مضي على سفر مريم ثلاثة أيام، يالهي ثلاثة أيام بدون أن أرى مريم، اكتفيت فقط بالحديث معها عبر الهاتف وكنت اسألها عن مدى سعادتها وهي ستخضع للعملية يوم الخميس المقبل، كانت تتحدث معي، ويظهر من نبرة صوتها انها في قمة السعادة.
امااانا فقد كنت افعل مااعتدت عليه اذهب الى عملي كل يوم واخر النهار اتصل على عمي على لااطمئن على حالهم.
لم ازر امي متذ زمن وحتى هي لم تفقدني منذ زمن بعيد لم أكن أعلم أي شيئا عنها.ولم أبدى حتى رغبة بزيارتها اكتفيت فقط بنريم وتحديثها السائق معي، وكيف كانت تهتم لاامري.
___________في احد الايام رجعت إلى المنزل متأخرا وكنت مرهقا جراء عملي بالنهار خلدت إلى النوم. فحسب لم أقوى على عمل شيئا آخر كان ذلك عند الساعة العاشرة مساء ودوام استمر من الساعة السادسة صباحا، كنت قد ذهبت إلى السوق اشتريت بعض الحاجات ورحعت إلى المتجر، الان كل ماكنت أريده أن انوم فحسب، حتى اني لم اكلم مريم ذلم اليوم لابد انها تنتظر مكالمتي بفارق الصبر.
كنت أشعر بأن شيئا ما سيحدث ولكن ماهو لاادري، بدأت استغفر كثيرا وأدعو الله في السر، حتى غلبتني عيناي فنمت، استيقظت على الهاتف يرن، وكان المتصل اخي عبدالرحمن، صعقت بعدما رأيت انه المتصل، عملت حينها أن هناك خطبا ما، فأخي لم يعد أن يتصل بي او حتى يسألني عن حالي، واليوم ياصل على، ماذا حدث هل أصاب أحدهم مكروه.
قررت أن أوفر تلك الأحاديث التي تجول بخاطري رب لا عن ذلك مااذا لو أحبت على الهاتف، وبالفعل أجبت عليه.
كان صوت اخي ضعيفا يوحي بشيئا من الحزن، أخبرني أن والدتي نقلت إلى المشفى، وان حالتها خطرة لابد أن تأتي إلى المشفى لرؤيتها، نهضت مفزوعا، تكاد قدماي تحملني، بدلت ملابسي وركضت إلى الشارع، وكانت الساعة تشير إلى الثانية صباحا.
لم يكن هنالك وسيلة نقل تقلني إلى المشفى، بدأت تجول نظري هنا وهناك ولكن بدون جدوى، قررت أن أذهب إلى الشارع الرئيسي علني أجد أحدهم يوصلني إلى هناك.
وبالفعل كنت في حيرة من أمري إلى لوح لي أحدهم كان مستغربا من تواجدي في هذا الوقت، أخبرته إلى يوصلني قي طريقة إلى المشفى، فوالزتي مريضة على أن أسرع لااطمئن عليها.
اسحةتحاب لطلبي وارصلني،
عندما وصلت وحدت اختي تبكي وأخي عبدالرحمن يجلس بجوارها ببكي هو الآخر، فتدكرت ذالك اليوم الذي توفي فيه والدي كانه حدث بالأمس. مع انه مضى عليه قرابة العشرين عاما أو أكثر.
توجهت صربهم رسالتهم عن والدتي أين هي، وكان من بكائهم يتضح لي أن حالتها خطره لم يستطيع أن يروها هكذا وسرعان ماخرجت اختي من الغرفة ولحق بها اخي.دخلت إلى أمي فوجدتها لاتحرك ساكنا سوى رمش عينيها اقترب منها فبدأت في البكاء مسحت دموعها بيدي وبدأت اربت عليها لاباس ياامي ستتعافين وسنوجع إلى المنزل سويا.
أشارت إلى أن اقترب منها وبالفعل اقتربت فقبلتني واحصتني وبكت بكاء حارا، صمتني قويا بكلتا يديها ولكن سرعان مابداتا تصعفان وافتَلتت قبصتي، كانت أمي تحاول قول شيئا لي، كنت اراقب تحرك شفناها ولكنها لم تستطع أن تنطق ببنت شفه، كل نااقالته هو( كذبت عليك)، لم أفهم منها اي شي على مااذا كذبت وماذا قالت لي امي، ماهذا السر القريب.
ولكن سرعان مافرقت روح أمي جسدها وبقت ساكنه بلا حراك، اميحت على عينيها اللتان كانتا تنطران صوبي، جلست قربها واجهست بالبكاء عاليا، يكاد صدى صوتي يشق الجدران، سمع اخواني بكائي فركصا إلى الغرفة شاهدا امي وهي قد ودعت الحياة، صارا يلكيان شديد لايحف لهما دمع، ولكن هل يعيد البكاء شخص قد رحل💔؟!!
18