بعد تسجيله 50 انتصارا متتاليا منها 37 بالضربة القاضية لمايك تايسون في مطلع التسعينات ، تم تلفيق تهمة ضده تتعلق بالإعتداء و الإغتصاب ضد فتاة سوداء ، الأمر الذي أنكره تايسون مرارا و قال أنه كان يهدف إلى تحطيم مشواره الرياضي الأسطوري ، فتم الزج به في أعتى السجون و أخطرها التي تجمع القتلة و المغتصبين ، لكن ما حدث أن تايسون كان عدوانيا داخل السجن و شكل خطرا على المساجين مما دفع بإدارة السجن إلى وضعه عدة مرات في السجن الإنفرادي إلى أن هدأت طباعه ، لكن المفاجأة أنه اعتنق الإسلام في خلوته تلك ، و اختار إسم مالك عبد العزيز، باعتبار أن إسم مالك هو الإسم الإسلامي المقابل لاسم مايك، و بعد قضاءه ثلاث سنوات في السجن و خروجه عاش حياة هادئة وسط أسرته التي أسلمت كلها ، وكان أول ما فعله تايسون عقب خروجه من السجن أن توجه إلى أحد المساجد بصحبة الأسطورة محمد علي كلاي ولاعب كرة السلة السابق كريم عبدالجبار اللذين كانا في استقباله، وذلك لأداء صلاة الشكر لله .
أنت تقرأ
قصص...وعبر
Ficción Generalقصص .. حكايات .. رواياات .. خيالية أو واقعية .. مؤلفة أو موضوعة .. منقولة أو حصرية لايهم ذلك لكن دور ع المغزى☆ احيانا سنقابل انفسنا بين هذه السطور هل سنتمكن من مواجهتها ومواجهة الحقيقة؟ يقولون ان مواجهة انفسنا اشد من مواجهة عدو عتيد. مواجهة الحقيقة...