بعد حادثة وفاة امي والسر الذي كشفته لي خالتي، وردتني عدة اتصالات من مريم ولكني لم أكترث لها، ولم اشا أن أود عليها طاحسسن أن كل شيئا بيننا قد انتهى.
لابد أن احاول ابعدها عني لااني لااريد أن اتسبب لها بالمشاكل، أو تحمل معي هما حتى أنني لم اكلف نفسي لاطمئن علقها فمالاقبته كان كفيلا أن يجعل قلبي يقسو عليها هكذا.
ولكنها كانت في كل مرة تعاود الاتصال وانا لاتبالي لها، ظللت حبيس غرفتي لأيام، اتذكر كلام خالتي وكيف أصبحت بين ليلة وضحاها بدون عائلة، هل ستاقبل مريم انتي لااعرف والدتي والأبي وتستمر معي؟؟!!!حتى أن فعلت فأنا لااريد أن اجلب المتاعب لنفسي لااريد أن احظي بأطفال ماذا سأقول لهم عندما يكبرون، أن سألوني عن جدهم ماذا سيكون جوابي وماذا ستحيبني هي الأخرى.
اتخذت قراري اخيرا على أن اتخلى عنها واتركها لتحيا حياة لربما كانت سعيدة مع غيري بدل المتاعب التي سأجلبها له.
_عند المساء اتصلت بعني سلمت عليه، سألني أين كنت طوال تلك المدة أخبرته بوفاة والدتي ولم أخبره بشي ثانية ولكني عملت منه أن مريم أبصرت فقد نحخت العملية. فرحت لها كثيرا، ورددت في تلك اللحظة أن أذهب ابيها لزوجها في الحال اضمها بين ذراعي علني أشعر بشيي من الأمان، ولكن سرعان مااطردت الفكرة من راسي
-سألته أن يعطيني إياها فأود الحديث معها ولكنها كانت نائمة اعتذر لي أخبرني انه صباحا سيخبرها لتعاود الاتصال بي، ودعته وأغلقت الهاتف، وتمنت بعدها.
استيقظت صباحا عند الساعة ال8 فقد تمت كثيرا لأول مرة نفوتني صلاة الصبح، نهضت فصليت وعدت ثانية إلى فراشي لم يكن لدي مكان لااذهب إليه، فليس لي غير فراشي هذا لي شاركني حزني.
آن هاتفي مرات عديدة وكانت مريم هي المتصل تجاهلتها ولم افكر حتى في الرد جلست فقط وبجواري هاتفي كان كلما آن تجاهلته، قطعت عهدا على نفسي ان اللاالكلنها بعد اليوم، وفي المساء على أن أذهب إلى عم على اسلم عليه اعطيه مفاتيح المتجر، وأخبره بعدم رغبتي في الزواج من مريم، بالفلعل ذهبت إليه وأخبرته.
_____كان منزعجا لسماع ذالك الكلام أراد أن يعرف سببا لحديثي هذا ولكني فضلت السكوت على أن أقول له شيئا، ودعته حتى أنني لم انتظر قدوم مريم لاتتحدث معها، تركت العمل معه وبقيت ملتزما المنزل، ارسلت الي مريم رسالة نصية مفادها انتي لم أعد أريدك عليك أن تبحث فسنحدين من هو خير لك متى. لم يشأ لنا القدر أن نبغى سويا انا لااريد الرحيل ولكن رغما عني يجب أن أرحل 💔💔
_انتظرت طويلا لم يأتي منها رد اخيرا وبعد طول انتظار جاء محتوى ردها (هذا ماكنت اخاف منه انك طلبت يدي من أبي كان مجرد شفقة بحالي والان بعد أن أبصرت زالت تلك الشفقة، انت لم تعد تراني تلك الانسانة الضعيفة التي تريد من يأخد بيدها، وقلبها لم يعد مكسورا كما في السابق!!! 💔ومن قال لك انني لم أكن سعيدة بل كان قلبي مكسورا، كنت مخطئا كنت أعلم أنه قدري وعلى أن ازعن له، انا لم ايأس يوما كان يكفيني مجرد ان اسمع صوت امي يملأ المنزل، لم أكن بحاجة إلى عطفك لتعطف على، والان تتركني وحيدا، اليوم فقط لقد كسر قلبي، لأمتي أدركت حقا نك لم تعد تحبني حتى انك لم تحبني يوما
ان كنت تريد أن تبغى لااحد سبحبرك على الرحيل ولكنك أخترت هذا من تلقاء نفسك.
لن أقول لك ابقى بجواري فأن كان قلبك ليس معي فلا أملك شيئا لابقبه معي. ارحل إلى حيث شيئت، لكن تعترض كلماتي طريقك بعد اليوم) 💔لم أرد عليها بشي بعد هذا الكلام ولم اشا حتى أن ابرهن حبي لها اكتفيت بتلك القدر من الكلمات على لن احاول نسيانها ونسيان ماكان بيننا، وادعها تلتفت لحياتها.
ولكن ذكراها لم تفارقني ابدا، فكلما جلست وحيدا كنت اتذكرها، وابدأ في البكاء.
مضى شهران منذ أن افترقنا لم أعد أعلم شيئا عنها، ولم تعاود هي للاتصال بي، ولم تردني منها رسالة منذ آخر حديث لنا، تعودت على حياتي الجديدة، حياة يدون عائلة وشخص تائه مجهول، لايعلم من هم ابواه، وبأي طريقك أتى وماذا سيصنفني المجتمع ياترى،،. 💔💔💔
22
._