الفصل السادس

3.5K 153 2
                                    

ملاك بعيون شيطان
الحلقة السادسة
🌹🌹🌹🌹🌹
كانت آسيل فى منزلها ترتب وتنظف وعدي مستلقى على فراشه نائماً
وبينما هى على تلك الحال  عاودتها الذكريات من جديد
حيث كانت  تنتظر مروان كما وعدها ليتقدم لخطبتها ليخلصها من هذا العذاب الذى تعيشه منذ طفولتها .
(ودار حوار فى منزل مروان ووالدته..)
مروان مقبلا ً رأس والدته..
والدة مروان...آه أنا عرفاك لما تكون عايز حاجة بتعمل كده .
مروان .. ديما فهمانى يا ست الكل
والدة مروان...خير يا ضنايا ، عايز إيه ؟
مروان بخجل..أنا قررت أدخل دنيا .
والدة مروان... لولوووووووى  ،بجد يا حبيبى ،ده يوم المنى .
ووعروستك عندى مستنية إشارة منك ومفيش أغلى منها عندى.
مروان ..عروسة عندك إزاى؟ أنتِ حسه بيه يا ست الكل ولا إيه ، عرفة إنى بحب آسيل وعايز أتجوزها.
والدة مروان بصدمة...آسيل إيه بس وبتاع إيه !
أنت متنفعش معاك ألا منى بنت خالتك ، مربياها على إيدى . وكمان  من ساعة مكانت فى اللفة وإحنا بنقول مروان لـ منى  .
مروان بغضب...لفة إيه بس يا أمى ،ده كلام يرضى ربنا ، منى باللنسبالى زى اختى بالظبط وعمرى مفكرت فيها كزوجة أبدا ، وأنا بحب آسيل ومش هتجوز غيرها.
والدة مروان.يعنى بتعصى أمك عشان بنت زى دى ،ومش همك رضايا.
مروان إنتِ على العين والراس يا أمى بس دى حياتى وأنا ال أخترها وعارف مين يسعدنى.
والدة مروان..طيب يا إبنى ، أقلك إيه بس ،ال يريحك بدال شفت وحبيت وقررت يبقى لزمته إيه تشاورنى، معدش ليه لزمة.
مروان...متقليش كده يا أمى أنتِ الكل فى الكل ، أمال أنا جى أكلم ليه معاكِ ، وعشان خاطرى لو بتحبينى بكرة إن شاءالله العشا نخبط عليهم وتفتحيهم فى الموضوع.
والدة مروان ...خبط لزق كده بكرة على طول ، متسربع على إيه ؟
مروان مستعطفاً...معلش عشان خاطري
والدة مروان تطأطأ رآسها...خلاص يا ضنايا ال يريحك.
فأنكب مروان على يديها ليقبلها فرحاً ،فأخيرا سيرتبط بحب عمره .
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ...
........
أستيقظ عدي من نومه على هاتف  من فراس
فراس....ألووو عدي ، كيفك حبيبى.
عدي..بخير.
فراس...بدى مارى بعد ساعة من الآن فى الجناح .
عدي بضيق...الجناح كده على طول ،طيب ونمرتها فى الناييت كليب .
فراس بغضب..إتصرف عدي ووهيك تشوف غيرها وأنت هلا أعوضك عن الليلة كيف متحب .
عدي بمكر....أوكيييه بدال فيها تعويض .
نهض عدي بتكاسل فمازال الوقت مبكراً عن ما يقوم به كل يوم معها .
فأخذ حمامه ليفوق ثم نادى عليها مُدعيا  تحضير ملابسه للخروج ثم قام سريعاً بتبديل ملابسها فى الخزانة لملابس مارى المثيرة .
آسيل ...تمام حبيبى حضرت لك طقم الخروج
تحب آى شىء تانى ؟
فأمسك عدي بيديها..أيوه عايزك أتكلم معاكِ كلمتين ،بس أقعدى جمبى على السرير .
آسيل ...خير يا عدي ،قول قلقتنى .
عدي...بس بصيلى أنا بحب عنيكِى أوى وبحب أشوفهم لمعتهم وأنتِ بتكلمينى.
فابتسمت آسيل بخجل ولم تعلم المسكينة إنها ليست نظرة حب ولكن نظرة شيطان يحولها من عالم البراءة والطهر والعفاف لعالم الفجور والفسوق .
عدي...آيوه بصيلى تمام كده دلوقتى أنتِ مش آسيل أنتِ مارى ..
ثم إذا بصوتها يتغير لصوت مارى لتجده بجانبها على السرير فتُصيح..
مارى بغضب....أنت بتعمل إيه فى اوضة نومى يا عدي ، إمشى أطلع برا
عدي بضحكة مكتومة...حاضر يا ست الكل أنتِ بس أتاخرتى فى النزول فطلعت أطمن عليكِ
فيلا شهلى عشان فراس عايزك حالا.
مارى بتعجب...عايز إيه الشيطان ده دلوقتي إحنا لسه بدرى على معادنا.
عدي ...معلش هو عايزك فى حاجة مهمة وقال مفيش ناييت كليب النهاردة وعوضنا عن الليلة.
مارى بغيظ ...أهم حاجة عندك عوضنا ، وأنا مش الحسبان عندك خالص.
عدي محاولا تهدئتها...إهدى مارى ،حصل إيه لده كله ، هو أول مرة ، وده طبيعة شغلنا واتعودنا عليه خلاص .
مارى بدموع..بس أنا مليت وزهقت ، وبكره فراس ده وبكره نفسى لما بيلمسنى كأنه بيدبحنى فى كل مرة أقابله ،وحسه إنى نهيتى هتكون على إيده ده شيطان معندهوش قلب .
عدي محدثا نفسه ...أنا السبب فى كل ال هى فيه ده ، بس غصب عنى

ملاك بعيون الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن