11

347 49 35
                                    

استفقت فزعاً على دخوله الصاخب قبل ان اقذفه بالوسادة لينفجر ضاحكاً , رميتُ هاتفي ناحيته وذهبت لأستحم

اثر الجُرح قد ترك علامة مُزعجه على بشرتي ربما علي وضع وشم لأخبئها.

.تلمستُ النُدبه مُبتسماً وانا اتخيل ما ردة فعله.

- وجدته!! وجدته!!

صاح باولو هاتفاً قبل ان يطرق باب الحمام بـ عنف؟!

على رسلك لن يطير الرجل لكنه استمر في ذلك ماجعلني اعجل بـ الخروج!

نظر لي وعلى وجهه إبتسامه ساخرة قبل ان ينطق قائلاً؛

- عجيب! لقد نجوت رغم كل هذه الاوشام خاصة هذا!

اتبع ذلك باان اشار لـ عنقه..ارجوك لاتذكرني بـ غبائي!

ارتديت ثيابي بـ عجل مستمتعاً بسخريات باولو التي لاتنتهي ,

انتبه! خطأ واحد منك وسيبقى باولو يسخر منك الا آخر العمر!

- سأعود قريباً , هل يمكنك ان تجهز لي ثياب لائقه؟

تحدثت وانا احاول ان ابقي نبرة صوتي لطيفه لكن باولو عاد لـ كرسيه مشيراً بالنفي , ارجوك وافق قبل ان اضرب رأسك بشاشه حاسوبك السخيف!

التفت ناحيتي وقد زينت وجهه ابتسامه ساخرة..فرك جبينه مُدعياً التفكير قبل ان يتحدث قائلاً:

- انا لست أمك او زوجتكَ, ابحث عن فتاة أحلامك ولتكن بارعه في التنسيق وتحتمل نرجسيتك!

ثم همهم قبل ان يردف:

- لن تجد!

شتمته وغادرتّ بعجل اين المشكلة؟..انا وسيم وعبقري كما انني ثري؟! لو اظهرت مافي جعبتي لـ تم اعتباري كـ احد اثرى اثرياء العالم؟!

خرجت مُفرغاً غضبي على الباب المسكين ثم نزلت السلالم مُحدثاً صوت ضجيج عالٍ بخطواتي!

كانت السماء رمادية مغطاه بالسحب الثقيلة ياالهي ستمطر وقد ركنت سيارتي في مكان بعيد!

عجلت بـ خطواتي محاولاً سباق الغيوم لكنها غلبتني إذ ان قطرات من الماء اصابتني شتمت حظي وانا احاول الوصول قبل ان ابتل تماماً لكن ذلك لم يحدث اذ سرعان مااشتد هطل المطر !

لو علمتّ لما ضيعتُ وقتي بالإستحمام إذ انني الآن استحممت بـ ثيابي التي تعبتُ حتى نسقتها هذا دِون ذكر دمار تصفيفه شعري

رماديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن