بارت 16

216 28 2
                                    

أوقفت لونا سیارتها أمام الباب الخلفي لمنزل بیکهو کي لا یراها في حال عاد عاد فجأة و نزلت منها تحدق بالمنزل من الخارج : یجب أن أجد حاسوبه اللعین و أحذف الصور ثم أخرج بسرعة لا یمکنني السماح له بإبتزازي طوال الوقت

أخذت نفسا عمیقا ثم أسرعت نحو المنزل وفي نهایة الشارع توقفت سیارة الأجرة لینزل منها تاو بعد أن دفع أجرة السائق و نظر للمنزل ببداهة : یبدو کبیرا لکن لیس بدرجة الثراء التي یتحدثون عنها أظنهم یبالغون في ذلك علی أية حال هذا لا یهمني طالما تعیش وحدها یجب أن ألقنها درسا لن تنساه طوال حیاتها لتعرف مع من تتعامل ( یحدث نفسه ) : الأمر لیس و کأنني سأغتصبها لکن لا بأس إن تظاهرت بذلك قلیلا لتخاف مني

أنهی کلامه بإبتسامة جانبیة و لحق بها لیتفاجیء بها تحاول الدخول للمنزل عبر النافذة : هل هي مجنونة أو ماذا من الذي یتسلل لمنزله من النافذة ؟

عثرت علی شباك مفتوح فقفزت منه للداخل تحت أنظار تاو المستغربة : هذه الفتاة مجنونة حتما لما تدخل منزلها من النافذة ؟!

تسللت لونا بحذر داخل المنزل رغم أنها تعلم أن بیکهو غیر موجود لکن للإحتیاط فقط فلابد من وجود خدم هنا لتتمتم بحدة : و الأن کیف سأجد غرفة ذلك الأحمق ؟

سمعت صوت خادمة قریب منها نادت علی أخری و حدثتها بعفویة : هذه ملابس السید بیکهو التي کانت في الغسیل خذیها لغرفته

إبتسمت لونا بمکر فقد عرفت وجهتها و تتبعت نظرات الخادمة بعینیها حتی عرفت غرفة بیکهو،، إختبأت خلف باب الغرفة التي تسللت لها و إنتظرت حتی مرت الخادمة بجانبها ثم خرجت بسرعة تتسلل بهدوء نحو تلك الغرفة،،
نظر لها تاو من النافذة و تساءل بإستغراب : هل هي لصة أو ماذا لما تختبیء من خدمها ؟

قفز لداخل الغرفة لیروي فضوله و نظر یمینا و یسارا لیتأکد أن لا أحد یراه ثم سقطت عیونه علی کیان لونا وهي تفتح إحدی الغرف بهدوء و تغلق علی نفسها الباب هناك،،
أسرعت نحو حاسوبه المحمول الذي کان فوق سطح المکتب و حاولت فتحه لکن تحتاج لکلمة مرور : اللعنة علی هذا الحظ کیف سأعرف کلمة مرور ذلك اللعین الان ؟

فکرت قلیلا و قلبها یخفق بسرعة لأنها لا تملك الوقت الکافي ثم تمتمت بحدة : لا خیار لدي سوی سرقة الحاسوب سأدفع له ثمنه مضاعفا لاحقا

حملته بین یدیها و کانت ستذهب لکنها شعرت بحرکة المقبض ما یدل علی دخول شخص اخر في هذه اللحظة لذا إختبأت بسرعة خلف الباب بعد أن إلتقطت مزهرية لضرب هذا الشخص فهو بیکهو حتما وهي لن تسمح له بأخذ الحاسوب منها لذا ستضطر لضربه لتتمکن من الهرب،،
فتح تاو الباب و بمجرد أن خطی خطواته الأولی داخل الغرفة حتی تلقی ضربة قویة علی رأسه من الخلف،،

رفعت الخادمة رأسها في المطبخ و تساءلت ببداهة : مینا هل سمعتي هذا الصوت ؟!

نفت مینا برأسها و قالت : لم أسمع أي صوت و توقفي عن الثرثرة السید بیکهو سیدعو أصدقائه کالعادة و سیغضب منا إن لم یجد الطعام جاهز

  ( مکتملة ) Please hate meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن