مريمي

6 0 0
                                    

اليوم مضى شهران على فراقنا انا وأيمن لم اتصل به ثانية، وحتى هو تخلي عني ولم يبرهن لي سبب رحيله، كانت كلماته كفاية لتخبرني انه لم يكن يحبني بل كانت شفقة ورحلت لحال سبيلها.

بعد شهر أو أكثر من قدومنا من الاردن، زارنا الطبيب مهند الذي خدثتكم عنه، أتى لزيارتنا في المنزل، لااعرف سبب تلك الزيارة ولكن ابي رحب به، طلب أن يراني ليسلم على وبالفعل ذهبت إليه رالقيت عليه التحية.

توجه مع أبي إلى الصالون ودارت بينهما أحاديث لااعلم ماهي، وحتى انتي لم اساركهم المجلس، كنت منهمكة في المطبخ بين إعداد أكواب العصير والقهوة، واخيرا أعددت لهم الغداء، ذهبت إلى غرفتي بعد أن انهكني التعب، صليت العصر وغطيت في نوم عميق.

كل أحلامي كانت عن أيمن ففي كل حلم أراه عازم على الرحيل وانااركض خلفه وابكي💔💔.

استيقظت على صوت ابي، يخبرني أن أذان المغرب قد حان نهضت من فراشي، وغسلت وجهي بالماء.

في المساء وبعد صلاة المغرب كنت جالسة أشاهد التلفاز، أتى إلى والدي أراد أن يتحدث معي، اول شي سألته عني، ماذا كان يريد مهند، أخبرني ابي أن مهند تقدم لخطبتي صعقت لسماعي ذاك الخبر، نزلت دوعي وقلت له ماذا عن أيمن ياابي،

قال لي ابي أن أيمن لم يعد يريدني هااقد مضى شهران أن كان يريدك حقا لأتي، حتى أنه لم يشأ أن يقابلك حةعليك أن تنسيه يابنتي وتفكيري بنفسك ومستقبلك. لااحد يضمن إلى متى سيعيش اريد ان اطمئن عليك.

ذهبت إلى غرفتي وبدأت افكر بما قاله والدي. واني لن أضع لايمكن اعزار منذذ ايون، لو كان يريدني حقا لعاد إلى، لابد أن انساه واكترث لنفسي.

على أن أقبل طلب مهند إلى الزواج فأنالم اتخلى عن أيمن ولاابجب أن يلومني لأنه هو من تركني، 💔

بعد تفكيري استمر طول الليل، قررت اخيرا انتي لابد أن اتزوج في الصباح سأخبر ابي بمرافقتي الزواج من مهند.

ليس كل ماتتمناه نتاله لابد أن نضحي بشي في سبيل سعادتنا، كنت أتمنى أن أعود مبصرة وها قد تحقق حلمي، تمنيت أن أكمل بقية حياتي بقرب أيمن ولكن الحياة أرادت شيئا آخر، أرادت أن تفرقنا، لم يكن بيدي شي، أيمن لم يبرر لي سبب رحيله، حتى هو لم يواحهتي.

لم يعرض على مشكلته حتى لااساعده اكتفي بالرحيل فحسب، ظننت انه سيعود لي يوما ما، ولكن في مل يوم كنت قد بدأت افقد الامل، ولم يحاول حتى أن يتصل بي، وكان كلامه لي صريحا لم أعد أريدك عليك أن تبحث عن غيري.

💔💔💔💔💔

                   ____________________________

استيقظت صباحا للاجد والدي يحتسي القهوة، وبيده جريدة انشغل في متابعه أحداثها، قاطعت هدوءه بصوتي، جلست بقربه اخذ يمسح على راسي وانا انظر إليه مبتسمه وفي عيني نظرة إعجاب.
بادرني وقال لي لابد أن هنالك أمر تودين أخبازي به، أحبته نعم، وافقت ياللي أن اتزوج مهند، كان أبي سعيدا لسماعه ذالك الخبر، فهو كان موافقا على زواجي من أيمن وتمنى لو أن نستمر ولكن ليمن لم يفي بوعده وتركني.


ابي لاشك 5ي انه يريد سعادتي، لذا عرض على فكرة الزواج من مهند، وانا اريد ان اسعهده، وشعرت أيضا أن مهند مناسب لي، رسأكمل معه بقية حياتي بأذن الله، ليمن قطع على نفسه عهدا ثم مضى وتركني للذكرى تنهش بي.

23

-

خفايا القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن