تجول الرجل الغریب داخل مکتب تاو قائلا بنبرة مستفزة : طوال حیاتي أحلم بالحصول علی هذا المکتب و أنت حصلت علیه خلال فترة قصیرة فقط أنا واثق أننا نستطیع التعاون جیدا معا
تاو بحدة : أسف لکني لست بحاجة للتعاون مع أي أحد و الأن أخرج من مکتبي
الرجل بنفس النبرة : مکتبك ؟ تعجبني ثقتك یا رجل علی کل أنا أدعی لي شان و أنا أکبر منافس للسید کیم و یمکنك التأکد من هذا من أرشیف العقود القدیمة التي رفضها لي حتی أن هناك قضایا محاکم بیننا بتهمة الإحتیال یمکنك التأکد منها بسهولة
تاو بحدة : لا أرید التأکد من شيء و الأن أغرب عن وجهي
إبتسم شان بمکر ثم سلمه بطاقته الشخصیة و أردف : یمکنك التأکد من حقیقتي بعد ذلك إتصل بي فأنا من أکبر أعداء السید کیم و طالما أنه عدوك أیضا فنحن سنکون صدیقین حمیمین
لم یجبه تاو و إکتفی بالنظر له بحدة لیدیر الرجل ظهره و یغادر المکتب بکل ثقة،، رمی تاو البطاقة أرضا من شدة الغضب،،
جلس شان في سیارته و حینها رن هاتفه لیرد بجدیة : لقد قلت له ما أخبرتني و سأتصل إتصاله لکني لست واثقا أنه سیفعل
إبتسم شیانغ بمکر وهو یجلس علی طرف مکتب مقابل کرسي لونا و رد علیه بنبرة مستفزة : لا بأس الأن یأتي دورنا بجعله یقرر الإتصال بك شکرا لك سید شان
شان بعفویة : لا داع لشکري سید شیانغ صحیح أني کنت العدو الأول للسید کیم لکن شرکتك دعمتني کثیرا ولا یمکنني رفض مساعدتك
فصل شیانغ الخط و تحدث إلی لونا بثقة : لقد وصل الفأر للمصیدة و الأن دورنا لجعله یقع فیها
شردت لونا قلیلا في نظراتها الحادة و تمتمت من بین أسنانها : أسفة تاو لکنك لم تترك لي أي خیار أخر
في هذه الأثناء کان کریس وحیدا یسیر علی طریق مهجور مستندا علی عکازه وهو یتمتم بحدة : لقد أنقذت حیاتها مع ذلك ترکتني وحدي علی هذا الطریق المهجور یا لها من ناکرة للجمیل
رن هاتفه و بعد أن رأی إسم المتصل رد بحدة : أسف سیدي لکن أظنك إتصلت بالرقم الخطأ فهذا رقم کریس المیکانیکي المتواضع
أجابه تاو بهدوء بینما یجلس في مکانه : لا تقل هذا کریس تعلم أنك صدیقي الوحید ولا یمکنني إستبدالك بأي أحد
کریس ببرود : نعم لهذا السبب لم تتصل بي منذ أسبوعین
تاو ببداهة : تعلم هدفي الوحید الأن و لقد کنت مشغولا بالعمل علیه لکني کنت أثق أن أمي و أختي ستکونان بخیر طالما أنك معهما کیف حال أمي هل مازالت غاضبة مني ؟
کریس بجدیة : والدتك لا تأکل ولا تتکلم طوال الیوم تحبس نفسها في غرفتها ولا تفکر إلا بك هي لا تریدك أن تنتقم فالقاتل الحقیقي قد مات و لونا لا ذنب لها بجریمة والدها أرجوك تراجع عن فکرة الإنتقام
أنت تقرأ
( مکتملة ) Please hate me
Romanceمن الصعب أن تجعل شخصا یحبك، لکن الأصعب أن تجعل شخصا یکرهك، الأمر لیس سهلا کما یبدو صدقوني، کل محاولاتي لجعلها تکرهني جعلتها تحبني أکثر، بقي لي محاولة واحدة هي .. التوسل، أرجوکي إکرهیني أرجوکي