الفصل الثالث عشر

3.1K 135 2
                                    

ملاك بعيون شيطان
الحلقة الثالثة عشر
⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
آسيل مازالت فى شرودها وما حدث لها وإتهامها فى قتل خالتها هدى وعرض عدي الهروب معه ولكن بشرط الزواج .
عدي....ها بسرعة أنا سامع صووت سرينة البوليس، فانتفضت آسيل وبصوت منبوح...موافقة ، يلا بينا بسرعة .
فجمعت آسيل سريعا ما تحتاجه بالضرورة فى شنطة صغيرة ثم هربت مع عدي الذى كان قلبه يرقص فرحاً بنجاح خطته هذه المرة ، فأنطلق بها بسيارته إلى أول مكتب مأذون قابله وتم عقد القرآن على فرحة من عدي وعبوس من آسيل التى لم تتخيل نفسها يوما عروس له ،بل كانت تتمنى أن تكون لـ مروان
آسيل محاولة السيطرة على نفسها وكبت دموعها....أنا مش عرفة حظى ليه كده فى الدنيا دى ، عملت إيه بس ،من وأنا طفلة بتعذب ولغاية مكبرت وأنا شايفة العذاب ألوان وأول معينى شافت النور وحبيت وقلت بس هو ده هيكون نجاتى ، لكن لللأسف غرقنى ، وأدى النتيجة إجوزت أكتر واحد بكرهه ، ومعرفش الدنيا مخبيالى إيه تانى معاه ؟؟
ولكن أسترجعت آسيل...معلش سامحنى يارب ،أنا عرفة إن ده إبتلاء ولازم أصبر واكيد ياربى كتبلى الخير فعشان كده مش هقنط من رحمتك وهنتظر الفرج ، بس صبرنى وخلينى أتحمل لغاية ميجى الفرج من عندك يارب .
عدي  وعينه تلمع من السعادة..مبروك يا أحلى عروسة ، انا مش مصدق أخيرا إنك بقيتى مراتى ، وعايزك تثقى فيه ،وأنا هخليكى أسعد وحدة فى الدنيا .
آسيل بفتور....إن شاءالله .
واصطحبها عدي لـ شقته بعد إقناعها أن يلزمهم فترة إنتظار عدة أيام قبل السفر  من أجل إتمام بعد الأجراءات المطلوبة لذلك.
فإنصاعت له على فتور وخوف من أيامها المقبلة معه .
والدة مروان قد رآت كل من عدي وآسيل ينطلقون سريعا على السُلم بعد أن سمعت صراخاً يصدر من شقتهم ، فدخل الشك قلبها وقررت الذهاب إليهم لتعلم ما الأمر.
فوجدت الباب مفتوحا فولجت لتجد هدى جسدها ملىء بالدماء وتحاول الوقوف ، فصرخت أم مروان
أم مروان...إيه ال حصل ،مين ال عمل فيكِ كده؟
هدى بمكر ومتصنعة الألم وبصوت واهن ....دى المخفية آسيل ضربتنى بسكينة ،كانت عايزة تخلص منى ، منها لله .
أم مروان ...يا مصيبتى! ليه كده ، بس أنتِ تلازم تروحى المستشفى بسرعة ألا تروحى فيها.
عامر مهزاً رأسه....آه طبعا يا ست ام مروان أنا هنزل بيها دلوقتى بسرعة وربنا ينجيها ، أدعلها .
أم مروان....ربنا ينجيها ، وهاجى اطمن عليكِ تانى .
هدى...ربنا يخليكي يا حبيبتى .
ام مروان ...أنا جيت لما شفت آسيل بتجرى على السلم هى وعدي.
عامر ...آه مهو عدي حبيب القلب ، خدها لما قلنا هنبلغ عنها وتتحبس ، راح هرب بيها عشان متتجزاش .
ام مروان ...لا حول ولا قوه الا بالله ،ألطف يارب .
المهم دلوقتى ، تلحقها بالمستشفى بسرعة.
عامر...اه ، روحى انتى يا ست ام مروان وانا هنزل بيها .
ام مروان..ربنا يطمنا عليكِ.
وما أن خرجت أم مروان حتى إنفجر عامر وهدى من الضحك.
هدى بسعادة ...يااااااه أخيرا خلصت منها ، وخدنا كمان عليها قرشين حلويين .
عامر بمكر....اه يا ستى،،ويلا أدخلى غيرى هدومك دى وألبسيلى حاجة حمرا برده وخلينا نعيش برحتنا ، بعد مكانت كتمة علينا النفس ، يلا إجهزى كده عقبال مجبلنا حتتين لحمة رأس على ممبار على كفتة لزوم القعدة الحلوة .
هدى....أنت يا راجل هتضيع القرشين على كرشك؟
عامر بنفور ..بقلك إيه ،بلاش تقطيم ،خلينا نعيش شوية ومتقلقيش أول ميخلصوا هكلموا يبعتلنا تانى .
هدى مبتسمة ...بدال كده ماشى، يلا ومتعوقش، عشان أنا جعانة أووووووى .
عامر...فوريرة يا حبى.
******************
فى زيارة مروان لوالدته قصت عليه ما حدث من آسيل وخالتها .
ام مروان ....شفت يبنى ال حصل من المحروسة ال كنت عايز يتجوزها ، اهو الحمد لله ربنا بعدك عنها.
مروان بتنهيدة حزن.... آسيل حصلها إيه ، ويعنى ال أنا فيه ده كويس وفوزت بالشريفة.
أم مروان ...لا بس دى طلعت مجرمة ودبحت خالتها وكانت هتروح فيها الست لولا ستر ربنا وأنقذها جوزها على آخر وقت .
وكمان أيه هربت مع الواد الصايع ده عدي عشان ميتقبضش عليها .
مروان بندم...أنا السبب فى ال عملته ده ، وخالتها دى تستاهل الحرق كمان وربنا ينتقم منها .
أم مروان بتعجب..وأنت قلتلها إدبحيها !
مروان...لا بس هى إستحملت كتير على أمل إنى أنجدها ونتجوز وتسيب البيت ال شافت فيه الذل والمهانة طول عمرها .
أم مروان ..يعينى يا بنتى ،يعنى الست هدى دى كانت بتعذبها.
مروان..آيوه وأكتر من كده ، وأنا شاكك فى عدي ده لإنها مكنتش بطيقه ، فأكيد هربت معاه مجبرة.
أم مروان...معلش يبنى، كله بياخد نصيبه ، ومنى بنت خالتك مش وحشة وعلى نيتها وعشان كده أضحك عليها .
مروان بسخرية...أنتِ هتقوليلى ..طيبة أوى.
أم مروان...هو فيه إيه يبنى ؟ متكلم ، انت شوفت عليها حاجة كده ولا كده ؟
مروان...أنا شاكك فعلا ، بتخرج كتير وبتتعمد كل شوية تعمل مشكلة من الهوا ، وأخرتها إمبارح بتقلى طلقنى .
أم مروان بأستنكار...معقولة دى بعد ال عملته عشانها وسترتها ؟
مروان ...أيووه ، أنا بس أتأكد وأطلقها بالتلاتة .
*************
شيرين بنظرات هيام وعشق لرجل كان قلبه كالفولاذ قبل أن تلاقاه
وبعد أن رآته ذاب هذا القلب عشقاً ورفع راية الأستسلام واستجاب لنداء الحب ، وآه من حب يداعب الروح فتحيا من جديد بعد أن كانت رُكام .
فواز ...مو تنضرينى هيك شيرى ، فقلبى لا يتحمل ها العيون، وخايف أغمض عيونى وأفتحها ومو أجدك معايا يا غلا .
شيرين....ليه حبيبى ، أنا جمبك ومش هسيبك أبداً، أوعدك بده .
فواز يضمها لصدره بحب وشوق جارف كطفل وجد نفسه تائه ويرى كل الوجوه إلا وجه أمه ، فيشعر بالذعر والوحدة ثم فجأة يراها فيهرول إليها ويعناقها ففى عناقها الأمان والحب والحنان .
كم يفتقد فواز هذا ، ووجده فى شيرين ، التى دلته على الطريق ، لـ يرمى وراء ظهره الماضي الملىء بالمحرمات ويترك الشيطان الذى بداخله ويتحول لإنسان جديد بقلب ينبض بالحب.
