ملاك بعيون شيطان
🌹🌹🌹🌹🌹
الحلقة الخامسة
مقولة جميلة ...خَير القلوب، أَحنّها ..❤
تفاعل يا قمرات.....
فراس بإبتسامة...اتغارين مارى ؟
مارى بضحكة صفراء...آه طبعاً حبيبى
فراس ..لا تخافى يا عيونى ،انتِ تكفينى ولا أرغب فى هادى الصبية ولكن سأحضرها هون ليكِ تكلميها وتفهميها إنها أصبحت ملك لنا وإن رفضت هصفيها أعضاء وهدا أفضل فى الأرباح .
فشهقت مارى خوفاً....إيه إزاى يعنى ؟
فراس بضحك...متشغليش بالك ،هدا شغلنا ،المهم غداً فواز سيحضرلها لهون وأنتِ هديها ، وبدى تكون مفأجاة لفواز ، لإيله عشان حاسس إنه قلبه مال لإيلها ولكن يكابر .
مارى ...اوكييه حبيبى ،سبهالى وهظبطها متقلقش.
*******
وكعادة عدي هذا الزوج الديوث الذى باع دنياه بآخرته من آجل المال الزائل ،فتجده ينتظر بأسفل الفندق الذى يمتلكه فراس ومخصص له جناح يجتمع به بمارى دوماً .
وبالفعل نزلت مارى لتجده ينتظرها بسيارته ليعود بها إلى منزلها أو منزلهم فهو زوجها .
مارى بآسى ...يلا روحنى بسرعة عدي ، عشان مش طايقة نفسى .
عدي متسائلا...ليه مالك ، حصل حاجة ؟
مارى بضيق...الشيطان فراس مش بس بيتاجر فى البنات ده كمان بيصفى منهم أعضاء .
عدي بلا مبالاة..وأنتِ إيه ال مضايقك ؟
مارى بغيظ...تصور أنت معندكش دم ولا عندك ذرة رحمة فى قلبك ، وشكلك زيه شيطان .
عدى بسخرية..شيطان شيطان ،المهم الجيب يبقى مليان يا قلب الشيطان .
مارى محدثة نفسها...ربنا يخدكم فى ساعة وحدة يا قادر يا كريم ويخلصنى منكم .
عدي...بتقولى حاجة يا جميل ؟
مارى..لا مفيش بكح بس.
عدي. لا ألف سلامة على الجميل ،بإيديه دى هعملك أحلى كوباية ينسون سخنة كده تشربيها وهتكونى عال العال.
مارى..ملهوش لزوم ،متتعبش نفسك
عدي..وأنا هتعب لنفسى لأعز منك
ووصلا عدي ومارى إلى المنزل ولم يعلما أن ثمة عيون تراقبها وهما فى طريقهم للولوچ إلى الداخل .
علام بعين تلمع من المفأجاة. ...ما هذا الذى آراه، أيعقل هذا ، الفتاة الحسناء التى شاهدتها وكانت تتزين بالحجاب الشرعي والأخلاق والحياء تكون هذه المتبرجة ذات الملابس المثيرة ، لا لا أظن قد تكون أختها ، لا أصدق إنها هى بذاتها ، ولكن كيف أتأكد ؟
لا أجد سوى أن اراقبهم لبعض الآيام كى أتأكد وان ظهر إنها هى سأخذها تمتعاً ثم أخنقها بيدي.
*** دلفا مارى وعدي للداخل وقبض على يديها بعنف
مارى..إيه يا عدي ،أنا أتجننت ولا إيه ؟ سيب إيدى وجعتنى ؟
عدي...بصيلى مارى بصيلى ، ركزى فى عنيه اوووى
دلوقتى أنتِ هتنامى وهتنسى مارى ومش هتفتكرى غير إنك آسيل بس .
نامى ، نامى ففقدت آسيل إتزانها وكادت تسقط أرضا ولكن احاطها بذراعيه وحملها إلى غرفتها وأبدل ملابسها ودثرها فى فراشها ثم دلف ليأخذ حمامه وخرج لينام بجانبها وخط فى نوماً عميق .
تصارعت أحلام آسيل من جديد للتتذكر زواج آبيها بعد وفاة والدتها قهراً وظلما من خيانة زوجها لها ومع من ؟ مع أختها شقيقتها الوحيدة .
وأتبعها وفاة جدتها أحن الناس عليها بعد والدتها فأصبحت يتيمة الأبوين بالرغم من أن والداها لا مازال على قيد الحياة ولكن لا يشعر بها ولا بإحتياجتها ولا يرق إليها فقد أصبحت غير مرغوب بها بعد زواجه من هدى .
وأخذها لبيته بعد وفاة جدتها إضطرارا فليس لها مكان سوى لديه .
فكانت تبكى دوماً لإشتياقها إلى والدتها ولكن كانت تنهرها هدى وتضربها وتجوعها وتجعلها تنام على الأرض وتجبرها على القيام بالأعمال المنزلية رغم صغر سنها .
وكان والدها يقف مكتوف الإيدى أمام زوجته فهو كل شغله الشاغل هو إرضائها فقد ذهبت بعقله من آجل إرضاء شهواته الحيوانية .
فلم ينتبه لإبنته ولم يدرك ما تعانيه على مر الأيام وهى مازالت طفلة صغيرة .
هدى بغضب ...أنتِ يا بنت يلى تنشكى يا آسيل
آسيل بضعف...نعم يا خالتى
هدى ...مش قلتلك اغسلى المواعين ونضفى المطبخ
آسيل ببكاء ...أنا إيدى محروقة من الحلة بتاعة إمبارح ومش قادرة أعمل حاجة .
هدى وقد قطبت جبينها ..شوفى البنت ودلعها ، قومى يا مقصوفة الرقبة نضفى وبلاش دلع وإلا هحرقلك إيدك التانية .
آسيل...لا لا يا خالتى حاضر هقوم .
لتقوم آسيل لغسل الأطباق وهى تتألم من الحرق وتنهمر دموعها على وجنتيها ولا تستطيع التوقف أو الإعتراض وإلا لن يكون جزائها إلا الضرب أو الحرق
وبينما هى تنظف المطبخ سمعت بطرق خفيف على الباب .
وإذ بهدى خالتها تفتح الباب وترتمى فى أحضان من يقف فظنت إن أبى قد عاد من عمله فهرولت إليه لعلى أجد منه حناناً وخلاصاً من العذاب الذى تسوقه إلى خالتى كل يوم ولكن صدمت عندما رآيت أن الشخص الذى ترتمى خالتى بين أحضانه هو جار لنا يدعى ( عامر )
فوقفت فى مكانى وألجم لسانى ولم أستطع التحدث وسمعتها تقول له..
هدى ...وبعدين يا عامر مش كده البنت جوه تشوفنا ، وجوزى قرب يجى ، لما البنت تنام وجوزى أحطله المعلوم هو كمان هجيلك أنا .
عامر بشوق...هتوحشينى يا هدهد .
هدى...أنت أكتر يا عيون هدهد.
ثم ألتفتت خالتى لتجدنى ورائها ،فصرخت فى قائلة
هدى... عرفة يا بنت لو نطقتى بكلمة بلى شوفتيه هعمل فيكِ إيه ؟
همسك لسانك ده وهقصه بالمقص .
فارتعدت أوصالى وخفت وهرولت إلى غرفتى أبكى وأرتعد خوفاً منها .
عامر بقلق..وبعدين ألا البنت دى تقول حاجة لجوزك.
هدى...متخفش دى بتخاف منى ، تقول إيه ،ده كنت أدبحها بإيدى دى .
عامر..تمام طمنتينى،هطلع انا ولما ينام المغفل حصلينى
هدى بضحك..ماشى يا روحى .
دلفت هدى للمطبخ وأحضرت المقص وولجت لغرفة آسيل لتجدها متدثرة بالغطاء وترتعد
هدى بغلظة..أنا عرفة أنك صاحية ومعايا أهو المقص فى إيدى وهطلع لسانك وهقصه.
آسيل.بخوف...لا يا خالتى لا والله مهقول حاجة ،مش هقول صدقينى.
هدى بضحك...أيوه كده تعجبينى ، إمتى الواحد يخلص منك أنتِ وأبوكى فى يوم واحد .
بس هاخد منك علامة دلوقتى عشان لو فكرتى بس يوم لسانك يوزك تكلمى.
ثم قامت بجذبها من شعرها وهى تصرخ وتستنجد ولكن لم تستجيب لصرخاتها وقامت بقص شعرها
*****"**
قامت آسيل فزعة من نومها صارخة ....لا يا خالتى مش هقول وسيبى شعرى ربنا يخليكِ .
فقام عدي على صوتها مفزوعاً ...
عدي بخوف...إيه مالك حبيبتى ، خدى إشربى شوية مية ،ده أكيد كابوس متخفيش .
آسيل وجسدها يرتجف ..آيوه كابوس عشته ودمرى حياتى كلها .
أقترب منها عدي ليأخذها بين أحضانه ليطمئنها إنه بجانبها ولن يتركها حتى هدئت واستسلمت للنوم مرة آخرى ..
********************
فواز محدثاً نفسه...شو فيك فواز ،فوق كده ، ليش عم تفكر فى هالصبية بعينها ، أنت كتير شوفت يلكن كتير مثلها وأطيب وأحلى وعشت هالدنيا بطول والعرض لا يمنعك حد ، والكل يهابك ، فإمسك روحك هلا ، ولا تفكر فيها ، أنت بتلوم فراس على حبه وضعفه لمارى ، فتيجى لهون وتضعف لا لا مش فواز ملك المافيا يكون تحت رحمة صبية .
ثم تعاود نفسه الضعف فيسترسل قائلا .
طيب لهون بدى أطلع ليها مرة وحدة وأنساها ، فيقوم بفتح الحائط السرى ليتجاوز الممر إلى المصعد لينزل إلى الطابق المخصص للفتيات التى تم أختطافهم او التنازل عنهم من أهلهم مقابل المال.
وعندما أقترب من غرفتهم سمع صوتها يدوى كالعادة ولكن بصراخ مدوى يزلزل القاعة فانتفض قلبه وأسرع وأمر بفتح الباب سريعا ليجدها تتشبث بصديقتها ( منى ) التى حاول الحارس آخذها لتلقى مصيرها فى غرفة العمليات حيث يصفونها كأعضاء يتجارون بها إلى من يحتاج فيعود عليهم بالمال الوفير.
فواز وقد رسم علامات الغضب على وجهه...شو هدا الصراخ ،أتركيها وانتبهى لحالك ؟
شيرين بصراخ...لا مش هسبها أبدا ، عايزين تخدوها خدونى معاها ، او تسبونا مع بعض .
ثم انكبت على قدم فواز لتقبلها إستعطافاً...أرجوك خليها معايا ومتخليش حد يخدها ،أنا مليش غيرها هى صحبتى واختى وكل عيلتى.
فواز وقد تحرك قلبه لأول مرة مستشعراً كم الوفاء والتضحية لصديقة لها ......
فواز للحارس....أتركها ها الحين وأطلب الطبيب يختار أخرى تصلح لما يريد .
فارتعد جميع من فى الغرفة حتى أن هناك من أغشى عليها فأسرع لها الحارس بقلب حجر وحملها قائلا.
تمام دى جاهزة مش هتتعبنا فى الصريخ
وحملها إلى غرفة العمليات وتم إستخلاص أعضائها لنقلها لمن يحتاج تحت إشراف أطباء خانوا العهد والقسم وغرتهم الدنيا ونسوا الله فأنساهم أنفسهم ولكن صبراً فالجزاء من جنس العمل.
فواز ....يكفى ها البكى وخصوصاً إنتِ يا منى وإلا أمرت بأخذك من جديد
منى بفزع. ...لا خلاص مش هبكى تانى.
فواز ...وأنتِ يا قطة إستعدى للخروج معى .
إلتصقت شيرين بمنى خوفاً وبدى على وجهها الذعر
فواز...لا تخافى يا قطة ،ده مشوار نعيم لعيونك هلا وبعدين ارجعك لإيلها تانى..
ولكن ليس ها الحين سأدعك لـ ميلا تظبط حالك ولبسك وأرجع أخدك سلام يا ها الحلا .
ثم خرج وتركها هائمة لا تدرى ما تصنع وكيف تحافظ على نفسها وعرضها من هؤلاء الذئاب التى لا ترحم.
منى ببكاء...أنا السبب مش هسامح نفسى لو حد قربلك كفاية ال حصل معايا وخسرت نفسى وخسرت إنسان باع حبه عشان يستر عليه ومع ذلك آذيته ورجعت لإنسان أقل حاجة أقولها عليه شيطان ، جنى عليه بإسم الحب وصدقته وسبنى ولقيت نفسي ضايعة خسرت كل شىء حتى نفسى غير الفضيحة لأهلى.
شيرين ....قصدك مروان.
منى بندم...آه ، سترنى واتجوزنى بعد مترجيت خالتى عشان عرفاها طول عمرها بتحبنى وكان نفسها اجوزه بس انت كنت بحب المخفى علاء .
وكان ساعتها مروان بيحب وحدة جارته كده إسمها إسمها آه إسمها آسيل .
شيرين بتعجب. آسيل الإسم ده مش غريب عليه ؟
منى....خالتى غصبت عليه يتجوزنى عشان يسترنى وقلتله أنت راجل وشهم ولازم تقف جنبها .
وفعلا اتجوزنى بس على الورق ملمسنيش مكنش قادر بسبب حبه لجارته..
شيرين ...اسم علاء ده تقريبا برده سمعته قبل كده من نجاة أختى ، طيب كملى حصل إيه بعد متجوزتى مروان
منى بندم .....بعد فترة من جوازى رجع عامر يكلمنى تانى وووووووو
ثم قطع حديثهم (ميلا)
ميلا...يلا يا حلا اظبط حالك ومكياجك لإيلى يجى البرنس فواز
شيرين تضم يديها بساقيها فزعا...لا لا مش عايزة اروح فى حتة ربنا يخليكى قوليله يسبنى فى حالى ويشوف غيرى .
ميلا بغضب...شو بدك يقتلنى ؟ همى معي .
شيرين...لا لا
ثم يطرق الباب حارس ويرمى ملابس الفتاة التى أُخذت لغرفة العمليات لإستخراج أعضائها عن طريق أطباء خانوا العهد واليمين من أجل المال .
ميلا بنظرة تهديد....هتيجى معى وإلا بدك يكون حالك مثل ال ملابسها على الأرض هيك وهى ها الحين مع الله.
انتفضت شيرين ..يا ولاد**** أنتوا إيه جزارين ومعندكمش قلب .
ميلا......ما بدى أسمع هالحكى وما عندى وقت ثم أشارت إلى فتاتين ذو أجسام عريضة ليحملوها إلى غرفة شبيهة بمركز تجميلى به متخصصون فى التجميل .وبها ركن أيضا لملابس ولكن فاضحة لا تصلح سوى لغرف النوم .
دلفت شيرين لتلك الغرفة على ملل وضيق ، وانبهرت بالديكورات والالوان والأجهزة الحديثة المستخدمة وكأنها أعدت لنجوم السينما .
وما أزعجها هو الموسيقى الصاخبة التى يسمعونها ،وتعجبت لما لم تكن تسمعها وهى خارجها بالرغم من علو صوتها لهذه الدرجة ولكن استوعبت بعد دقائق إن جدران الحجرة مصممة لعدم نفاذ الصوت منها
حولت شيرين ان تصم آذنها من جراء صوت الموسيقى وأخذت تمتم بعض آيات القرآن الكريم لعل الله ينجيها مما هى مقبلة عليه.
أجبرتها ( ميلا ) على الأستحمام أولا فكانت فرصة لها للوضوء
ورفضت أن تجلس على كرسى لتصفيف شعرها قبل أن تصلى لله ركعتين .
كان كل من فى الغرفة متعجباً منها وينظرون لها بشغف وهى تصلى بخشوع وأخذت ترتل بعض من آيات الذكر الحكيم بصوت جميل أخضع لسماعه كل من حولها ورتلت....
** فدعا ربه إنى مغلوب فانتصر * ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ** وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر** وحملناه على ذات ألواح ودسر *تجرى بأعيننا جزاء لمن كان كفر *ولقد تركناها آية فعل من مدكر)
ثم أخذت تدعو الله أن ينجيها مثل ما أنجى نبى الله نوح عليه السلام .
...ميلا...يكفى شيرين هلا تعالى نصفف شعرك و نعمل ميكب ثم هيك تختارى أى فستان من المعروض بس هلا بسرعة ففواز على وصول وما بدى أسمع شو كلمة تضايقنى .
شيرين وهى تشير للملابس بإستحقار ...أنا هلبس المقطع ده ،لا يمكن وملوش لزمة تعملى شعرى لأن أنا محجبة وكمان مش بحب الميكب وكفاية إنى أستحميت كده فل .
ميلا بضحك..شو إنتِ اليوم كالع
روس ، هلا العروس عندكم فى مصر تزيين ؟
شيرين...أه تزين بس بتلبس حجابها عادى وفستان بأكمام وطويل .
وعروسة إزاى يعنى ؟ هجوز مين ؟ وليه ؟ أنا مش عايزة أجوز.
ميلا بنفاذ صبر...أنتِ عدمتينى كلام هيك ،يكفى واسمعى كلامى ،بدى إنهى وارتاح .
ثم نادت على الفتاتين ليجبروها على الجلوس والتزين وأخذت تركلهم شيرين بقدميها فصفعتها ميلا صفعة جعلتها يغشى عليها .
ميلا...هذا أفضل لكِ ولنا. بدى نخلص سريعا فواز على وصول .
فقامت الخبيرة بتصفيف وتشكيل فورمة لشعرها وزينوها بمستحضرات التجميل ؛ثم أسندوها الفتاتين. لتبديل ملابسها بفستان قصير لامع من الحرير باللون الوردى .
إتصل فواز بـ فراس وهو فى طريقه إلى شيرين كى يستعد لإستقبالها
وأتصل فراس بدوره على عدي لأنه المسئول عن مارى ليحضرها إلى الفندق فى المعاد المحدد
فماذا يا تُرى سيحدث لـ شيرين ؟
وهل ستقنعها مارى لتكون مثلها ؟
ومتى ستفوق مارى من غفلتها؟
وهل سيستطيع فعلا علام خطف آسيل ؟
هذا ما سنعرفه فى الحلقات القادمة
أتمنى تكون الحلقة حاذت بالقبول وياريت ألاقى كومنتات برئيكم ومتنسووووش لايك .
دعاء جميل نختم به
اللهم أسئلك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة
أم فاطمة 💖
أنت تقرأ
ملاك بعيون الشيطان
Actionقصة فتاة تعيش بشخصيتين إحداهما فتاة طيبة تقية محجبة وأخرى على النقيض مغنية فى ملهى ليلى وهذا بفعل شيطان تزوجته