أول لقاء 19

39 8 2
                                    

بعد مرور اسبوعين

-"أنا أتيت من آخر بقاع الأرض هل يمكن التوقف عن العمل والبدء في الإجتماع فليس لدي وقت
-ما ذنبي إن لم يخبرك سكرتيرك النشيط بموعد الإجتماع الصحيح إن كان هذا خطأه فلتتحمل أنتَ وإياه المسوؤلية لا شأن لي فلتنتظر "
بعد أن قالت قدر هذه الكلمات ل آرثر أثارت غضبه بشدّة هو رجل أكبر شركة نسيج في العالم تتكلم معه فتاة صغيرة لا تبلغ من العمر سوى تسعة عشر عاماً فقط فأدرف بغضب ملحوظ على معالم وجهه وضرب الطاولة بيده بقوة ،وقفت قدر من تلك الضرب عن الكرسي ثم تنفست الصعداء وجعّدت جبينها بغضب
-"هل تعلمين مع من تتكلمين أيتها الطفلة"
أخذت نفس عميق ثم أعادت البرود لوجهها الذي ظهرت عليه معالم الدهشة وعادت وجلست على كرسيها الجلدي ووضعت قدم فوق الأخرى وأشارت بسبابتها إلى إسمها الموضوع على طاولة المكتب قائلة بصوت هادئ
-"إسمي قدر إذا قرأت هذا ،ثانيا بما أنك صاحب أكبر شركة نسيج في العالم فعليك يا ذكي بأن تختار موظفيك بدقة لكي لا تنتظر "
أعادت نظرها للأوراق التي تبعثرت جراء صفعه الطاولة وبدأت بترتيبها من جديد وهي تقول
-"لم يتبقى سوى ١٠ دقائق ليبدأ الإجتماع لذا إلتزم الصمت ريثما أنهي عملي
-ماذا و..."
قاطعته قائلة بجدية وحزم واضح من خلال لهجتها
-"من فضلك إن لم تستطيع السيطرة على نفسك فخرح من مكتبي لأنهي عملي "
ما إن أنهت كلماتها التي نالت منه وجعلته يشتعل غضباً حتى سمعت رنين هاتفها لتجيب على ساندرا
-"أهلا حبيبتي
-أهلا بك قدر أود التكلم معك حول موضوع يخصني
-ممكن ولكن ليس الآن إتصلي بي في الساعة السابعة مساءً لدي عمل آسفة
-اللعنة قدر هل أعمل عندك لأخذ موعد للتحدث معك كم أنتِ صديقة وفية ومخلصة
-لا تشتمي يا صغيرة كما يقول روبرت ،أعلم أني صديقة وفية ومخلصة لا داعي للمبالغة بهذا وشكرا على المدح وداعاً
-أقسم أنك حمقاء شمطاء "
عندما سمعت هذا قدر ضحكت بقوة ثم أغلق الهاتف غير آبية بالذي يجلس أمامها ويراقبها،نظرت إليه وأخفت ضحكتها التي زادتها جمال ثم أدرفت بهدوء ورسمية
-"تبقى خمسة دقائق الإجتماع بإمكاننا أن نذهب الآن تفضل
-لازال هنالك خمس دقائق وانا مرتاح لنغادر إلى قاعة الإجتماعات بعدها
-هه هه هه هه كم أنتَ دقيق بمواعيدك من هنا إلى هناك سنحتاج الى هذه الدقائق،بالمناسبة إن أتيت لتتسلى معنا فأنا أعتذر ليس لدينا وقت لسخافاتك هيا من فضلك طبعاً اذا اردت العمل بجد "
ثم تركته وغادرت مكتبها متوجهة إلى قاعة الإجتماعات
________________________________________

منذ دخول قدر لشركتنا لم تنشغل سوى بالعمل والجهد لعلها فعلت هذا لتتناسى ما حدث في الأيام السابقة بينما أنا أيضاً أصبحت أعمل بجد ونشاط أكبر لكن قلبي يؤلمني بشدة من ناحية موت والدي أجل أعلم أن الموت حق ولكن وفاته بهذه الطريقة وكذلك الخلاف الذي نشب بين وبينه في الفترة الأخيرة ياليتني لم أصدق قلبي الخائن ورحلت خلف عقلي ووالدي ،تعبت منذ ثمانية أشهر وأنا لم أركز جيدا في عملي شركتنا بدأت تذبل كل ما كان يهمني صحة والدتي النفسية ورغم هذا والدتي لاتزال مرهقة فلقد تغيرت كثيرا
___________________________________
منذُ أسبوعين
تركني روبرت تحت صدمتي ،انا لم أصدم البتة بل صعقة الآن فهمت لما كانت المرضعة تبكي وهي تطعم أمل لم تكن تتحدث رغم أنني دوماً أسألها عن سبب تلك الدموع ،طوال تلك الليلة لم يزرني النوم فالسهر بات مخيم على عشبيتيّ إنتظرت على أحرّ من الجمر ليهجز الليل الأراضي ويعمر النور مبشراً بقدوم يوم جديد يوم عصيب ربما إنه يوم الحقيقة يوم المعرف اليوم الذي يجب عليّ أن أكون قويةً به وأتلقى تلك الصفعة برحابة صدر اليوم هو اليوم الذي سأقف فيه بشموخ محاربةً العواصف لتظهر الحقيقة على أكمل وجه لا أدري كيف غفوت لأستيقظ على بكاء أمل وقفت عند سريرها أنظر لها *مرت الأيام وأنتي هنا مرت الأيام وأنتِ تضمين والدتك دون أن أعلم أسفة حلوتي لأنني قلت أنك إبنة ذاك المغفل حبيبتي أناسعيدة لأنك لست فتاته لكن ما سبب الذي دفع والدتك لتركك في الشارع وفي هذا الصقيع *
أخذتها بين يدي دون أن أعي لشيء نزلت للأسفل
-"صباح الخير ميلا
-صباح الخير سيدتي هل تأمرين بشيء
-أود أن أسألك عن المرضعة هل هي هنا ؟؟!!!!
-ستكون هنا بعد عشرة دقائق
-أنا في إنتظارها في غرفة الجلوس ،كذلك أعطي أمل للمربية لتهتم بها قليلاً ريثما أنهي عملي
-أمرك سيدتي "
ثم أخذت ميلا أمل من بين ذراعيها لتنفذ ما طلبته منها
_________________________________________
تنفس الصعداء آرثر متوعداً لها في سرّه ثم لحق بها ،دخلت قاعة الإجتماعات هي في البداية ثم تبعها السيد آرثر وما إن لمحت ميرا والسيدة سماح آرثر حتى همتا بالوقوف وإلقاء التحية بينما قدر جلست على كرسيها تراقبهم بنظراتها الباردة والمعتادة مضيفةً إلى جمالها جمال إبسمتها الخلاب بسمة تتخللها السخرية بشكل ملموس رحبت كل من ميرال وسماح بحضرته بينما قدر لا تزال تتابعهم بنظراتها لتقطعها مع بقاء إبتسامتها الساخرة على وجهها مدردفةً بلكنتها العربية الجذابة
-"إن إنتهيتهم من هذا الإستقبال والترحيب الحافل والمشوق للمتابعة فلنبدأ ليس لدي وقت "
تبادلت سماح وبنتها النظرات التائهة ثم أشارت السيدة سماح لكرسيها الذي يترأس الطاولة موجهة آرثر لجلس عليه قامت قدر بالنظر إلى السيدة سماح تارةً بنظرات مستفهمة وإلى السيد آرثر بنظرات تأنبه بها على إحتلاله لكرسي تلك السيدة بدأ إجتماعهم وقدر تنظر له بنظرات متقلبة تارةً ساخرة وتارةً مؤنبة وتارةً أخرى جدية لعل بين هذه النظرات أفلتت نظرت إعجاب به من بين جفنيها فلعنتها بسرعة وأعادت إلى مخيلتها تلك الليلة العينة في السجن ليتطاير الشرر من بنيتيها والدموع تتغلغل لتظهر كم عينتاها فريدة من نوعها ولونها البني البراق فهذا جمال يعجز عن وصفه بسرعة عادت إلى برودها لاحظ هذا آرثر لكنه إكتفى بالنظر إليها إرتشفت رشفةً من الماء ثم قالة بإنفعال واضح
-"أنا لن أتزين بزينة مزيفة سيد آرثر
-عفواً أيتها الآنسة الصغيرة"
كلمة آنسة إستفزتها وآلمتها بشدة فهي لم تعد آنسة أصبحت سيدة بالحرام ولا تعلم لمن واللعنة ،لم تظهر شيء من هذا الألم تحت قناع البرود لكن كان قلبها يدق ثم أردفت بنبرة منفعلة ويتخللها ضعف حاولت إخفاء فنجحت لكن ليس عند السيد آرثر فلقد علم أنها ضعفت قليلا
-"الآنسة قدر بإمكانك قولها ،معنى كلامي أنني تعلمت أن أكون صريحة وأقول ما أريده أمام الشخص المعنيّ
-أسمعك قولي
-شركة عظيمة كشركتك ،تأتي لمساعدة شركة ضعيفة كشركتنا ألا تلاحظ أن هنالك خطب ما !!؟؟ومن حقنا معرفته
-هههههههه ذكيةيا فتاة
-ليس من شأنك
-يا صغيرة هذه إستراتجية العمل لدي رغم أنه ليس من شأنك ولكن سأقول لإرضاء فضولك المغرور
-إنتبه لكلماتك يا سيد آرثر "
أثناء هذا الحوار الذي دار بين كلا من السيد آرثر و قدر بقيت السيدة سماح توزع نظرات تأمر قدر بالسكوت لكنها لم تأبى كذلك ميرال التي كانت تلمس فخذ قدر بين الحين والآخر لتصمت لكن لا حياة لمن تنادي ايكمل آرثر قائلاً بجدية
-" يجب عليّ أن أساعد الشركات الصعيفه لأن هذا سيزيد من تحكمي في السوق كما أنني سأبقى بالمقدمة دوما وستزداد أسهمي بالمناسبة انتِ أول من يسأل وأول من يعلم الإجابة في العادة الشركات كشركتكم هذه تتقاتل لكي ننشأ صفقات معها كهذه
-وشكركتنا هذه التي لا تعجبك لا يهمها أن تنشأ صفقات كهذه "
الخوف إعتلى ملامح السيدة سماح لتنهض من كرسيها قائلةً بغضب واضح في طيات صوتها
-"قدر كفى ،تمت الصفقة وإنتهى الأمر "
إستغل الفرصة آرثر ليرضي غروره ويكسر هذا الفتاة التي وقفت أمامه بجرأة
-"أرأيت هذا تأكيد لكلامي "
أجابته بحدة وهي تنقل نظرها بينه وبين السيدة سماح قائلةً
-"نعم رأيت كم الغرور يطغى على قلوبكم أيها الأثرياء والوسامة والرقة هي مجرد غلاف "
ثم تركتهم غير آبية ب ميرال التي صعقت والسيدة سماح التي شحب وجهها لأنها إذا خسرت صفقة كهذه سيكون من الصعب النهوض بشركتها من جديد فأردفت مسرعة وبتأسف
-"سيدي آسفة لك ....
قاطعها قائلا
-"لا تتاسفي أنا من إستفزها حسناً لا تخافي لن تلغى الصفقة بتاتاً "
ثم نظر لها بنظرات مبهمة وأكمل
-"بشرط واحد،وإذا نفذ سأنشأ صفقات أكثر كهذه مع شركتك "
علامات الإستغراب والدهشة باتت واضحة على معالم ميرال ووالدتها ليكمل وهو يجلس بأريحية على الكرسي وكأنه في مكتبه
-"أقنعِ هذه الفتاة بأن تعتذر لي"
كانت قدر تسمع كل ما يجري من خلف الباب لتفتح الباب بقوة جاعلةً منه يصدم مع الحائط محدثاً صوت مزعج و في نفس الوقت جلب الأنظار لها
-"وإن لم أعتذر هل ستلغيها أنتم الرجال هكذا تحبون أن تدسون على كرامة الفتاة لكن لن أسمح لك بهذا لذا لا تضيع الوقت "
تعالت ضحكاته التي ضربت أرجاء المكان ليردف بعدها
-"لن ألغي هذه الصفقة لكن أعدك بأنك ستأتين إليّ وانتِ تركعين يا طفلة ولو بعد حين ،تم الصفقة وأراك لاحقاً أيها القطة الشرسة "
________________________________________
دخلت الموضعة ل قدر وهذا بالطبع بعد موافقة روبرت للقاء المرضعةب ساندرا دون أن تعلم ساندرا وما إن دخلت حتى همت واقفة ساندرا صافعةً تلك المرأة أمامها ثم عادت وجلست تاركةً العنان لدموعها قائلة بين شهقاتها
-"طوال هذه الأيام وأنتي تحملين طفلتك في يديك كالغريبة لم تشفقي على حالها ،لو قلتِ لي أنك والدتها لعلي ساعدتك وأعطيتها لك لكني لم أرى حتى إبتسامة لها منك كنتِ تنظرين لها بقرف لم أهتم لهذا قلت لا بأس إنك فقط مرضعة لما فعلتِ هذا لما رميتها في الطريق أأنتِ أم ألم تحني لها ألم تشفقي على دموعها أجيبي لما تصمتيني "
قالت كلمتها الأخيرة بعلو صوتها وشهقاتها ملأت المكان ،ليظهر صوته الخشن والضخم صارخاً
-"أجيبيها لم أنتِ صامته "
كان موجهاً كلامه لتلك المرأة ثم مرّ من جانبها وجلس على تلك الأريكة التي تجلس عليها ساندرا بالقرب منها ثم بدأت تلك المرضعة بسرد ما حدث معها
-"أقمت علاقة غير شرعية برجل وحملت منه بهذه الفتاة ،ث ثم أحببت رجلاً آخر وقال أنه لا يريد أطفال أ أ أنا كنت أود أن أعيش حياتي بسعادة مع ذاك الرجل وكانت هي العائق لهذا كنت أود التخلص منها لأعيش بسعادة و...."
صرخت ساندرا من أعماق قلبها صرخة حملت في طياتها الآلآم والأوجاع وحزن كبير تكبد قلبها البريئ بينما عشبيتيها فأ صبحتا كشلاللً ويديها ترتجف شحب لون وججها بشدّة
-"أصمتي"
بقيت على هذه الحال فترة بسيطة ليأتي رجال روبرت بإشارةٍ منه ينون أخذها وتعذيبها أوقفهم صوت ساندرا الذي إختفى جزء منه
-"توقف يا هذا ،روبرت لا تفعل لها شيء دعها تغرب من هنا لا أود رأيتها ولا أود أذيتها فقط فلتذهب من هنا
-ساندرا لن أفعل هذا لأنهع تستحق العذاب وبشدة
-وإن قلت رجاءً
-ساندرا للمرة الأخيرة أسمح لك بالتدخل في عملي هل فهمتي أجل هذه ستغوب منها ومن هذا البلاد وأقسم بحق الجحيم لو تجرأة ولو بعد حين أن تقترب من أمل سيكون موتها على يدي "
غادرت تلك المرأة معرجال روبرت الذين قامو بإيصالها إلى المطار بينما ساندرا ضمت الذي كان يجلس بقربها كذلك هو بادلها ومسد على ظهرها وعلى شعرها الأشقر هامساً لها بخفوت
-"مضى وإنتهى لن تأذيها إهدأي "
أبعدها عنه ووضع كلتا كفيه على كتفيها ثم نظر في عشبيتيها
-"سأسافر إلى البلد هل تودين القدوم لتري والديك وصديقتيك كذلك "
لم تستطع الرد إكتفت بالبكاء من جديد ثم وضعت رأسها على كتفه هامسةً
-"أجل
-حسناً هيا إذهبِ وتجهزِ ألا تودين شراء بعض الأشياء لك ولصغيرة
نفذت ما طلبه وكلاهما منصدم من الآخر ومن نفسه هل يعقل أن ساندرا تقربت من الشخص الذي تكرهه ونبتت داخلها مشاعر حبه له ،كيف له أن يتغير بهذه السرعة لعل هذه الطفلة أعادت له ذكرى من ماضي أليم وتعيس
_________________________________________تنفست الصعداء السيدة سماح لأن الصفقة تمت ،لكن نظرات قدر ل آرثر بنظرات غاضبة ثم همت قائلة قبل خروجه من القاعة
-"نرى يا أيها المغرور المتعجرف "
ثم دفعته من أمامها وخرجت من تلك القاعة اللعينة حبست دموعها بقوة كبيرة لكي لا تفتلت إحداها وبدأت تركض كالمحنونة حتى خرجت من الشركة تاركةً دموعها تذرف على وجنتيها دون أن تمنعها وقطرات المطر إندمجت مع دموعها ،أنا أرنبة أنفها فأصبحت حمراء معطي إياها مظهراً لطيف يريدها جمال رغم أنها ليست فائقة الجمال لكن كانت حين تنظر. لنفسها في المرآة تقول
-"قدري أنتِ جميلة وإن أجمع الكون على قول العكس يكفي أنك بلا تشوه ولا ورم فهذا هو معنى الجمال الحقيقي حلوتي "
بكت بألم مرير كلماته التي جرحتها أسلوبه المستفز توعده لها نعم هذه كانت بضع الأسباب التي أبكتها لكن هل سأل أحد عن جرحها العميق وحاول تعقيمه لها لكي لا يتضخم لا مع الأسف كرهت نفسها جسدها والدها رغم أنها قتلته لكنها ليست نادمة موت والدتها هذا الألم لا يوصف من المستحيل وصفه كل الآلآم لها مرهم إن ام يداوي الجرح يخففه بشكل كبير لكن عن الم وجرح نتكلم عن فقدان الأن فقدان الكتف الذي تضع رأسك عليه ودون التفوه بشيء تشعر بأن هموم الدنيا زالت وإنتهت وأنك في جنتك لكن إن غاب هذا الكتف وإن رحل هذا الحسن الدافئ فما نفع الحياة وما قيمتها المرء وتحديداً الفتاة ترى قيمتها في والدتها مهما كانت تراها مثالها وفخرها تراها جنة على الأرض هذا الألم كفيل ليثقل القلب ويقتله فما بالكم بكل تلك الآلآم والأوجاع علت صرخاتها لتخطلت مع صوت ضربات موجع البحر على الصغر وصوت المطر الذي يتساقط ويلامس وجنتيها الناعمة شهقات تقشعر لها الأبدان من شدة ما تحمله من ألم ورغم هذا فهي لا تعبر عنه حق التعبير
-"سيدي لاتزال تبكي
-حسناً أنا أتٍ راقبها بحذر"
هدأت قليلاً ثم نظرت حولها ومن ثم للسماء مزعت من صوته الذي كرهته
-"آرثر
-ألا يجدر بك إحترامي ومناداتي بالسيد آرثر
-هل المناداة المرء بإسمه تعتبر إهانة؟؟!!انتَ تحت المطر ولست في الشركة تعمل معي لذا لا داعي لهذه الرسمية ؛وداعا"
همت تاركةً إياه ليقول
-"لم أكمل كلامي معك
-لم وأتيت ومن تين علمت بمكاني
-ليست طريقة لتجاوبيني بسوؤال ،انظري هناك كان يراقبك "
بعد جلست الكآبة يأتيها لتردف بنفاذ صبر
-"من سمح لك بمراقبتِ أم هل تود أن تفعل بي كما فعل الضا"
صمتت وهربت دمعة يتيمه من بنيتيها ثم أغمضتهما مكملة
-"لا تقتربي مني رجاءً إبتعد أنا فقيرة وأعيش على كاهل إمرأة وبنتها ولا أناسب طبقتكم الإجتماعية هذه ولا أسنطيع أن أفكر مثلكم وإن أصبحت منكم لذا غادر
-كم تثرثرين يا فتاة تعالِ لأصلك إلى منزل سماح ومن ثم أرحل ،دعكت جبهتها ثم همت بالإنصراف تاركةً إيها خلفها لا تعلم عنه شيء لكن هو ربما يعلم كل شيء
________________________________________
🌷🌷🌸ياترى شو ماضي روبرت وبي طو عم تذكره أمل
🌸ساندرا واهلها شو بتتوقعو يصيبهم
🌸ميرا والسيدة سماح يا ترى رح يتخلو عن قدر
🌸آرثر شو اله علاقة بقدر وشو بيعرف عنها 🌷🌷

(2202كلمة )

قويةٌ رغماً عنك🍁🍂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن