الحلقة السابعة عشر
ملاك بعيون شيطان
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وصل عدنان والرجلان بـ فواز إلى فراس ..
وما أن رآه فراس حتى بصق على وجهه وصرخ فيه قائلا....أنت فواز ال كيف عملتك مثل الأخو لإيلى تخونى وتبعنى عشان صبية ، مو عارف كيف أثرت فيك أنت فواز ،هيك قلبك كان من حديد وميت ، وكنت أعتمد عليك فى الشغل كله ، وأجول فواز يدى اليمين ، شو حصل ، شو
توقف العمليات ومو تابعت الصفقة لغاية محصل عليها عدوى غسان وهلا فرحان وهيك له صوت بعد مكان حشرة أدوس عليها برجلى .
كيف تعمل هدا فواز بعد هيك سنين عمر مع بعض ، تخونى ، ومو عارف جزاء الخيانة فى أعمالنا هادى ؟؟
فواز بحرج ...إسمعنى فراس ، أنا مو خنتك ، أنت غالى لإيلى كتير وأخوى فعلا .
فراس ضاحكاً.....شو بدك تضحك عليه تانى ، إنتهى أمرك فواز ، ومو حد يقدر يضحك على الملك فراس.
فواز ولأول مرة تغمره الثقة بالله ....العمر واحد فراس ، وان كان ربنا سبحانه وتعالى كتبلى هيك موتة على إيديك خلاص ، وأسئله أن يغفر لى ما كان منى وينظر لى نظرة رحمة ويدخلنى برحمته جنته.
فراس مصدوماً....شو هدا الحكى فواز ، مو أفهمه ، أنت هيك تتكلم كيف الناس الدروايش وهلا ننضرهم فى الأسواق يمدوا إيديهم .
شو لعبت بدماغك ها الصبية لهدا الحد، جننتك ؟
فواز ....شيرين مو جننتنى فراس ولكن نضرتنى للطريق وهون فتحت عينى ، لطريق تانى مو طريقنا ، طريق ألله ، فيه راحة وحب وحياة جميلة مو فيها قتل ومخدرات وإرهاب ، فيها تنام مطمأن ،مو تنام خايف هلا من بوليس أو أعداء يتربصون بيك .
علمتنى أن الأنسان خلق عشان يعبد ألله وأنه هلا هيموت فى اى وقت ولكن المهم هو أن يدخل الجنة ففيها كل ما نتمنى وإيلى يخالف تعاليم ألله يدخل النار ويحاسب هالدنيا قبل الآخرة .
وبداية الطريق هو التوبة وألله يقبل ويغفر وهيك أن فوقت وتبت إلى الله وأتمنى أنت كمان فراس تفوق مثلى وتترك كل إيشى وحش عملناه ونبدء من جديد
شو رئيك ؟؟
فراس بسخرية...نبدء من جديد ونمد إيدينا الناس ونكون سخرية لـ إيلهم ، وبعد مكنت ملك ها الدنيا والكل يهابنى أصبح درويش مثلك ، أنت تحلم فواز ، وهلا تريد الأخرة سأوصلك هيك ليها ،لكن مو مرة وحدة ، سأتلذذ بعذابك ، وهيك خلى ألله يرحمك منى .
فواز بحزن...أستغفر الله العظيم ، ربنا قادر على كل شىء فراس، فارجع عن هدا الحكى، هدا كفر والعياذ بالله
فراس بغضب.. بيكفى أنت ها الحكى ، ما أحب أسمعه , وكافر كافر، أنت كمان مثلى كفرت بالنعمة إيلى كانت بين إيديك ، وخنتنى فواز .
فواز ....أنا خنت الحرام ورضيت بالحلال لأرضى ألله
فراس...بيكفى قلت .
يلا عدنان ومن معك نزلوه تحت فى البدروم وانزعوا ثيابه وأجلدوه وهلا أريد أسمع صوته من هنا .
عدنان....أمرك يا باشا .
وبالفعل ولجوا به إلى الأسفل وربطوا أيديه ورجليه ثم نزعوا عنه ثيابه وقاموا بتسليط السوط على ظهره بضربات قاسية متتابعة ، وكان فواز يردد مع كل سوط ( ربى إنى مغلوب فانتصر ) .ثم يصرخ ألما فالألم فوق الأحتمال ومع الألم يدعوا أن يغفر الله له ما كان منه من شقاء وتجارة المحرمات ثم يدعوا على فراس ( حسبى الله ونعم الوكيل ، اللهم انتقم ، اللهم أنتقم )
أنت تقرأ
ملاك بعيون الشيطان
Acciónقصة فتاة تعيش بشخصيتين إحداهما فتاة طيبة تقية محجبة وأخرى على النقيض مغنية فى ملهى ليلى وهذا بفعل شيطان تزوجته