9(بدأت النيران ب إلتهامي🔥🔥🔥)

70 8 10
                                    


كيفكن اليوم أحبائي ،بتمنى تكتبولي آرائكن
🤗🤗🤗🤗

(قدر):
لوهلة شعرت أنني إنتهيت تم القضاء على حياتي، سعادتي ،فرحي التي كنت أختط لها في المستقبل مع والدتي من المؤكد أنني سأعيش في ڤيلا وأنام على سرير مريح جداً وأتناول طعام فاخر وراحة لم أشعر بها في منزلي لكنني في كل وهلة ستحترق روحي على والدتي سيضربها،يعذبها ويحول حياتها لجحيم لأنها ستبعدني وقعت على الأرض حينما علمت أن والدتي أعطت وصايتي للسيدة سماح ثم صرخت وفقدت أعصابي لم أعد أقدر أن أتحكم بنفسي صوتي ملأ أرجاء المكان إقتربت ميرال والسيدة سماح مني أمسكتاني من ذراعي بقيت أصرخ حتى فقدت الوعي

حينما وقعت على الأرض وصرخت بكل قوتها
-"يا الله ،ياربيييي"
إرتعشت وخفت أن يصيبها شيء تسمرت في مكاني لم أعلم ما الذي يجب أن أفعله صدمت وتذكرت كيف كانت حالتي حينما شاهدت والدتي بين يدي من كنت أحبه جالسة تصرخ وهي تستنجدني والمسدس مصوب على رأسها كان ممسكاً بذراعي وانا أبكي أريد أن أحمي والدتي بروحي كل شيء كان دفعةً واحدة ،قاطعت شرودي والدتي
-"ميرال ،ميرالي إهدأي و ساعديني لو سمحتي ميراللل"
إنتبهت لصوتها أخيراً وهرعت لمساعدتها على تهدأت قدر ،أجلسنا قدر على الأريكة وأعتطها والدتي ونور مهدء بدأت بالإبتعاد عنهن والدتي لاحظت هذا بدأجسدي يرتعش والدماء في عروقي تجمدت وقطرات العرق ظهرت بوضوح كبير شعرت أنني أختنق كلما حاولت والدتي الإقتراب أبتعد بدأت أمي بتهدأتي
-"ميرال حسناًلا تخافي إهدأتي أنا هنا"
ميرال لم تتوقف عن الإرتعاش كانت تنظر للفراغ فقتربت منها السيدة سماح هامسةً في أذنها
-"أنتي إبنه والدتك ، إبنة أمك "
وبقيت تكرر هذه الكلمات إلى ان أفاقت ميرال من شرودها ،والدتها طلبت منها أن تجلس وجلست هي الأخرى بالقرب منها وضمتها بشدة وهي تهمس
-"إهدأي لقد مضى،إنتهى "
وبعد مدة قصيرة من الزمن عادت ميرال لحالتها الطبيعية لكن فقط أمامهنّ ،ثم همت لتأخذ حماماً ساخناً لعله يريحها

دلفت لآخذ حماماً وانا تحت المياه تذكرت كيف بصق في وجهي ونعتني بأنني بلهاء وحمقاء لعنت نفسي حينما إعترف لي بحقيقته وهدفه لعنت نفسي لأنني سلمته قلبي دون تفكير عشقته إلى حد الجنون تخليت عن والدي لأجل حقير وواطي مثله فقدت والدي وهو مزعوج مني بسببه لا كلمات تصف هذا الألم أن تفقد من تحبه ولقد أخطأت قي حقه تكلمت معه كلمات لا يجب عليك التفوه بها مهما كان

العودة للماضي

-"ميرال يا بنتي ممكن أن نتحدث قليلا
-تفضل والدي
-ميرال ،حينما الطفل يحزن من والديه لأنهما منعاه من شيء مضر له الطفل حينها لا يستوعب وعندما يكبر يفهم أنه مخطئ ،أليس كذلك
-أجل أوافقك
-حبيبتي ستقطعين علاقتك بمن تظنينه حبيباً لك "
إنتفضت ميرال وهي تصرخ في وجه والدها
-"كم مرة يجب أن أقول لك هذه حياتي وانا حرة من يجب أن أحب ومن لا يجب أن أدخله لحياتي ليس لك علاقة بحياتي أصبح عمري ثمانية عشر سنة بإمكاني الإعتماد على نفسي لست بحاجة لك ولا لنصائحك"
غصب منها والدها جداً فصفعها بقوة على وجهها وقال بغضب
-"ميرال أخفضي صوتك حينما تتكلمي معي كما أن هذه الكلمات كيف تتجرأين على التفوه بها أمام والدك لم تعودي بنتي التي ربيتها على الإحترام والأخلاق الحسنة كيف سمحت لك أخلاقك بالتفوه بمثل هذه الكلمات "

قويةٌ رغماً عنك🍁🍂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن