بارت 28

222 25 7
                                    

وصل تاو للجامعة سیرا علی الأقدام بعد أن رفض عرض لونا بإیصاله لیجدها تجلس علی مقعد خشبي بجانب کریس و صوت ضحکهما یتخلل لمسامعه بشکل مزعج،،
نظر لهما بحدة ثم تقدم منهما بخطوات ثابتة و ملامح غاضبة لیقف أمامهما علی بعد مسافة ثلاثة أقدام تقریبا و نادی کریس بحزم : کریس تعال إلی هنا

کریس بعفویة : مرحبا تاو، لونا تقوم بتدریسي الدروس التي قمت بتفویتها تعال لتدرس معنا فأنت أیضا فوت الدروس الأخیرة

إبتسمت لونا بنوع من الإستفزاز لتاو لیرد بحدة وهو ینظر لها : أنا متفوق في مادة القانون لا أحتاج لخبیرة جمال و موضة في هذا تعال معي سأدرسك أنا

أدار ظهره لیغادر لکن لونا وقفت من مکانه تسأله بنوع من السخریة : إذن هل تری أنني خبیرة جمال و موضة ؟

إستدار لها تاو بکامل جسده و نظر لجسدها من الأسفل إلی الأعلی ثم أجابها بنبرة مستفزة : کنت أقصد أنکي لا تهتمین إلا بالجمال و الموضة لکن علی ما یبدو أن محاولاتك لتصبحي خبیرة ( همس في أذنها بإستفزاز ) فا شلة

قال الکلمة الأخیرة بتجزئتها إلی جزئین بشکل مستفز ما جعلها تضغط بقوة علی قبضة یدها من الغضب لیتراجع تاو عنها للخلف مبتسما بجانبیة و یدیر لها ظهره لیحمل کریس حقیبته بسرعة و یلحق به : تاو إنتظرني

عضت لونا علی أسنانها بغیظ وهي تتبعه بنظراتها الغاضبة و تمتم من بین أسنانها : تاو اللعین سأنتقم منك علی کل إهانة لي أعدك

فصل نظراتها عنه صوت هاتفها لتخرجه من حقیبتها وکم کانت فرحتها کبیرة عندما رأت إسم المتصل لتقوم بتعدیل شعرها و تفتح الکامیرا الأمامیة للهاتف : مرحبا شیانغ کنت أنتظر إتصالك بفارغ الصبر کیف حالك

شعر شیانغ ببعض الإستیاء من نفسه لأنه لم یتصل بها من قبل و سألها بهدوء : ألستي غاضبة مني ؟

لونا بعفویة : تعلم أنني لا أستطیع البقاء غاضبة منك ثم أنني أنا من أخطأ بحقك المرة الماضیة و أنت من علیه الغضب مني و لیس أنا

شیانغ بجدیة : لکني بالغت في غضبي ولم أتصل بکي لمدة أسبوعین أنا واثق أنکي غاضبة مني لذا توقفي عن الإبتسام کالبلهاء

إختفت إبتسامة لونا و سألته بعبوس : لما لم تتصل بي لقد کنت حزینة جدا و أنا أفکر أنك لن تتصل أبدا

شیانغ بهدوء : کان لدي إجتماعات مهمة طوال الأسبوعین الماضیین و حتی أني سافرت لفرنسا لإتمام الصفقة مع شرکة بیل الفرنسیة لذا لم أستطع الإتصال بکي لکني کنت حزینا جدا و أنا أفکر أنکي قد تکونین مع ذلك المدعو تاو و تضحکین معه هذا یٶلمني کثیرا

لونا بجدیة : تعلم أن لا شيء بیني و بین تاو أنل فقط أحاول تنفیذ وصیة أبي الأخیرة و إرجاع ثروته له ثم سأعود لنیوریوك  ولن نفترق بعدها أبدا

  ( مکتملة ) Please hate meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن