الفصل الثامن عشر

3K 120 5
                                    

الحلقة الثامنة عشر
ملاك بعيون شيطان
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
أستبشر عدي بمكالمة عزام وتجدد الأمل لديه بأن يعود لما كان عليه من سطوة ومال وكل هذا متوقف بعودة آسيل .
وفعلا تكثفت جهود عزام فى البحث عن علام ومن معه ، وطىء اغلب المناطق النائية حتى دله أحدهم انه هناك من هو بنفس هذه المواصفات قد أستأجر شقة منذ عدة أيام ثم أحضر معه بعدها سيدة قال إنها زوجته ولكنه لم يره منذ وقت طويل.
فأسرع عزام  ومعه الرجل إلى الشقة وطرق الباب ولكنه لم يجد إستجابة .
عزام للرجل....متأكد هيك إنه بالداخل.
الرجل ...أكيد ، أنا هلا ماكث فى الشارع أغلب الوقت ومو نضرته نزل.
عزام...مو معاك مفتاح إحتياطى لهادى الشقة ؟
الرجل...آه ،ولكن مو يصح أفتح عليهم ، ممكن هلا يكون نعسان هو ومرته .
فأخرج عزام بعض المال ليدُسه فى جيب الرجل ، فابتسم الرجل، أوكييه نفتح ونصحيهم ههههه.
وفتح الرجل وولجا للداخل هو وعزام وما أن رآى الرجل علام مغشياً على الأرض والدماء تحيطه حتى فزع وصرخ ،قتيل قتيل يا ناس .
فنهره عزام ليصمت ثم أقترب من علام ليرى هل مات حقا أم مغشى عليه .
فأمسك بيديه فشعر بنبض خفيف ، فأمسك بحفنة من الماء ومسح وجهه وحاول أن يفيقه ، فأستفاق لبعض اللحظات ، وقال فيها، ضربتنى وهربت تلك الفاسقة ولكنى لم  أرحمها وووو..........
ولكنه لم يكد يتم كلماته حتى ثقلت رآسه وجحظت عينيه ،فعلم عزام أنه قد مااات .
( مات وهو مازال يتوعدها ، مات على معصية للأسف، سوء خاتمة )

عزام...هطير هيك الفلوس بهروب الست مارى ولكن مو هتركها وهبحث عنها ، ثم أمر الرجل أن يتصرف مع جثة الرجل ونصحه أن يقوم بإلقائه على الطريق ثم ينظف الشقة من آثر الدماء ولا يخبر احد بما حدث حتى لا يتعرض للمسائلة .
ثم قام عزام بالإتصال بعدي وأخباره بما حدث
عدي....يعنى الهانم هربت ، وفكرانا يعنى مش هنوصلها ، هنجبها ولو تحت سابع أرض ، دور كويس يا عزام ، هى متعرفش حد هنا ومن السهل تلاقيها ، وأنا هنزل بعربيتى ألف برده وأشوف .
عزام....تمام يا باشا.
************
حُرِم فواز من الطعام والشراب وكاد أن يهلك جوعاً وعطشا غير تنويع العذاب على جسده ، فكان مرة بالجلد حتى تقطع جسده ثم إطفاء فى جسده السجائر فكاه يتأوه ألما من عزم ألم الحرق وعندما كان يغشى عليه كان يضعون رآسه فى الماء ليفيق ثم يعودون لتعذيبه.
ثم ولج له فراس شماتاً، هلا فواز ، أعلمت الآن إنى هيك من أعذب ولا أحد يجرؤ يلمسنى .
فنظر له فواز بعين مجهدة بالكاد أستطاع أن يفتحها للحظات ثم أردف بألم....لا تغتر فراس بقدرة الله ، هو قادر ولكن يمهلك فرصة كى تتوب ، قبل أن ينزل عليك عذابه.
فراس ضاحكاً....مو أتوب أنا فراس الملك ، فلتتوب أنت فواز وأرجع هيك كيف مكنت وأنسى هدا الجنان وأنا أمر بوقف العذاب عنك ، هلا سمعنى رئيك ؟
فواز بثقة فى الله ....مو أقدر فراس ، هلا أرى الجنة بعينى وأرى مقعدك من النار جزءاً لكفرك بالله .
ورتل فواز قوله تعالى ( وما قدروا الله حق قدره ، والسموات والأرض مطويات بيمينه)
فغضب فراس حتى أحمر وجهه وأسترسل قائلا ....هيك تنضر الأن مين سيعذب فى النار ، ثم أمر رجاله بسكب البنزين على جسده ثم إشعال به النار ولكن ما أن أتم كلمته حتى سلط الله عليه جندى صغير من جنده
فشعر فراس  بصداع شديد كاد أن يعصف برآسه ثم أخذ يصرخ من شدة الألم ثم طرق رآسه فى الحائط لعله يقف هذا الصداع ولكن إزاداد وعمّ الذعر فى رجاله وتركوا فواز مقيدا ، وحملوا فراس الذى تساقطت الدماء من رآسه جراء طرق رآسه فى الحائط.
فحملوه للأعلى إلى غرفته وهو يصرخ ، وأنزلوه على فراشه ثم أتصلوا على عدنان الذى أسرع إليه ومعه طبيب .
ومع الفحص ..
الطبيب ...مو عارف سبب هذا الصداع ، مفيش إيشى واضح ،ولكن هيك حملوه للمستشفى نعمل فحص بالآشعة ونعرف ها السبب .
عدنان بتوسل....هيك يا دكتور أديله إيشى شىء يخفف عنه الألم ليسكت عن الصراخ هادا .
فقام الدكتور بإعطائه حقنة مهدئة لينام لبعض الوقت ثم رحل .
وما هى لحظات نام فيها فراس حتى عاد للصراخ، وطالب بإحضار مارى .
عدنان...إهدء فراس وأترك مارى الآن وهلا تعال معى للمستشفى تشوف شو فيك .
فراس بألم....فراس الملك لا ينام فى مستشفى ، أنا هلا هكون كويس لو جبت لى مارى.
عدنان بغضب...مارى مارى ، هادى سبب الفقر ،لكن هبحث لإيلك فراس يمكن تخف من هلا الألم .
فمسك بيده فراس...ياريت عدنان.
عدنان...أوعدك فراس ،هبحث ومو أرجع إلا وهى بيدى.
فبتسم فراس للحظة ثم عاود الصريخ ألما من الصداع  .
كانت هناك خادمة فليبنية فى منزل فراس ، أشفقت على فواز من كثرة التعذيب .فتسللت إليه ببطىء ومعها زجاجة ماء وبعض الطعام البسيط .
ثم أقتربت منه وجاهدت لتجعله يشرب بصعوبة فلم يعد قادراً على فتح فمه ولكن نظر لها بعرفان وأومأ رآسه شاكرا لها .
ثم حاولت أن تطعمه قطع صغيرة من الطعام حتى يشد من نفسه مرة آخرى ولكن تراجعت بسرعة عندما سمعت أصوات بالخارج فأسرعت بالخروج من باب  آخر حتى لا يراها أحد .
***********
لم يذهب مصطفى للعمل فى الملهى الليلى مرة أخرى ، فتسائل عن هذا حسن وتعجب أيضا منه لإنه يعلم مدى حبه لـ مارى ، فكيف لا يأتى البحث عنها ؟؟
فاحتار فى أمره وقرر الذهاب إليه ، ليعلم ما ورائه
سمع مصطفى طرقات خفيفة على بابه فظن إنها آسيل جاءت إليه ففرح وطار ليفتح الباب ولكنه وجده حسن فارتبك وخشى أن يعلم شىء عن وجود آسيل حتى لا يرجعها إلى فراس .
ورآى حسن فى وجهه التغيير فصدق ظنه إن هناك شىء يخفيه .
مصطفى....أهلا حسن ولا آسف المقدم حسن .
حسن وقد شعر بالسخرية من طريقة كلامه...وبعدين يا مصطفى انت لسه شايل منى ، منه قلتلك عشان المصلحة بس خبيت عليك .وآدى الجماعة قربت تقع واحد ورا واحد ، بس قلقان جدا على فواز
مصطفى متعجباً...ليه ماله ؟
حسن..مش باين وفراس عرف إنه تاب عن عملياتهم المشبوهة وأكيد مش هيسيبه فى حاله ومش بعيد يكون سبب فى غيابه دلوقتى ، بس منعرفش وداه فين ؟
مصطفى ...وبعدين هتسبوه يعنى يموته ، متقلبوا الدنيا ورحوا فتشوا بيته وشركته وكل مكان يعرفه .
حسن...للأسف معناش دليل إن خطفه والتفتيش كده مش سهل وهو ليه مكانة كبيرة فى البلد ،والتفتيش لازم يطلع بإذن من النيابة او ببلاغ ضده ، أنا ممكن فعلا اخلى مراته تعمل بلاغ بس لسه مفتش ٤٨ساعة عن أختفائه .
مصطفى....والعمل ، ده كده الراجل هيروح فيها ؟
حسن لاعباً على اوتاره....مهو لو كنا نعرف بس مارى فين ؟ كنا زمنا عرفنا منها من فراس وداه فين ، وعرفنا كل حاجة عن عملياتهم واتصرفنا وأقبضنا على الشبكة كلها وأنقذنا ناس كتير وقعين تحت إيديهم بدون ذنب .
مصطفى بقلق....وانتوا يعنى مش قدمكم غير مارى ، متشوفوا أى طريقة تانية غيرها .
حسن...للأسف مقدمناش غيرها بس هى فين ؟
متيجى ندور عليها تانى .
مصطفى ...يعنى عايزنى ادور عشان ترجعها لـ فراس !
حسن...معلش مهى هتكون تحت عيونا فمش هيقدر يأذيها وهو لقاء واحد بس ونعرف منها بس المعلومات وخلاص ونقبض على الشبكة وترجع مارى ليك أو آسيل .
مصطفى بغيظ مكتوم محدثاً نفسه( يستحيل أسلمها ليه ولو لحظة واحدة مهما كان التمن ، دى عيونى وافديها بحياتى )
حسن ...مش تيجى ندور عليها مع عدي ، يمكن ربنا يسهل ونلاقيها .
مصطفى...أناااااا لا مش قادر وحاسس إنى تعبان شوية وكمان احنا امبارح دورنا كتير وملقنهاش .
فاستشف حسن أنه يعلم مكانها حقاً ولكن لا يريد أن يفصح عنها، ولكنه لم يبين ذلك له حتى لا يشك به أكثر ، فأكتفى بقوله
ألف سلامة عليك يا درش ، خلاص إرتاح انت النهاردة ، وانا هدور مع عدي ولو فيه شىء جديد هبلغك .
فأومأ مصطفى برأسه بالموافقة ثم رحل حسن فاستنشق مصطفى الهواء مرة آخرى لإنه قد أوشك على الأختناق من كثرة خوفه على مارى .
أما حسن فأسرع بالمطالبة بمراقبة مصطفى لتأكده إنه يعلم مكان آسيل وقريبا سيحاول الهروب بها ، ولكنه يخشى عليه من بطش فراس إن علم هذا .
، وفعلا تمت مراقبة منزل مصطفى .
وهكذا كان المنزل مراقب من قبل رجال عدنان وكذلك الشرطة .
**************
ولجت منى مع رشدى لفيلا جميلة من طابقين محاط  من جميع أتجاهتها بحديقة جميلة وتكاد تشم رائحة الورود الذكية  ، فتبسمت بسعادة وظنت أن هذا المكان الجميل بحديقته سيكون لها وستصبح ملكة بعد هذا العناء والشقاء الذى عانته.
وفى الداخل إنبهرت منى بجمال تصميم وديكورات الفيلا وألوان الجدارن المتناسقة مع الأثاث .
ثم جاءت الخادمة مرحبة..أهلين سيد رشدى ، ثم طالعت منى بعين تملاؤها السخرية ،فظنت منى إنها تغير منها لإنها ستصبح سيدة هذا القصر .
رشدى بغلظة....خدى هادى الصبية لتريها غرفة النوم ، لحين أُنهى بعض الأتصالات .
الخادمة ( ساندرا ) ....تحت أمرك ،سيد رشدى،،هيا بنا يا فتاة .
منى بتكبر....قوليلى يا ست هانم يا أنتِ .
فضحكت ساندرا.....هانم ،هكذا مرة واحدة، لو كنتِ هانم حقا ما جئتِ هُنا.
فتعجبت منى من طريقة كلامها وسخريتها ولكنها لم تعقب وأنتظرت رشدى حتى تحدثه فى أمرها لتكن لها الأحترام او يبدلها بآخرى.
ثم ولجت إلى الغرفة التى آشارت لها بها ساندرا ، وأخذت تطوف بعينيها فى كل أرجائها بسعادة متناهية من جمال تلك الغرفة ورقتها .
ولاحظت خزينة الملابس فقامت بفتحها لعلها تجد لها ما هو مناسب لها لترتديه بعد أن تأخذ حمام على السريع لتنعش نفسها وتريح جسدها بعض الشىء لتقضى على توترها قبل أن يلج إليها رشدى.
وبالفعل وجدت كثير من الملابس النسائية وتعجبت ، ولكن ظنت إنه أشتراها من أجلها هى.
قام رشدى بإتصلاته وكان منهم عدي .
رشدى.. شلونك عدي؟؟
عدي بفتور...كويس رشدى.
رشدى...شو فيك عدى، ترد هيك بفتور ؟
عدي...لسه مش لاقى مارى ، رشدى .
رشدى...سيبك حبيبى ،هلا أبعثلك أخرى ومصرية مثلك ، مو أقدر أحكى عن جمالها غير لما تنضرها بنفسك ، هتريحك جدداً، وهتشغل الناييت كليب ومو هتلاحق على الناس .
عدي مهزاً رآسه ....بجد ،تمام ، أبعتها ،عشان فعلا الحال واقف من ساعة ممارى أتخطفت.
رشدى...أوكيييه حبيبى ، بس مع كل كاسة أو رقصة او تقضية وقت مع زبون هلا ليه نصيبى ، انا دفعت فيها كتير .
عدي...هتاخد ال عايزه بس لو فعلا قدرت تنسى الناس مارى ويسلام لو كمان دخلت عقل فراس يبقى حلاوتك كبيرة عندى ، كده هتريحنى من هم زى الجبل فوق دماغى.
رشدى...هيك هتكون زى متحب ، أنا نظرتى مو تخيب .
عدي ...تمام هاتها الليلة البار
رشدى ...تمام .
ثم أنهى المكالمة مبتسماً ثم تمتم ، هلا أخد نصيبى منها قبل هيك مبعثها لعدي ،ثم صعد إليها.
فوجدها آمام المرآة تمشط شعرها فاتجه إليها وأخذ منها الفرشاة وقام بحنان بتمشيط شعرها
منى محدثة نفسها...إيه ده ، ده حنين أوى ، ولا بيضتلك فى القفص يا منمن.
فابتسمت له ، ولكن سرعان ما تحولت الرقة لوحشية وجذبها من شعرها إلى فراشه ،لتأخذ عقابها الدنيوى قبل عقاب الله ، فقد رضيت الدينية على نفسها وباعت نفسها .
وعندما أنتهى منها ، بصق فى وجهها ، وكانت هى ترتعد ألما فقد إعتدى عليها بوحشية وإنتهت احلامها  فى لحظات، بعد أن كانت تتخيل إنها ستصبح سيدة قلبه وسيدة هذا القصر ، ولكن أفاقت على وحشيته فى التعامل وأخذت تبكى لإهانة جسدها ثم إهانة نفسها.
رشدى بعصبية وصوت عالى ....يا حلوة هيك أخدت نصيبى منك ، إستعدى هلا لنخرج لتنضرى شغلك الجديد .
منى بإنكسار ...شغلى ؟؟
رشدى....آه شغلك هيك هيعود لإيلى بأضعاف ال دفعته فيكِ .
منى....يعنى إيه ؟
رشدى ...يعنى يا حلوة كيف ما يقولوا عندكم فى مصر ، بنات ليل ومركز ها الشغل فى ناييت كليب أو بار كيف متسموه.
منى وقد ضربت وجنتيها بيديها....يا مصيبتى ، هى دى أخرتى ، هبيع نفسى للي يسوى وللى ميسواش ، أنا كنت فاكرة هكون ليك لوحدك .
فضحك رشدى بسخرية.. لا أنا بمل بسرعة ولازم أغير فى الصبايا .
ويكفى ها الحكى وهيك إلبسى شىء زين يعجب البيج بوس عدي .
منى ...ولو رفضت ؟
رشدى..مو تقدرى ترفضى، ثم نزع عنه حزام وقام بجلدها حتى صرخت...خلاص خلاص موافقة .
وهذه المرة الثالثة كعادتها فى الأستسلام ولكن الشريفة لا تهاب الموت فى سبيل الحفاظ على عرضها.
**************
شعر مصطفى بالقلق على آسيل كما أن قلبه آشتاق لرؤيتها فذهب إليها وطرق الباب ،ففتحت له السيدة جيهان وقرآت من عينيه ما يريد فأجابته لتتطمئنه
جيهان..آسيل عرفت كل إيشى ، لكن هى مو تتذكر لإنها كانت مو فى وعيها ، لكن قلبها يميل لإيلك كتير مصطفى .
فلمعت عين مصطفى بالفرحة ، غير مصدق نفسه ، فأخيرا محبوبته تبادله الشعور وستكون له وحده ، فأقسم ان يسعدها ويحميها بعمره .
جيهان ...تفضل مصطفى وهيك أحضر آسيل لتنضرها وتحكى معها .
ولجت جيهان لآسيل لتخبرها بقدوم مصطفى فابتسمت خجلا .
آسيل ...بس يا أمى هكلم معاه و أقول إيه بس ، أنا مكسوفة خالص .
جيهان...مو تقلقى يا غلا ،أنا مو هسيبك معه .
آسيل ...ربنا يخليكى ليه يا أمى.
جيهان ...هلا اسرعى ،إرتدى إيشى شىء مناسب
فافترشت آسيل بنظرها للأرض فهى لا تملك من الملابس سوى ما ترتديه منذ أن جاءت للسيدة جيهان .
ففهمت جيهان ما تعنيه ففتحت خزينة ملابسها
جيهان ...هادى كل ملابسى ، مو لبست إيشى حلو من وقت ممات المرحوم وإبنى ، وهى منى لإيلك هدية ، هلا أقبليها لو تحبينى .
فاحتضنتها آسيل بقوة ،فدمعت عينى جيهان وربتت على ظهرها بحنان ثم أبتعدت
جيهان....هلا إلبسى بسرعة ، الرجل ينضرك على نار برا .
ثم تركته لتختار ما يناسبها من تلك الملابس الكثيرة ، فاحتارت آسيل بينهم ، ولكن فى النهاية اختارت فستان من اللون الوردى البسيط مع حجاب أبيض ثم نظرت إلى نفسها فى المرآة فكانت كالزهرة الجميلة وارتسمت على ثغرها إبتسامة خرجت من قلبها الذى طالما تحمل الصعاب ، فما آن الآوان ليستكين أم مازالت تخبأ ليها الايام مزيل من الألام.
ثم ولجت إلى مصطفى الذى تخشب عندما رآها بهذه الملابس والحجاب الأبيض الذى كانت به كالملائكة تشع نورا وجمالا ، فأخفضت نظرها خجلا واحمرت وجنتيها ولم تستطيع التحدث ، فباغتت السيدة جيهان بالتحدث..
جيهان بإبتسامة ....شو هتفضل واقفين كتير، هلا أقعدوا إنتوا الأتنين ، ونحكى فى المفيد
توقعاتكم يا قمرات الحلقة الجاية
ويارب تكون عجبتكم حلقتنا النهردة متنسوووش لايك وكومنت
ونختم بدعاء جميل
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا

.













ملاك بعيون الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن