظامي من شدة الصقيع تضورت جوعاً وألماً لم يسمع أحد بكائي ولم يرى أحد الكوابيس اللتي كانت تلاحقني ليلا كنت أتمنى النوم في الشارع دون أن تدوس أقداهم علي ودون كوابيس برأيك ألايحق لي الإنتقام لقلبي الذي مات سآخذ إنتقامي ولو كلفني الأمر حياتي هل فهمتي
-روبرت ...
-إن كنتِ تودين الرحيل فغربي عن وجهي حالا
-أنا لن أتخلى عنك روبرت
-وأنا لست بحاجة لشفقتك
-أي شفقت أيها الزعيم القاتل تجعل الجميع يشفق على حاله بفضل جرمك "
نظر لها وإبتسم لتبتسم له بالمقابل عناق جذب كلاهما للآخر دام طويلاً كانت قلوب كل منهما تتعلق ببعضها نبضت لأوّل مرة هل هذا ما يطلق عليه الحب ّ،الحبّ كلمةٌ ذات معنى لا تستشعره الكلمات بل تستشعره القلوب وتتلمسه من خلال الإهتمام والفرح عند ذكر إسم المعشوق ، دقاتٍ خفيفة تكاد لا تسمع دقة منذ زمن لكن هذه النبضة التي نبضت بها قلوبهما هي صادقة بجدّ ،إبتعدت عنه وتوردت وجنتيها ليضح على شكلها ويسخر منها
-"كم طفلتي تشبه الطماطم"
تهجمت ملامح وجهها ثم غادر التورد وجنتيها ليحل مكانه جرأة جعلت منها قائلة
-"وأنتَ تشبه رأس البقرة "
فتح عينيه على وسعيهما فهل قال له أحد هذا من قبل ثم ضحكا سوياً على كلاهما
______________________________________
نظرات حقد كره عميق أبرزت نفسها على وجه قدر وماهي إلى ثواني لتفقد وعيها فطرق رأسها بباب السيارة والدماء أخدت مجراها على جبينها و وجنتها ،تهجمت ملامح آرثر حينما رأى حالتها هرول إليها غير مصدق لما حدث لزوجته المستقبلية كما أسماها حملها بين يديه وأدخلها السيارة ثم وضع رأسها على قدمه وبدأ محاولاً إيقاظها
-"قدر ،إستفيقِ ،قدر هيا إستيقظِ "
خلع معطفه بهلع وبدأ يمسح الدماء التي ملأت وجهها بهدوء صارخاً للسائق
-"أسرع أيها الوغد "
لم يجرأ على الإجابة فقد إلتزم الصمت ذاك السائق المسكين ،دخل السيد آرثر المشفى صارخاً
-"فليحضر أحدكم حالاً"
أتى بعض الأطباء والممرضين ليضعها آرثر على هذا السرير الذي تلطخ بدماءها فأصبح لونه مزيجاً بين الأبيض المزين بنقاط باللون الأحمر
_______________________________________
-"أمي
-أجل ميرال
-الصفقة
- ميرال تكلمي بوضوح صغيرتي
-الصفقة أعادت للشركة مركزها والفضل يعود لقدر بهذا لولاها لما كان ذاك الرجل الهمجي ساعدنا بهذه الصفقة،الفضل كله يعود لقدر لكن هنالك شيء ما يأرقني
-ماهو ؟!كلامك مبهم ما دخل الصفقة بالسيد آرثر وبقدر عن أي طرف تتحدثين تحديداً
-أتكلم عن الأمور التي حصلت جميعها ما دخل قدر بها سوى أنها أرادت المساعدة والإعتماد على ذاتها ذاك الهمجي أراد مساعدتنا لكن لما هل لأجل الشركة كما يزعم أم لأجل قدر
-ميرال أنظري الشركة بخير بينما قدر لا أدري عنها لكنني على يقين بأنك على تواصل معها أتمنى أن تكون بخير فلم يشغل بالك كثيرا السيد آرثر
-هل نسيتِ ما قاله حينما علم بمغادرة قدر منذ ذاك الحين وكلامه يأرقني وبين كل حين وآخر يعود لذاكرتي
-لا أفهم إلى ماذا توحين ميرال
-أمي الذي أوحي إليه أنه لا يرد تقديم المساعدة للشركة بل أراد شيء من قدر
-شيء مثل ماذا تقصدين
-لا أدري
-حسناً ميرال لم تأرقين نفسك آرثر لم يأذينا كما أنني على ثقة تامة أنك أخبأتِ قدر جيدا ولو لم يكن هذا لم كنتِ تجلسين لمدة شهرين بهدوء وسلام ،هيا سنتأخر عن الإجتماع
______________________________________
إلى ماذا توحي ميرال؟!!
لما السيد آرثر يتزوج بفتاة فقيرة وبائسة وكذلك ليست بذاك الجمال المبهر !!؟؟؟
-هل ستكون قدر على ما يرام ؟؟!!

(2066)كلمة

💮🌸💮ستبدأ الأحداث المشوقة في البارت القادم إن شاء الله 💮🌸💮

قويةٌ رغماً عنك🍁🍂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن