كلنا نعرف ان الاحلام هي تصورات مربوطة برغبة جامحة متزايدة ، لن تختفي الى ان تتحقق كل هاته التخيلات ، من قشعريرة الفرحة الى صرخة الالم كلنا بشر ومشاعر متخبطة ، نحاول مرارا وتكرارا العيش بأحسن صورة تلائمنا وتسعدنا ، نلتقى بأصدقاء ونشكل علاقات بكل انواعها ، تصيبنا الخيبات ، كنا ولازلنا اسيادا للإنهيارات و سباحين ماهرين في محيطات شاسعة من دموعنا ، اعتدنا الوحدة في اوقات كانت الايدي مشغولة بتحضين الظلام ، لامستنا الخيانة من أرقّ الزوايا ، يحدث لنا مالانتوقعه ونتوقّع متى نقع فنوقِّع للمرة الالف على وثيقة ازديادنا مجددا بعدما مزّقنا ميثاق الحياة الهادئة .
قررت ان لا أجعل لها خاتمة وان امنع لقاء هاته الفصول بنهاية محددة ، ستبقى مفتوحة ، الى أن تجتمع مجددا بالجزء الثاني .
اتمنى ان تكون راقت لكم ، لا تنسوا ان تشاركوها بحساباتكم ، دعمكم يهمني .
احبكم .
يونس م .
حسابي على الإنستاغرام :
@younes.mhb
أنت تقرأ
هيَ (مكتملة)
Romanceحين تمسي الصداقة أقوى وأضعف ماتمسكنا به ، حين تنقذنا المواقف وتخنقنا المشاعر ، نتخبط طالبين المساعدة من حبّنا فتنقذنا ذواتنا بأيدي أحبائنا ، الى كل من أفلت يدك حين أردته ..