5

442 51 42
                                    

يوم آخر هادئ وممل لاأعلم آين وصلت التحقيقات في تلكما القضيتين وأعتقد ليس مهماً كثيراً علي إغتنام أخر يوم في إجازتي ..

رتبت شِقتي وإستلقيت على الأريكه أُقلب قنوات التِلفاز لكن خطر في بالي أمر ما.. ماسِر تفتيش غُرفتي؟؟

ربما المفتش أراد التأكد من براءتي لذا أرسل رجاله لتفتيش المنزل على كلٍ هم لم ولن يجدو شيئاً لانني أخبئ أسلحتي والمال الذي أجنيه من جرائمي في مخبأ لن يطرأ على بال أحد ..

ذهبت لأستحم ثم ساأذهب لزيارة باولو وهو أحد رِفاقي القُدماء والذِي يُشاركني هِوايه الإجرام لكَنه يَختلف في ان جرائمه ألكترونيه..

باولو شَاب في السادسه والثلاثين ذا شَعر بُني مُنسدل وعينان واسعتان بلون بندقي اما ذِقنه فهي كَثيفه ..

رحب بي حفاوه وقَدم لي القهوة الروسيه مَددت جَسدي على الأريكه في حِين عَاد يَعمل على حاسبه الشَخصي ..

- أريد منكَ البحث في جميع بيانات جَميع من يَسكن العِمارة ..

طَلب مني ان أدون اسماءهم وأرقام هواتفهم ففعلت... شَغلت وقتي بِقراءة مجله أزياء رَيثما يُنهي مايفعله

- أعتقد ان هُناك مايُهمك فيما وَجدت..

قالها بهدوء ثم أردف

- هناك دين سُدد للزوجان ****** يبلغ 10 ألاف دولار

كانا يَبحثان عن من يُقرضهما هذا المَبلغ قبل يوم من مَقتل ديانا..وبعد مقتلها إنتقلا بِحجه انهما خائفين من ان تظهر روحها على شَكل شبح ياللسُخف!

- ربما لهما يَد بمَقتلها فَالمبلغ الذَي سُرق بَلغ 12 ألفاً ..

ساد الصَمت بيننا وكُل عَاد لمِا يفعله الى ان قاطعته بقولي

- لنذهب للمطعم باول ! ..انا جائع ..

شعرت بإبتسامه تنمو على شفتيه قائلاً بتساؤل:

- الحساب علي ام عليك ؟؟

- علي طبعاً..

ماان قلتها حتى نهض بسرعه مُرتدياً سُترته الزرقاء سَبقته للسياره لارى مقدار النقود التي معي ولاكون صَريحاً شَعرت انني مُراقب لكنني لم أُعر ذلك أدنى أهميه ..ولعلك تتسأل عن ذَلك سأُجيبك بكل بساطه..

من يُراقبني واحد من اثنان ..اما احد رِجال الشُرطه او احد رِجال أُمي ممن يعملو تحت إمرتها ، كان علي ان اتصرف كما لو انني لم اشعر ليس خوفاً لكن لاثبت انني مواطن بسيط اقتات على عملي في ذلك السوبر البسيط

تبادلنا أحاديث مُمله عن السِياسه والأقتصاد وعده مجالات أخرى ثم عُدت إلى شِقتي لأجدها غَارقهً بالفوضى بربهم هل يمزحون معي !!!

أخذت نَفساً عميقاً وإتجهت أتأكد من أَغراضي عظيم !! إختفت الـ 200 دولار خرجت بخطوات سريعه قُدت سَيارتي قَاصدا ًمَركز الشُرطه.

رماديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن