بارت 42

192 21 5
                                    

تجول الرجل الغریب داخل مکتب تاو قائلا بنبرة مستفزة : طوال حیاتي أحلم بالحصول علی هذا المکتب و أنت حصلت علیه خلال فترة قصیرة فقط أنا واثق أننا نستطیع التعاون جیدا معا

تاو بحدة : أسف لکني لست بحاجة للتعاون مع أي أحد و الأن أخرج من مکتبي

الرجل بنفس النبرة : مکتبك ؟ تعجبني ثقتك یا رجل علی کل أنا أدعی لي شان و أنا أکبر منافس للسید کیم و یمکنك التأکد من هذا من أرشیف العقود القدیمة التي رفضها لي حتی أن هناك قضایا محاکم بیننا بتهمة الإحتیال یمکنك التأکد منها بسهولة

تاو بحدة : لا أرید التأکد من شيء و الأن أغرب عن وجهي

إبتسم شان بمکر ثم سلمه بطاقته الشخصیة و أردف : یمکنك التأکد من حقیقتي بعد ذلك إتصل بي فأنا من أکبر أعداء السید کیم و طالما أنه عدوك أیضا فنحن سنکون صدیقین حمیمین

لم یجبه تاو و إکتفی بالنظر له بحدة لیدیر الرجل ظهره و یغادر المکتب بکل ثقة،، رمی تاو البطاقة أرضا من شدة الغضب،،

جلس شان في سیارته و حینها رن هاتفه لیرد بجدیة : لقد قلت له ما أخبرتني و سأتصل إتصاله لکني لست واثقا أنه سیفعل

إبتسم شیانغ بمکر وهو یجلس علی طرف مکتب مقابل کرسي لونا و رد علیه بنبرة مستفزة : لا بأس الأن یأتي دورنا بجعله یقرر الإتصال بك شکرا لك سید شان

شان بعفویة : لا داع لشکري سید شیانغ صحیح أني کنت العدو الأول للسید کیم لکن شرکتك دعمتني کثیرا ولا یمکنني رفض مساعدتك

فصل شیانغ الخط و تحدث إلی لونا بثقة : لقد وصل الفأر للمصیدة و الأن دورنا لجعله یقع فیها

شردت لونا قلیلا في نظراتها الحادة و تمتمت من بین أسنانها : أسفة تاو لکنك لم تترك لي أي خیار أخر

في هذه الأثناء کان کریس وحیدا یسیر علی طریق مهجور مستندا علی عکازه وهو یتمتم بحدة : لقد أنقذت حیاتها مع ذلك ترکتني وحدي علی هذا الطریق المهجور یا لها من ناکرة للجمیل

رن هاتفه و بعد أن رأی إسم المتصل رد بحدة : أسف سیدي لکن أظنك إتصلت بالرقم الخطأ فهذا رقم کریس المیکانیکي المتواضع

أجابه تاو بهدوء بینما یجلس في مکانه : لا تقل هذا کریس تعلم أنك صدیقي الوحید ولا یمکنني إستبدالك بأي أحد

کریس ببرود : نعم لهذا السبب لم تتصل بي منذ  أسبوعین

تاو ببداهة : تعلم هدفي الوحید الأن و لقد کنت مشغولا بالعمل علیه لکني کنت أثق أن أمي و أختي ستکونان بخیر طالما أنك معهما کیف حال أمي هل مازالت غاضبة مني ؟

کریس بجدیة : والدتك لا تأکل ولا تتکلم طوال الیوم تحبس نفسها في غرفتها ولا تفکر إلا بك هي لا تریدك أن تنتقم فالقاتل الحقیقي قد مات و لونا لا ذنب لها بجریمة والدها أرجوك تراجع عن فکرة الإنتقام

  ( مکتملة ) Please hate meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن