خرجت من شقتي بَهلع وإرتديت مِعطفي وانا اجري بسرعه هذا دون ذِكر إصتدامي بالماره والشتائم التي نِلتها حقاً لقد تأخرت لأول مره وهذا لان الديك الذي يُحطم باب شِقتي كل صباح قد قُتل ..
أخيراً وصلت إلى السوبر الذي أعمل به بعمل يبدأ منذ التاسعه صباحاً وينتهي في السابعه مساءاً وبخني المُدير لتأخري وتحججت بأنني حَزين لمقتل جارتي مالكه العِماره ..
ابدى آسفه لأجلها ماجعلني أبتسم داخلياً وأدخل لأبدأ عملي المُمل ..
مددت جَسدي والذي شَعرت أن كل عَظمه منه قد تَحطمت
- انها الإستراحه أخيراً ..
همس بها زميلي وإتجه نحو غرفه الإستراحه تبعته بهدوء انه شاب منطوى هادئ لاأكاد أشعر بوجوده حتى ..
بعد الإستراحه كانت لَدي مُهمه إغتيال بروفيسور ذا مكانه مرموقه في المُجتمع لذا إعتذرت من مُديري مُتحججا أنه علي حُضور عزاء جارتي المتوفاة
شتمت حظي عندما إستوقفني رجل شُرطه طَالبا مني مُرافقته إلى المَركز لإجراء بعض التَحقيقات اللعينه ..تباً لهم ساأخسر 55 ألف دولار
أعلم مبلغ بسيط لكن لأن المُهمه سَهله جداً فكل ماعلي فِعله جعل الموت يبدو طَبيعاً فهدفي فاقد للوعي في أرقى مَشفى
- أدلى أحد الشُهود انك دائم التَشاجر مع المتوفاه ...وانه سمعها وهي تقول لك بيوم مَقتلها سااخبر عمك عن ماتفعله ..
كان عاقداً حاجبيه ينظر لي بإستفسار أما انا فكنت داخلي أشتم هذا الشاهد والذي أقسم انه ليس سوى جاري المُتطفل مايكل ، ساأقتلع رأسه وأنتزع أحشاءه
أخرجني من تخيلاتي الإجراميه نَقر المحقق على الطاوله
- اه فعلاً هي قالت هذا ..لكن لم يكن هذا دافعاً لي لاقتلها ..
- إذا سيد لوكاس ..مالشيء الذي هددتك به ؟؟
ضحكت بسخريه قبل ان اردف
- ستخبر عمي أنني أدخن التِبغ ..بربك اهذه جريمه لتهدد بها شاباً قد بلغ الثانيه والثلاثين ؟؟
ختمت كلامي بضحكه ساخره هي حقاً كانت تقصد هذا اعني مالذي يمكن ان اجنيه بكذبي فعاجلاً ام آجلاً ستظهر براءتي وسيدفع مايكل اللعين الثمن غالياً..
بعد التَحقيق وتفتيش شقتي تأكدو من صحه كلامي فخرجو بهدوء كتمت ضِحكه إنتصار ثم إتجهت للحمام لأحلق ذِقني الذي بدا بالنمو
لكن لمى قُتلت تلك العجوز ؟ ومن قتلها ومالذي يجنيه من قتل إمرأه لاتملك قِرشاً لتُخيط به ثيابها المُهترئه
تلمست ذِقني الذي جَرحته إثر إنشغالي بالتفكير بأمرها لن أهتم... آجل لن أفعل
خرجت بعد أن ارتديت قميصا رمادياً ذا أكمام طويله وبنطال أسود ولن انسى إرتداء قُبعه و وشاح لأخفي به مَلامحي وحقيبه قد وضعت بها كمامه ومعطف أبيض لأستطيع الدخول والخروج دون إثاره شُبهات ..
وصلت إلى المَشفى وهو راقٍ جداً دخلت من البَاب الخلفي وساعدتني بِذلك ممرضه شابه أراهن انها تعمل لصالح موكلي ..
بدلت ثيابي في المستودع ثم خَرجت ساعدتني للوصول الى غرفته ، وكم كان هذا سَهلاً وسريعاً
أتممت مُهمتي وقتلت ذلك البروفيسور وقفت بَعيداً أراقب هلع الأطباء ومحاولاتهم البائسه لإنعاش قَلبه المتوقف ..نمت إبتسامه على شفتي وخرجت بهدوء أشعر بالفخر لإنجازي مُهمتي بزمن قياسي ...إستلمت المال من موكلي وعدت لشقتي الصَغيره
سمعت جيراني يتهامسون عن سرقه مبلغ مالي كبير من منزل مالكه المنزل ، اكانت تُخبئ نقوداً ولاتخيط ثيابها الباليه ثم تأتي وبكل بجاحه وتُحاسبني لتأخري يوماً واحداً عن دفع الإيجار
- اهلا بعودتك لوكاس ..
تبسم جاري اللعين إبتسامه مُستفزه انا أقسم انه بعد إنتهاء القضيه ساأقتله شر قتله بادلته الإبتسامه ودلفت إلى شِقتي
- سمعت انك المُشتبه به الرئيسي بمقتل العجوز ديانا ؟
- صدقني ساأكون بعيداً عن الإتهام في جريمه مقتلك
شحب وجهه لما رأى الجد في كلامي وتراجع بخوف هذه المره أنا فعلاً جاد فلقد أصبح هذا الرجل مُزعجاً ...ملأت رئتي بالهواء ثم زفرته بعد ان أغلقت باب شِقتي ليس لدي مُهمات قَتل خلال اليَومان الأخران لذا ساأتسلى قَليلاً بالتقصي في قضيه مقتل ديانا...
أنت تقرأ
رمادي
Actionعندما تقرأها فـ أنت فقط تعلم من انا. - تمت تاريخ النشر : 1 يونيو 2019 تاريخ الإنتهاء: 3 يونيو 2019 تاريخ اعادة النشر: 6 إبريل 2020