الولد ده 👆 سنة ٢٠٠٠ كان بيهرب من المدرسة ويروح يشتبك مع الصهاينة لحد ما المدرسة طلبت ولي أمره ، راحت والدته المدرسة وعرفت وبهدلته واكل علقة،
برضه كل يوم كان بيروح يشتبك ومش بس كده ، كان بيوقف قدام الدبابة ويرقص ويغني "لو كسروا عظامي مش زاحف لو هدوا البيت مش خايف" ويرمي حجارة .
استشهد ابن خالته شادي، وأهله خافوا عليه وحبسوه في البيت وقدر يهرب من المجاري ويروح يضرب حجارة علي الصهاينة ، وأكثر من ٥٠ مرة والدته ترجعه من نص الاشتباك.
في يوم نام الطفل ده وحلم بشادي ابن خالته بيقوله ( تعال انتقملي ) وفي نفس اليوم والدته حلمت بشادي بيقولها ( خليه يجي عندي ).
والدته حست انها رسالة ربانية وان ابنها هيستشهد قريب.في مصور فرنسي إسمه لورو صوره الصورة دي من ورا ظهره وهو بيرمي حجار ع دبابة ميركافا وإنتشرت الصورة وبعدها بعشر ايام، وبالتحديد تاريخ ٢٠٠٠/١١/٨ ، وهو بيوطي يمسك حجر ، طلقة طول الصباع من نوع 500 دخلت في رقبته وطلعت من الجهة الثانية وإنتهت قصته في لحظة..
الولد ده اتحدى الدبابة بحجر، الطفل ده ابن أنغام عودة اللي قعدت ٦ سنوات بعد اسستشهاده تاخد شنطته وتطلع علي المدرسة تدور عليه بين الطلاب، هذا الطفل عبارة عن وطن صغير..
كان ممكن يكون عمره الان ٣٤ سنة ولو الإحتلال ما أنهاش حياته ، كان ممكن يكون مهندس.. دكتور... متزوج .....،،،
الطفل ده غنى :
لو سموا المية ما يخالف لو هدوا البيت مش خايف
لو كسروا عظامي ماني زاحف رح الم عظامي يا بلدي واصنع مقلاع وحجر ..!
أنت تقرأ
قصص...وعبر
Narrativa generaleقصص .. حكايات .. رواياات .. خيالية أو واقعية .. مؤلفة أو موضوعة .. منقولة أو حصرية لايهم ذلك لكن دور ع المغزى☆ احيانا سنقابل انفسنا بين هذه السطور هل سنتمكن من مواجهتها ومواجهة الحقيقة؟ يقولون ان مواجهة انفسنا اشد من مواجهة عدو عتيد. مواجهة الحقيقة...