بارت 14

235 31 10
                                    

في الصباح قطب تاو حاجبیه بعبوس بسبب صوت کریس الذي کان یقف أمام المراة و یقوم بتصفیف شعره : تاو إستیقظ سنتأخر عن الجامعة

تاو بهدوء : لا أرید الذهاب للجامعة

کریس بسخریة : تاو المحب للدراسة و الملل لا یرید الذهاب للجامعة مالذي یحدث للعالم هل أصبحت تقلدني أو ماذا ؟

رماه تاو بالوسادة وهو یقول بحدة : أفضل الموت علی أن أقلد شخصا مثلك ولو حتی لحظة واحدة في حیاتي

إلتقط کریس تلك الوسادة و سأله بعفویة : إذن لماذا لا ترید الذهاب للجامعة خاصة بعد أن إنتقلت أغنی الفتیات لجامعتنا یجب أن یدفعك هذا للسکن في الجامعة إن إضطر الأمر

إستقام کریس في وقفته لیدخل الحمام وهو یقول ببرود : أساسا لا أرید الذهاب بسببها

أغلق الباب خلفه لیسأله کریس بجدیة من خلف الباب : هل تتحرش بك هل فعلت ذلك هل إستغلت سلطتها للتحرش بك ؟

بصق تاو کل الماء من فمه من شدة صدمته بسٶال کریس و فورا فتح الباب لیجیبه بحدة : طبعا لم یحدث هذا أنا الرجل و لیس هي

کریس بنبرة مستفزة : إذن لما لا ترید الذهاب للجامعة

تاو بعصبیة : ومن قال أني لا أرید الذهاب 

عاد للحمام مجددا و أغلق الباب بقوة لیبتسم کریس بعفویة فإستفزاز تاو سهل جدا،،

في هذه الأثناء وصلت لونا للجامعة و کانت في طریقها نحو المحاضرة لکن توقفت مکانها عندما وقف بیکهو أمامها علی بعد مسافة قریبة،،
نظرت له بغضب خاصة بسبب إبتسامته المستفزة لکنها قررت تجاوزه لیمسکها من معصمها و یسألها بنبرة مستفزة : لما أنتي مستعجلة حبیبتي و حبیبك بجانبك ؟

سحبت لونا معصمها بقوة من قبضته و أجابته بحدة : إنتبه لألفاظك أیها السید شخص وضیع مثلك لن یکون حبیبي حتی ولو في أسوء أحلامي

بیکهو بهدوء مستفز : لکن من یری هذه الصور لن یعلم أنکي تفکرین بهذه الطریقة

فتح هاتفه أمامها و کان یعرض صورا لها عندما کانت تقوم بتفتیش جیوبه لکن الصور مفبرکة قلیلا فملامحها تبدو سعیدة و مستمتعة و طریقة لمسها له کما لو أنهما عاشقین و لیس و کأنها تبحث عن شيء ما،،
خفق قلبها بسرعة من شدة القلق و أخذت الهاتف من یده بسرعة لتقوم بحذف الصور و بیکهو لم یحاول منعها حتی،،
دس یدیه في جیوبه و أردف بسخریة : أنا لست غبیا عزیزتي لقد قمت بنسخ الصور علی حاسوبي المحمول قبل أن أریکي إیاها

  ( مکتملة ) Please hate meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن