الحلقة التاسعة عشر
ملاك بعيون شيطان
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
رآى مصطفى حوريته ( آسيل) فى فستانها الوردى ويزين وجهها الحجاب باللون الأبيض ، فانبهر بجمالها ورقتها ، أما هى فأربكها الخجل من نظراته ولم تستطع التحدث
جيهان بإبتسامة ....شو هنفضل واقفين كتير، هلا أقعدوا إنتوا الأتنين ، ونحكى فى المفيد.
فزينت وجوههم إبتسامة وقاموا بالجلوس دون كلام.
جيهان....شو فيكم ،هلا القطة أكلت لسانكم ، فضحك الأثنان , ثم تحدث مصطفى.
مصطفى مسلط النظر على محبوبته ...آسيل
فرفعت بصرها على إستحياء قائلة.....نعم .
مصطفى .....تتجوزينى ؟
فأخفضت نظرها مبتسمة فأردفت جيهان ...كما يقولون عندكم فى مصر ( السكوت علامة الرضا ).
آسيل....بس لازم نستنى لغاية ما فترة العدة تخلص.
مصطفى وعينيه تلمع بالسعادة لموافقتها...أه طبعا ، ثم عمّ القلق حديثه.....بس مش هينفع نستنى هنا التلت شهور دول ،عشان معرضين للخطر من جماعة فراس وعدي وكمان البوليس.
آسيل متعجبة...إزاى البوليس كمان ؟ ده مفروض يحمينا منهم ؟
مصطفى...عشان عايزينك طعم لـ فراس ، ترجعيله عشان تعرفى منه معلومات عن نشاطه ومكان تواجد المخدرات والأسلحة .
آسيل...ده لما كنت بشخصية تانية لكن دولوقتى مينفعش يستحيل أروحله تانى .
مصطفى ..معشان كده عايزين نشوف طريقة نهرب بيها من كل العيون ال حوالينا.
جيهان بخوف....شو بس يا مصطفى، انا فعلا خايفة هلا عليكم جدا.
مصطفى ..للأسف مقدمناش غير بتوع الهجرة غير الشرعية لإن هى معندهاش أى اوراق او بسبور للسفر بالطرق الشرعية ، بس دول محتاجين مبلغ كبير طبعا ، بس مش مهم ، المهم نوصل بسلام مصر .
جيهان ...شو المبلغ ؟ وانا مستعدة أدفع اى إيشى بس أطمن عليكم.
فنظر لها مصطفى بإمتنان ...يكفى قلبك يا أمى وخلى الفلوس عشان هتحتجيها لما تحصلينى فى مصر إن شاءالله .
أنا معايا ال ادخرته من شغل هنا الحمد لله .
آسيل...وأمتى هنقدر نخرج من هنا ؟
مصطفى...هشوف الأول الحال مع الناس دى والوسيلة ال هيقدروا يخرجونا بيها والمعاد ، وهقلك ، والله المستعان تعدى على خير .
آسيل بقلب خائف.....يارب .
************
تسللت الخادمة مرة آخرى إلى فواز لتطعمه وتسقيه ، ولكن هذه المرة كان تجمع قواه بعض الشىء حيث توقف عذابه لإنشغال معذبينه بـ فراس ومرضه المفاجئ ورفضه الذهاب للمستشفى ويكتفى بالمسكنات التى لا تجدى نفعاً معه ويعاود الصريخ ألما أو ينادى على مارى .
فواز بضعف..أشكرك كتير ، أنتِ هلا طيبة وبتعرضى نفسك للخطر لإيلى
الخادمة....أنا سيدى لا أحب القسوة والشر وأعمل عند هذا الشيطان مجبرة .
فواز...أعانك الله ، ممكن اطلب منك طلب صغير..
الخادمة...أؤمرنى سيدى .
فواز....هيك إذهبى لهادا العنوان ، هتجدى زوجتى إسمها شيرين ، طمنيها إنى بخير ،وبلغيها إنى محجوز فى فيلا فراس ، هلا تتصرف فى الأمر.
الخادمة....عيونى سيدى...سأذهب فى أقرب وقت تتاح لى الفرصة.
**************
ولجت منى بعبوس مع رشدى إلى الملهى الليلى مع عدى ، فنكزها رشدى لتزيل هذا العبوس وترسُم على وجهها إبتسامة ، فاضطرت إلى الأبتسام مضطرة خوفا من رشدى.
ثم عرف رشدى عدي عليها فأخترقها عدي بنظراته النارية وحاذت على إعجابه .
عدي محدثا نفسه...جامدة البنت دى ، فياريت تقدر ترجع الناييت زى مكان ،وياريت تدخل دماغ فراس وينسى مارى ويريحنا.
عدي...مش بطالة يا رشدى ، بس مواهبها إيه بتعرف تغنى ترقص ولا أخرها تفتح قزازة للزباين وتنكشهم بس ، عشان كل حاجة ليها سعر .
شعرت منى إنها وقعت فى الفخ لا محالة فقررت التعايش مع واقعها الجديد وخصوصا بعدما رآت من عدي نظرات الإعجاب فحدثت نفسه .....شكله مش بطال ، وممكن أثر عليه ووقعه فى هوايا ونعيش كويس ، بس عللله يطلع ذوق شوية عن المخفى رشدى .
رشدى...مو تخف عدي ، هيك بإيدك تكون كيف متحب، صح منى؟
منى بنظرة متفحصة لـ عدى ألهبت مشاعره ...مستعدة اعمل أى حاجة ، المهم الباشا يرضى عنى.
أعجب عدى بكلماتها التى أصابته بالغرور أكتر وجعلته يجزل العطاء لـ رشدى الذى فرح بحفنة من الأموال وتركها لتلقى مصير آخر من الهوان ، وتغوص فى مستنقع القاذورات من غناء بكلمات فاحشة ورقص ومصاحبة الرجال .
***************
قام عدنان بالبحث عن مارى فى كل مكان ولكن جميع محاولاته بائت بالفشل وكلف رجاله بمراقبة عدي ومصطفى .
ثم عاد إلى الشركة ليتابع العمل فى المبنى السرى والعمليات المشبوهة لمرض فراس وتوبة فواز وقد شعر بالسعادة لانه سيصبح الملك إن ظل فراس على مرضه ( وسبحان من له الدوام ) ولم يستطع مواصلة العمل.
**********
طلب مصطفى من آسيل أن تعُد نفسها للهروب فى اى وقت يطلب منها هذا ثم أستأذن للإنصراف ليذهب إلى رجل يعلم عنه إنه له طرق عدة فى الهجرة الغير مشروعة ويدعى (راغب ) وبالفعل ذهب إليه مصطفى .
مصطفى برجاء......أنا جيلك وعارف إنك مش بترجع حد مكسور الخاطر وبتراعى الظروف ،خصوصا إنك مصرى كمان فأكيد هتراعينى
راغب ....أمرنى يا درش ، إحنا ولاد بلد برده ، فشوف ال يريحك وأنا هعمله.
مصطفى بإمتنان.......متحرمش ، هو الموضوع بسيط ، انا عايز أرجع مصر .
راغب متعجباً...وإيه ال فيه ، مترجع أنت معلكش أى شىء وورقك سليم ومش محتجنى فى ده.
مصطفى بحرج...مهو مش أنا لوحدى ، معايا وحدة ثم صوته وقال بصوت منخفض.
( خطيبتى هربت من الناس ال كانت بتشتغل عندهم من غير متاخد اى ورقة تثبت شخصيتها ،ومينفعش ترجع لأن لو رجعت هيلزموها تكمل المدة وهى خلاص جابت اخرها من الشغل عندهم )
راغب....آه قولتلى،،ماشى يا مصطفى ، بس كده الحساب هيتقل .
مصطفى...شوف كام وأنا معاك بس أستعجل النهردة قبل بكرة .
راغب....للدرجاتى شكلها بتحبها اوى ، وتصور أنت إبن حلال ، ده فيه عربية هتنزل مصر الليلة وهتاخد فى الطريق حوالى اربع خمس ايام عقبال متوصل عشان برى وسكك بعيدة عن العيون فلازم تستحملوا وتاخد معاك ال يكفيك من فلوس وأكل وشرب واللزى منه .
مصطفى ...تمام زى الفل ، وأمتى هتطلع ؟
راغب....يعنى قدامك ساعتين بالكتير.
مصطفى...تمام ، على كده أسيبك واروح احضر حجتى واجبها ونيجى.
راغب...تمام يا درش ، مستنيك ، متتأخرش بس ، عشان مش مسئول لو طلعت وأنت لسه موصلتش .
مصطفى...لا إن شاءالله ساعتين وهكون عندك ويمكن قبلها كمان.
يلا طريق السلامة.
ثم ذهب مسرعاً مصطفى وقلبه يكاد يقفز من الفرحة ، إنه أخيرا سيخرج من هذه البلدة ويعود لموطنه مصر ومعه محبوبته التى أقسم أن يعوضها عن كل ما عانته طوال حياتها.
بطرقات سريعة على باب السيدة جيهان ، فتفتح آسيل على ترقب بعد أن شاهدته بالعين السحرية
آسيل...ها خير فرحنى ، لقيت طريقة؟
مصطفى....ايوه والنهردة كمان ، فادخلى يلا جهزى نفسك بسرعة عقبال منه اجمع حجتى وهنزل اشترى شوية حجات وهرجع أخدك .
فابتسمت آسيل وطأطأت رآسها خجلا ثم رفعتها قائلة....مش عرفة أشكرك إزاى يا مصطفى ، أخيرا هعيش حياة سوية مع إنسان ربنا كرمنى بيه بعد سنين حرمان وألم وفراق .
مصطفى بعين ملئتها الدموع...أنا ال بشكر ربنا إنه كرمنى بيكِ يا آسيل ،أنتِ دنيتى كلها وهيجمعنا الله فى جنته يوم لا ظل إلا ظله .
ويلا بقى عشان الوقت ، حضرى نفسك وأنا رايح اخلص ال ورايا .
فابتسمت آسيل...ربنا معاك .
لم يعلم مصطفى إنه مراقب ليس فقط من حسن ولكن عدنان أيضا .
ولاحظ عدنان أن حسن يراقب مصطفى ولكنه لم يشك أنه من الشرطة ولكن ظن أن عدي هو من طلب هذا منه فتركه لحاله ، وكذلك حسن رآى عدنان ولكن كأنه لم يراه لإنه يعلم سبب مراقبته لهم ( وهو البحث عن آسيل )
وتيقن كل من عدنان وحسن أن مصطفى يخفى شيئا ، عندما تعامل مع راغب ، فانتظرا الاثنان سبب رغبته فى الهجرة الغير مشروعة بترقب شديد لإن أكيد ورائه شىء ما يخفيه .
إبتاع مصطفى كل ما يحتاجه ويكفيه للسفر وجمع أشيائه فى الشنطة ثم توجه مرة آخرى إلى آسيل .
ويكاد يسمع من وراء الباب صوت نحيب السيدة جيهان لفراق آسيل ، وكيف لا ، وكانت نعم الإبنة لها وعوضتها عن فقدان إبنها ،وملئت عليها وحدتها ، وها هى ستعود مرة آخرى للوحدة ، ولكن ما يُصبرها مؤقتا هو وعد آسيل ومصطفى لها ، إنها ستلحق بهم قريبا بعد أن يستقروا فى مصر ويبعد عنهم الخطر.
طرق مصطفى الباب ففتحت له آسيل بعين تملاؤها الدموع الممزوجة بين الفرح للعودة لمصر وبين الحزن لفراق السيدة جيهان
مصطفى....ها جهزتى ؟عشان الوقت بيسرقنا وعايزين نلحق العربية فى المعاد ..
آسيل...أيوه خلاص يا مصطفى
ثم ألتفتت لتودع السيدة جيهان بقلب يرتجف ولسان عجز عن الكلام.
فنظرت لها جيهان بحزن ولكن قاومت هذا الإحساس وأقتربت منها بخطى متثاقلة ثم ضمتها لصدرها وتعالى نحيب الإثنين .
أشفق مصطفى عليهما ولكن ما باليد حيلة ، فطلب منهم أن يكفوا لأن الوقت قد آن للرحيل .
مصطفى..معلش يا أمى سامحينا ، وان شاءالله تحصلينا قريب، بس معلش لازم نمشى دلوقتى.
آسيل مقبلة وجنتيها بحب ...أشوف وشك بخير يا أمى
السيدة جيهان...مو تنسينى آسيل أرجوكِ.
آسيل...لا عمرى منساكى أبدا ، وزى مقال مصطفى هتحصلينا قريب يا أمى ،ده وعد أكيد، بس أدعلنا نوصل بالسلامة.
جيهان ...يارب يسلم طريقكم ، وتسعدوا وتتهنوا مع بعض ، هتوحشونى.
مصطفى...وأنتِ كمان، ثم نظر لـ آسيل......ففهمت إنه يريد الرحيل فأتبعته مودعة بعينيها تلك السيدة الكريمة التى كانت بمثابة الأم لها.
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ، ومازال مسلسل الأحزان يفيض ،حيث اللحظة نزل بها مصطفى وآسيل للشارع
ترقبتهم عين حسن و عدنان ورجاله
حسن بعين لامعة من المفأجاة...ياااه يعنى كل ده وهى معاك يا مصطفى، أتاريك ساكت ومش متأثر زى أول معرفت إنها أتخطفت ،بس إزاى وصلت عندك ، يا ترى أنت ليك علاقة بالجماعة ولا إيه ، بس مظنش ، أنا عرفك كويس ، بس طلع إحساسى صحيح ، بس أعمل إيه دلوقتى ، مش هقدر أظهر فى الصورة عشان عدنان وكده كده المطلوب ترجع لـ فراس سواء بيه أو عدنان ، فعدنان أفضل ، عشان مصطفى ميزعلش منى ، فأنا هسيبه لعدنان ، عشان كمان ميشكش إنى على علاقة بالشرطة ،وهو يتصرف معاه ، وانا بس هبلغ الإدارة بكل ال حصل عشان يتابعوا تتطور الأحداث .
أما عدنان عندما رآهم....خيبك الله فراس ، هادى ال تموت فيها ، تخونك مع حارس حيوان ، وتتركك أنت ملك المافيا ، شلون هادا؟
على العموم أنا هجبها لإيلك وأنت أتصرف معها.
ثم آشار إلى الرجلان الذى معه فى السيارة بالتحرك نحو الهدف سريعا ( مصطفى وآسيل )
فترجلوا من السيارة وكل واحد منهم معه سلاحه ،وإذ بمصطفى يراهم يقتربون منه فانتفض قلبه وأصاب آسيل الرعب فاختبئت وراء ظهر مصطفى مرتجفةو تحتمى به .
مصطفى بقلب محطم....متخفيش يا آسيل ، أنا هحميكِ بعمرى ، سبينى ليهم وأنا هلهيهم وأنتِ أجرى بسرعة .
آسيل بدموع الخوف...لا طبعا ،يستحيل أسيبك ليهم، يا نموت سوا ، يا نعيش سوا .
مصطفى بعصبية ...قولتلك أجرى ،ملكيش دعوة بيه .
آسيل مرتجفة ومتخشبة فى مكانها....مش قدرة مش حسة بجسمى كله.
فهزها مصطفى...لا هتقدرى أجرى بسرعة .
فحاولت آسيل الركض واصطدم مصطفى بعدنان ورجاله
فأمر عدنان أحد الرجال بمتابعة آسيل فركض وراءها ،أما مصطفى فشتبك مع عدنان والرجل الآخر
وحسن من بعيد ينظر له بآسى ومحدثا نفسه...سامحنى يا صاحبى ، وياريت تستسلم احسن ميقتلوك ، وغصب عنى بس عشان ننقذ ملايين من شر فراس ولى معاه فلازم نضحى وآسيل لازم تُرحلُه، فمتقومش الله يكرمك ، مش هسامح نفسى لو جرالك حاجة.
عدنان بسخرية....أنت ها الحيوان تمد إيدك علىّ أنا ، وحاول عدنان أن يصيبه بسلاحه ولكن أطاحه مصطفى برجله سريعا ولكم عدنان فى وجهه فنزفت شفتيه فاستشاط غضبا فأمر الرجل الذى معه أن يقضى عليه ، فحاول مصطفى أن يصد ضربة الرجل الآخر ولكن الثانى بغاته بضربة من مسدسه على رآس مصطفى فأغشى عليه .
أما الرجل الآخر فاستطاع أن يوقع آسيل وشل حركتها عندما قاومته بكل قوتها ولكن للأسف أستطاع أن يسيطر عليها .
آسيا ببكاء يدمى القلب ..حرام عليكم سبونى فى حالى ،عايزين منى إيه ،انا كنت هسبلكم البلد وأمشى ، ثم صرخت فجاء عدنان على صوتها فلطمها على وجهها
عدنان بعصبية....أنا مو عايز منك حاجة ، أنتِ مو تساوى إيشى ، ولولا فراس كنت دفنتك هون .
ثم آمر رجاله بحملها إلى السيارة .
الرجل لعدنان....وهادا الحيوان سنأخذه معنا.
عدنان بسخرية...مو يهمنى ، المهم الصبية وأتركوه ،
فتركوه مغشياً عليه فى عرض الطريق .
ثم أنطلقوا بالسيارة إلى منزل فراس .
أسرع حسن ومن لحق به من القيادة اللبنانية إلى مصطفى ووحملوه إلى غرفته فى المبنى مع السيدة جيهان وقاموا بفتح الغرفة عن طريق المفاتيح التى كانت معه .
حاول حسن إفاقته ببعض العطر، فاستفاق فعلا ولكن قام مفزوعاً صارخاً بإسم آسيل .
وحاول أن يقوم ليلحق بها ولكن أمسك به حسن محاولاً تهدئته.
حسن.....إهدى يا مصطفى، واحمد ربنا إنهم سابوك وإلا كنت هتقرا على نفسك الفاتحة .
فأمسك مصطفى بتلابيب قميصه وصرخ فى وجهه ....أقلك إيه منته معندكش إحساس ولا رحمة ، يعنى كنت شايف كل حاجة قدامك وساكت ومحولتش تقبض عليهم ولا تنقذها من بين إيديهم .
فنزعج الضابط اللبنانى ...أنت حقير كيف تعامل المقدم حسن بهادى الطريقة، اتركنى أعلمه الأدب مقدم حسن .
فاستوقفه حسن ...معلش فادى، انا مسامحه عشان مقدر ظروفه .
مصطفى بسخرية...لا والله كتر خيرك.
حسن.....يا مصطفى لازم تفهم أننا بنتعامل مع قضية تهم الوطن مش مع فرد يعنى لو انقذنا آسيل بس هيروح فيها ألالاف غيرها ،فمعلش تستحمل شوية لغاية متروح عنده يمكن تقدر تستدل على اى معلومات منه تفدنا فى القضية .
مصطفى...وأفرض معرفتش منه حاجة ، وأذوها أو خلص عليها.
حسن...لا متخفش، فراس بيحبها اوى ويستحيل يعملها حاجة.
مصطفى..الكلام ده لما كانت مارى وبتراضيه فى كل حاجة ، لكن هى دلوقتى آسيل وهترفض يقرب منها .
حسن...عارف بس فى الحالة دى أكيد عنده أساليبه ال يروضها بيها أو يجبلها عدى هو بيعرف يأثر فيها.
مصطفى...والمطلوب أفضل أستنى ، لا حرام بجد ، سبونى انا مش محتاجكم فى حاجة ، أنا هروح أنقذها من بين إديهم ولو كان على رقبتى.
حسن ممسكا به ....قلتلك متخفش، واحنا هندخل فى المعاد المناسب اوعدك بده ، وهتكون معانا كمان.
*********
عدنان فى السيارة قام الأتصال بـ فراس ليبشره .
فراس بألم يكاد يطير بعقله......شوو عدنان أنا مو أقدر أتكلم.
عدنان....هلا عندى ليك خبر ، هيخليك تنسى ها الألم ، وتقوم تنط.
فراس بفرحة....هلا وجدت مااااااارى.
عدنان...كيف ما قلت أهو تعافيت من مجرد مقلت أسمها.
عايزة توقعاتكم لباقى الأحداث ، وإيه رئيكم فى الحلقة .
حولت على قد مقدر اظبط الأكشن عشان مليش فيه أوووى ( طيبة يا أنا 😂)
متنسووووش تدوسوا لايك وياريت كومنت تشجيعى.
نختم بدعاء جميل❤️
اللهم أحفظ بلادنا من الوباء وطهرها واحفظ جميع بلاد المسلمين
أنت تقرأ
ملاك بعيون الشيطان
Боевикقصة فتاة تعيش بشخصيتين إحداهما فتاة طيبة تقية محجبة وأخرى على النقيض مغنية فى ملهى ليلى وهذا بفعل شيطان تزوجته