ثم أذن المؤذن معلناً صلاة العشاء
شيرين...يلا نصلى .
فواز ...أصلى !
شيرين....آه تصلى ،مش مسلم ؟
فواز .أه مسلم ،بس مو أعلم شئ هيك ،مو اعلم اصلى ولا أصوم
شيرين تربت على كتفه بإبتسامة... متقلقش أنا هعلمك كل حاجة ، بس المهم يكون قلبك من جوه عايز ده ، وعايز تقرب من ربنا ، لإن فى قربه راحة للنفس .
فواز ....ياااه شيرين ، أنا حاسس إنى مو كنت عايش قبل معيونى تشوفك .
شيرين ...عيون شيرين ، تعال أعلمك إزاى تتوضى وبعدين إزاى تصلى .
بس حافظ الفاتحة وأى سور قصيرة ؟
فواز بحرج...مو حافظ أى شىء للأسف .
شيرين..خلاص أنا هحفظك بس تسمع الكلام وتكون مؤدب
فضحك فواز من قلبه قائلا...أنا معكِ كأنى طفل صغير ، تعلمى هيك أول مرة أضحك من قلبى .
شيرين ..وأنا كمان، سعيدة أوى وأنا معاك ، أنا كمان أتربيت يتيمة ومعرفش غير أختى وليه أخوات تانى أعرفهم بالأسم بس لكن معرفش شكلهم ،محدش بيسئل فيهم عليه .
فواز ..هيك خلينى أنا كل أهلك ، يا غلا .
شيرين ..أنا فعلا من أول مشفتك وأنت بقيت كل حاجة بالنسبالى.
ثم علمته شيرين الوضوء وكيفية الصلاة وحفظ بضع آيات  من فاتحة الكتاب وقام بالصلاة بهم مؤقتا حتى يتم حفظ الباقى .
وعندما سجد لأول مرة فى حياته سمعت شيرين نحيب بكاؤه وندمه على ما فاته وكأن دموعه غسلت ما كان به قبل أن تظهر شيرين فى حياته وكأن الله سخرها له ليتوب ويرجع إليه .
وبعد الإنتهاء من الصلاة رن هاتفه ليجد أنه فراس ففزع فهو لا يريد أن يرغمه على العودة لما كان فيه من حياة الفجور ويبعده عن حلاوة ولذة القرب من الله ، ولكن يجب عليه أن يرد .
فواز ...أهلين فراس كيفك ؟
فراس بحزن.....مو بخير فواز .
فواز....شوو فى فراس ؟
فراس...مارى اتخطفت ، ومو أعلم مكانها ، وهتجنن فواز .
فواز...إهدى وهترجع، وأنا هيك أجيلك أشوف هدا الحكى وشو نوصل ليها .
وبعد الإنتهاء حدث شيرين قائلا.. أنا هوصل لـ فراس
أغلقى الباب عليكِ زين ومو تفتحى لحد .
شيرين بقلق...لا فواز ، متسبنيش اخاف عليك .
فواز مقبلا وجنتيها..مو تخافى عيونى ، هلا وأرجع بس الموضوع مهم.
شيرين...إيه حصل ،مالو الشيطان ده ،ال اسمه فراس ؟
فواز ..مارى عشقه مو يعرف فين ! أتخطفت.
شيرين وهى تخبط بيديها على صدرها...يا مصيبتى ! ليه كده ، مين ال يقدر يعمل كده ؟ وازاى ؟ انا خايفة يكون حصلها حاجة.
فواز متعجباً...شو تخافى عليها ؟
شيرين...عشان هى رغم ال بتعمله بس من جواها كويس بس الظروف أجبرتها على الحياة دى ونفسها تتوب وتعيش إنسانة كويسة .
فواز مبتسماً...شوو شيرين ؟ أنتِ شو هيك تأثرى فى كل ال تقبليه وتخليه كويس هيك .
شيرين ...مش انا فواز ، بس هو ربنا لما بيريد بعبد من عباده خير بهيأله الأسباب وأنا مجرد سبب مش أكتر ، وربنا هو الهادى.
ثم تلون وجه فواز وتسللت الدموع من عينيه
شيرين..مالك حبيبى ؟؟
فواز ...هيك انا السبب فى حياة المسكينة مارى ، وشايل ذنوبها ، لأن أنا هيك قدمتها لـ فراس هدية رغم إنها زوجة بس لرجل مو يغير وهمه المال .
شيرين بغضب...متجوزة ، وكمان جوزها يعرف إنها استغفر الله العظيم بتعمل كده وساكت
فواز...هيك يوصلها بنفسه ليه
شيرين...ده اسمه ديوث لا يدخل الجنة ولا يشم ريحها.
وإسمه إيه الراجل الشيطان ده ؟؟؟
فواز...إسمه عدي وهى ما إسمها مارى إسمها آسيل .
صُعقت شيرين عند سماع إسمهما وأستندت على الحائط وكادت تسقط لولا أن أمسك بها فواز بيديه .
فواز بقلق...شو فيكِ يا عيونى..
شيرين بصوت منخفض ..عدي ومراته آسيل ، ده ممكن يكون أخويا ، معقول أخويا أنا يكون بالأخلاق دى ؟؟
فواز متعجباً...هدا حيوان لا يمكن يكون أخ لملاك مثلك .
شيرين ...أنزل فواز وياريت تلاقيها بس لو لقتها متوصلهاش للشيطان عدي او فراس ، هاتها هنا عندى ، بالله عليك لو فعلا قلبك أتغير نادم على ال فات .
فواز بتهيدة مطلقاً فيها زفير حزين....حااااضر شيرين وربنا يغفر لنا ويعنا على الخلاص من الديرة الشيطانية هيك .
****************
وصل على وجه السرعة كلٍ من عدي وفراس ومصطفى وحسن وتبعهم فواز لمنزل آسيل .
وكان مصطفى يكاد يسيطر على نفسه بالقوة من كثرة الخوف والقلق على معشوقته ، ولا أحد يشعر به سوى حسن ، ففراس أيضا قلق بشدة عليها أما عدي فهو قلق على نفسه أكثر ولما لا فهو أنانى يحب نفسه أكثر من أى شىء .
ثم قام عدي بتفريغ كاميرا المراقبة وتوصيلها بالشاشة وكانت المفأجاة أن آسيل لم تهرب ولكن خُطفت ، فقد ظهر فى الشاشة رجل ملثم حجمه ليس بالطخم طويل يبحث فى كل غرف المنزل حتى  وصل  إلى غرفة آسيل وكانت تهذى بكلمات غير مفهومة الفراش.
فأقترب منها مبتسما ...أخيرا أنتِ بين يدي أيتها الحسناء ،طالما حلمت بكِ منذ أن رآيتك فى منزل صديقتك ، وتمنيتك معى ،وها أنا على وشك الفوز  بكِ
عدي..صوته مش غريب عليه، حاسس سمعته قبل كده
فراس بغضب..شو هذا الحيوان ، دوروا عليه وهلا يكون حى هيك أقتله بيدى .
حسن ...طيب إفتكر كده كويس سمعته إمتى وهو مين عشان نقدر نوصل ليه ؟
أما مصطفى فلم يستطع التفوه بأى كلمه واكتفى بحبس أنفاسه ودموعه التى كادت أن تفصح عن حبه وكاد قلبه أن يقف عندما شاهد هذا البائس يرش على وجهها المخدر عندما حاولت المقاومة ، فتسائل
( يا ترى عمل فيكِ إيه ؟ وأنتِ عاملة ايه دلوقتى ، ويا ترى وداكِ فين ، ومين هو وعايز منك إيه ؟ بس لو اعتر عليكِ هدفنه بإيدى .)
ثم قام عدي صائحاً أفتكرت هو مين وهى معندهاش غير صديقة واحدة والحيوان ده يبقى صاحب جوز صاحبتها ، أنا عرفه كويس ، وبيشتغل معانا .
كان حسن يركز فى كل كلمة ينطقها عدي لإنه يعلم أن هؤلاء الشرذمة سيتساقطون قريبا .
وسبحان الله حين يضرب الظالمين بالظالمين .
فراس غاضبا...هيك أعرف ال تجرأ وسرق منى مارى سأبيعه قطع فى صناديق .
ثم آمر فواز بالأسراع مع عدي ومن معه البحث عن مارى وإحضارها له سليمة معافاة بأسرع وقت وإلا قضى عليهم جميعا.
************.
منى فى منزلها مع مروان
منى بنفور...بقلك إيه أنت زهقت من العيشة الذل دى ومعدتش طياقها وأنت كمان مش طيقنى وخلاص كتر خيرك عملت ال عليك واتجوزنا وخلص الموضوع ، فكل واحد يروح لحاله أحسن ويشوف حياته.
فتمالك مروان أعصابه ولاذ بالصمت ، فغتاظت منى من صمته ورفعت صوتها عليه .

مروان بهدوء أوشك على الأنفجار....عايزة إيه من الآخر يا منى ؟
****************

أفترشت آسيل الأرض منهكة متألمة من جرح جسدها من آثر ضرب علام لها ولكن جُرح نفسُها أكبر ، فكيف لزوج ( عدي ) يبيع زوجته بهذا الشكل من آجل حفنة أموال ، كيف قضت معه طيلة هذه الشهور مغفلة ،تظن به خيرا وهو يكمن لها الشر ، كيف عاشت عفيفة وفى نفس الوقت فاسقة ،كيف ،كيف ،ويلك يا آسيل
علام طامعاً بها ...ها أيكفى هذا فترضخى لى أم أذيقك لوناً آخر من العذاب .
آسيل بضعف...عذبك الله فى الدنيا والاخرة ، والله متلمس شعرة منى ، فعذب زى منته عايز ، أو أقلك موتنى أحسن عشان أرتاح كفاية تعبت من الدنيا دى ، ثم أجهشت بالبكاء  .
علام بنفور...كفى كفى ، مللت من بكائك ، ثم حاول أن يلين قوله لها لعل قلبها يميل له فترضخ لما يريد .
جثى علام على ركبتيه أمامها ملاطفاً....أنا لا أريد إيذائك أكثر من هذا ، وما وددت بادىء الأمر ذلك ولكنك من إجبرتنى على هذا ، أنا أحبك آسيل فصدقيننى ، ثم تطلع لها برغبة قائلا، وأنتِ حقا جميلة ويشتهيكِ كل من يراكِ ، فلتروى ظمأ نفسى وتُشبعينى من نفسك .
ثم أقترب وحاول ضمها إليه ولكن جاهدته بكل قوتها فغضب قائلا ،،إذا أنتِ لا ينفعك معكِ إلا العنف وسأخذ ما أريد بالقوة شئتِ أم أبيتِ.
فانقض عليها كما ينقض الأسد على فريسته فلاذت بالصراخ ولكنه لم يعبأ لصراخها وقام بضربها ثم تمزيق ملابسها .
تعالت صراختها ولكن لفت نظرها بجانبها أداة حديدية ملقاة فجذبتها سريعاً لتقوم بضربها على رآسه ضربات متتاليه فتساقطت الدماء منه  حتى سقط مغشيا ً عليه فوقها  
فحاولت جمع شتات نفسها وإستعادة قوتها لإزاحته من عليها .
ثم جاهدت لتقف على قدميها بعد أن أعانها الضرب المبرح الذى سببه لها هذا الشقىً.
وأسرعت لتفر هاربة ولكن نظرت لهيئتها فملابسها ممزقة وآثار دماء هذا الشقىّ تملاؤها فتراجعت للبحث عن الملابس التى قد أبتاعها لها ، وما هى لحظات حتى أبدلت تلك الملابس الممزقة بآخرى ، وقامت بالفرار لتواجه مصيرا آخر لا تعلمه .
يا ترى هتروح فين ؟؟ هترجع لعدي ؟؟
هى متعرفش مكان فى لبنان غير بيتها وبيت صاحبتها ؟
تفتكروا علام مات ؟؟ يعنى هتتحاكم بقتله ؟؟
ان شاءالله هتعرف فى الحلقة القادمة.
دمتم فى حفظ الله⁦❣️⁩
وبشكر الناس ال بتلف ورايا فى كل مكان عشان يفرحونى بلايك وكومنت ⁦❤️⁩
نختم بدعاء جميل
اللهم دبر لى أمرى فإنى لا أحسن التدبير
ام فاطمة⁦❤️⁩






ملاك بعيون الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن