الفصل السابع

3.4K 159 7
                                    

ملاك بعيون شيطان
الحلقة السابعة
🌹🌹🌹🌹🌹

ذهب علام إلى صديقه (  سليم ) 
سليم...اهلين علام ، تفضل يا أخى ،مرحبا
علام وعلى وجهه الغضب...الله يعزك سليم .
ثم ولجا للداخل وكان علام يفرك فى أصابعه متوتراً ولا يدرى من أين يبدأ؟
سليم متعجباً من حاله!....ما بك علام ، هل حدث شىء ؟
علام ....لا شىء ، هناك أمر يشغل بالى وأردت معرفته منك او من زوجتك ؟
سليم...ما هو ؟
علام....آسيل تلك الفتاة المتزوجة من الكافر عدي .
سليم مستنكراً....أما زلت تشغل بالك بها؟ ألم أقل لك أن تنساها فزوجها يعمل مع فراس وهو يمدنا بالأسلحة والعتاد من أجل عملياتنا ضد الكفرة فى سائر البلاد .
علام...أعلم ولكن صورتها فى ذهنى دوماً ولم أستطع أن انساها وهى حلالى طالما زوجها عدي منغرق فى المعاصى.
( لا أعلم اى دين يتبعه هؤلاء ، فهو يفرق بين الرجل وزوجته لمجرد المعصية اما ديننا الحق فلايفرق بينهما إلا إذ أشرك بالفعل الزوج بإتباع ملة غير الإسلام )
سليم .... نعم لا مانع ولكن المصلحة تستوجب الإبتعاد عنها فالنساء كثيرين وعندنا الغنائم كثيرة فتمتع بما تحب
( خيبك الله يا عبدالله غنائم ايه هو انت فاكر نفسك بتحارب بجد لو بتحارب بجد روح حرر فلسطين هما أولى من دعوات الحاقدين على الأسلام )
علام...ما أريد غيرها ،ولكن ما يشغلنى إنى رآيتها هى بعينها تخرج معه ولكن بملابس سافرة ، فوددت أن أخنقها بيدي ولكن تمهلت حتى آتى إليك وأسئلك ربما كانت له أخت تشبهها وليست هى فأكون ظلمتها ؟
سليم بتفكير...لا أعلم يا علام ربما ، ولكن زوجتى لم تذكر لى عن أخت لها تسكن معهم .
علام...إذا فلتسئل زوجتك عبدالله ثم لتخبرنى ؟
سليم ....وهو كذلك ،ان شاءالله
**************
ذهب فواز بشيرين إلى الفندق على مضض وكانت تتمنى أن تموت وأن لا يمسها أحد منهم ودعت الله أن يحميها منهم .
دلف فواز إلى الجناح الذى يخص فراس حيث كان منهمك فى شرب الخمر .
فواز ....أهلين فراس ، بدى أعرفك على الجميلة شيرين .
فراس متفحصاً شيرين بنظرات نارية أشعلت رغبته ولكن تراجع عندما وجد فى عين فواز الغيرة من نظراته فابتسم بمكر .
فراس محاولا إستخراج مكنونه من خلال إثارة الغيرة لديه .
فتقرب منها فراس متغازلا فى جمالها وجسدها وكان يرى وجه فواز يتغير لونه .
وود فواز  أن يخطفها ويرحل بها ولا يراها غيره .
كاد فواز أن ينفجر غيظا وما زاده هو صريخ شيرين عندما اقترب منها فراس .
فراس بغضب ...أنتِ مجنونة ،بترفضى قربى .
ثم أمر فراس ... فواز لأخذها وتصفيتها أعضاء .
شيرين...أنا موافقة أموت ومحدش يلمسنى فى الحرام .
فتعجب لها فواز ألهذا الحد هى شريفة عفيقة ولا تهاب الموت طالما لا يلمسها أحد
فزاد هذا من إعجابه لها وقذف الله فى قلبه حبها .
ثم إسترسل بصعوبة قائلا...لا فراس بدى اديها فرصة تانية .
فراس بمكر...لا لا إنتهى أمر ها الشقية، نفذ فواز.
فواز وقد أحس إن قلبه يكاد يسقط منه...ما أقدر فراس ، إفهمنى
فراس وقد تعالت ضحكاته...هلا إعترفت فواز أخيراً ، هيك بقيت مثلى ، فلا تحكى عكس قلبك تانى .
فواز بتكبر...أنا ،لا شو فهمت .
فراس ..هلا هيك تعاند ، هيك الحب يطل من عنيك حبيبى
فخجل فواز وأحنى رآسه
فراس...خدها فواز لجناح تانى وعيش حياتك ،أنا ما بدى إياها يكفينى مارى عيونى.
فأقترب فواز منها مبتسما ولكن إبتعدت شيرين قائلة..هو أنا اخلص منه ألاقيك أنت ، لا هو ولا أنت محدش هيلمسنى ، خدوا روحى أحسن .
فواز وهو يخلل شعره بيده بتوتر ..تعبتينى معك شيرين ، شو أعمل فيكِ
فراس بغضب...أتركها ها الحين فواز ، أنا وصيت مارى تفهمها حالنا وتنصاع ليك.
فواز ...أوكييه ،شكرا حبيبى.
******
ثم آتت مارى إلى الفندق بصحبة عدي  الذى  تركها وانصرف
عدي  رن هاتفه مرة أخرى من أخيه عامر فاضطر ليرد حتى  يتوقف أخيه  من تكرار إتصاله .
عدي بضيق...أيوه يا عامر فيه إيه كل شوية تتصل صدعتنى يا أخى ؟
عامر بحرج...فيه حد يكلم اخوه الكبير ال مربيه بالطريقة دى ؟
عدي يزفر بضيق ..ماشى يا عم يا مربينى مع إنى بعتلك أضعاف تربيتك ليه ولسه بحرك مبيشبعش .
عامر ...أنا المرة دى مش عايز فلوس ،عايزك فيه مصيبة تانية.
عدي بقلق...منه عارف هو يجى من وراكم إلا المصايب ،حصل إيه ،أشجينى يا سيدى؟
عامر...أختك أتخطفت ومنعرفش عنها حاجة
عدي بذعر ...نجاة أتخطفت إزاى؟
عامر ..مش نجاة شيرين !
عدي ..شيرين مين ؟
عامر ...يبنى إفهم اختك ال أبوك جبهلنا وهو على كبر لما جه من السفر وطلع كان متجوز ومراته ماتت وجبلنا البنت وكان اسمها شيرين وبعدها بسنة مات وخدتها نجاة تربيها عندها مع عيلها .
عدي...يعنى ،انا كنت صغير برده ومش فاكر اوى ،ومكنتش بشوفها كتير ولا حد فاكر شكلها !
عامر...المهم إنها اختنا وشرفنا ولازم نعتر عليها
عدي...والمطلوب منى إيه دلوقتى ؟
عامر ...تشوف حد من الناس المهمين ال تعرفهم يدور عليها بمعرفتهم .
عدي ...طيب طيب هشوف بس إبعتلى صورتها ومعلومات عنها يعنى كانت بتروح فين ،وبتقابل مين وكده .
عامر  ...ماشى يا اخويا ربنا يسترها معاك ،أنا هبعتلك صورتها أما المعلومات فهى ملهاش غير صحبة وحدة إسمها منى وهى كمان أتخطفت معاها .
عدي وقد جال بخاطره أن تكون أخته وصديقتها قد خطفوا عن طريق رجال فواز فى مصر فقشعر جسده وأنتفض .
ثم تسائل ؟ وأنا من إمتى عندى قلب مهو راح من زمان من وقت مسمحت لـ فراس يدنس عرضى
ثم رد على نفسه قائلا بس دى أختك ولسه فى بداية حياتها ولكن ردف قائلا يعنى هتكون اغلى من حبيبة القلب ( آسيل  )
خلاص كله رايح ثم بكى بكاء شديد .
عامر بقلق...مالك يا عدي  ، أنت كويس؟
حصلك حاجة ؟
عدي ...حصلى كتير ،متخدش فى بالك ، أقفل دلوقتى يا عامر وابعتلى كل حاجة عنها وعن صاحبتها .
عامر ..ماشى هبعتلك ويارب تعتروا فيها ، انا مردتش أبلغ البوليس عشان الشوشورة.
عدى بصدمة...لا لا بوليس لا ، أنا هتصرف ،سلام
********
فى الملهى الليلى حيث الصديقان حسن ومصطفى يعملان حراس على أبوابه .
لم يجد حسن مصطفى فأخذ يبحث عنه ثم وجده فى ركن من أركان الملهى يصلى ويطيل فى السجود والدعاء حتى إنه إستمع لِما يناجى به ربه
مصطفى بدموع وصوت مسموع...ياارب أنت عالم بحالى ومطلع على قلبى ، انا عارف إنى فى مكان غلط وحرام بس غصب عنى مجبر عليه ومفيش قدامى غيره ،يارب سامحنى واكرمنى بغيره وتوب عليه انا ومارى وجمعنا لبعض والله هى طيبة بس ظروفها وحشة ،يارب سامحنا .
( لعل دعوة من القلب ترفع إلى السماء فيستجيب الله ، فربنا لا ينظر إلى صورنا ولكن ينظر إلى قلوبنا )
وما أن إنتهى فوجد حسن ينظر إليه متعجبا !
حسن مستنكرا...أنت كنت بتعمل ايه ؟
مصطفى ...زى مكنت شايف ..بصلى
حسن ...أه عارف ..بس يعنى !
مصطفى..ليه يعنى؟ أنا أه بعمل معاصى كتير بس برده مسلم ولازم يكون فيه صلة بينى وبين ربى مهما عملت لعلها تكون المنجية من ال أنا فيه ده وتعبنى ومش عايزه ولولا أضحك عليه فى السفرية دى والكفيل منه لله أجبرنى على الشغل هنا مكنتش أشتغلت بس لازم أخلص مدتى عشان أعرف أخرج من البلد دى وارجع لبلدى ان شاءالله أشحت هناك أكرم من الإهانة وقلة الدين دى.
حسن ..هو إحنا بنعمل غلط ؟ إحنا بنشتغل زى أى حد وبناكل لقمتنا بعرق جبينا ومش بنسرق يعنى ،ففين الحرام والغلط؟
ويعنى الواحد المهم قلبه نضيف مش بالصلاة ، مفيه ناس بتصلى ويا ستير عليهم كلهم نفاق وعايشين كده عالة على غيرهم لكن احنا رجالة .
مصطفى بسخرية...رجالة إيه بس هو عشان شوية العضلات ال بنضرب بيهم الجماعة ال مش وعيهم من الخمرة والهباب الأزرق ال بيشربوه ده نبقى رجالة
لأ الراجل الحقيقى هو يعرف الصح من الغلط وإحنا شغلتنا غلط وكلها حرام فى حرام وسهر و وبنات استغفر الله العظيم .
بس إن شاءالله مرحلة وتعدى وأخلص منهم ومن أشكالهم .
حسن بسخرية...وان شاءالله القلب الرهيف بتاعك والتقوى ال نزلت عليك فجأة دى منين ؟
آه أقلك كله من الست هانم مارى ، من ساعة مشغلتك وأنت أتغيرت خالص ،مكنتش كده يا جدع
مصطفى ...مارى يمكن هى الوحيدة ال مصبرانى على القرف ال هنا  .
بس للأسف حلم بعيد مش عارف فى يوم هقدر أوصله ولا مش هقدر.
حسن...مش قلتلك يا صاحبى انا خايف عليك فأنساها أحسن بدل ميخسفوا بيك الأرض.
مصطفى ..أنت عارف بس لو أتأكد إنها بتحبنى مستعد أحارب بيها العالم كله ومش هيهمنى.
حسن...مش عارف أقلك إيه ، انت صعبان عليه بس خايف عليك منهم
مصطفى ...متخفش طول منه معايا ربنا، بس قلى بتختفى فين كده كل فترة تخدلك يوم وترجع ؟
حسن بقلق.. أنا لا يعنى هروح فين ؟؟
*********
دلفت مارى إلى جناح فراس فوجدت فراس وفواز وبينهما فتاة ملامحها بريئة والذعر بادى على وجهها
فراس بشوق ولهفة...عيونى مارى ،هلا جيتى فى وقتك ، بدى تقعدى مع ها الصبية تكلميها وتقنعيها بأفكارنا وحياتنا وتحكى معها عن الحب لعيون فواز ، بدى تريحه وتترك أفكارها القديمة لزمن فات ، إحنا فى عصر كل شىء متاح هون ،وهدا بالذوق معها ، وهيك طيبناها وإلا لو بدها تشوف العالم الآخر اليوم هنولها ما بدها .
مارى وهى تنظر للبنت بشفقة ...لا فراس ، متقلقش سبهالى ،أنا هتصرف معاها ، وهتكون زى منته عايز .
فراس مبتسماً...ما حدا يريحنى مثلك يا حلا حياتى.
مارى محدثة نفسها...ربنا يريحك من الدنيا دى كلها ونخلص.
مارى بإبتسامة صفراء...حبيبى فراس ،أنا تحت أمرك.
ثم توجهت بالحديث إلى فواز....إزيك فواز ؟
ولكنه كان عقله منشغل بمن سرقت عقله وقلبه ، ناظرا إليها بعينيه وكل جوارحه ويكاد لسانه يفضحه ولكن يجاهد فى كتمان مشاعره فهو إعتاد على أن يكون رجل صلب وليس فى قلبه رحمة ولكن هيهات إذا تسلل للقلب حب فإنه يحطم كل أسواره .
مارى وقد لمحت صدق الحب فى عينيه....فواز أنت مش سمعنى ، ال واخد عقلك ؟
فواز بحرج...أهلين مارى كيفك ؟
مارى بضحكة مكتومة...أنا بخير، إزيك أنت ؟
أنت وقعت ولا البحر رماك ؟
فواز..بخير مارى، وشو قلتى ما فهمت ؟
مارى...لا متحطش فى بالك .
المهم يلا بيتك بيتك كده وسبونى مع الحلوة دى أشوف إيه حكايتها وأظبطها .
فواز بنظرة إستعطاف...أوكييه ولكن هلا لا تفزيعها ،خليكِ لطيفة معها.
مارى محدثة نفسها... الحب ولع فى الدرة مع الراجل، شوفى إزاى ،وأنا ال كنت فكراه راجل بقلب ميت ماشى على الأرض .
مارى....حااضر فواز ، متشغلش بالك .
فراس غامزا لها....ما بدى تطولى معها هيك ، عايزك أنا يا ها الحلا .
مارى...يعوزك ملك الموت يا أخى، حل عن سمايه.
مارى....ماشى فراس ، بس يلا سبنى معاها دلوقتى لوحدنا .
فراس ..أوكيييه ،يلا بينا فواز ها الحين ، وهيك لما نرجع هتتبسط أكيد .
فواز ألقى نظرة لـ شيرين قبل أن يغادر كأنه يستعطفها لتلين حتى لا يصابها آذى من فراس.
شيرين محدثة نفسها...خسارة فواز مع الشيطان فراس ده ، لكن فواز  رغم ال بيرسمه وال بيعمله لكن حاسة إنه محتاج حد يدله على الطريق ، ربنا يهديه.
..........
دلف فراس وفواز لجناح آخر وتركا مارى مع شيرين .
إنكبت شيرين على قدم مارى تقبلها إستعطافا كى تنفذها مما هى مقبلة عليه .
شيرين بدموع...أنتِ من كلامك بيقول مصرية زيى، فيعنى إحنا ولاد بلد وبنات زى بعض وتقدرى تفهمينى، فأبوس على إيدك تنجدينى منهم وأرجع لبلدى وأختى ال مربيانى .
مارى وقد رق قلبها لها...قومى بس حبيبتى ، وفهمينى إيه حكايتك وإزاى وقعتى مع الشياطين دول ، وأنا زيك بالظبط للأسف وقعة تحت رحمتهم ومفيش أى طريقة النجدة غير أننا نستسلم ليهم ونتقى شرهم .
شيرين وهى تحتضن جسدها بيديها.. لا مش هسلمهم نفسى ، أنا غالية مش رخيصة ولو هموت نفسى أو يقتلونى أرحم بس محدش يلمسنى.
وقعت كلمة  غالية مش رخيصة على سمع مارى بالصدمة فانحدرت الدموع من عينيها وانهارت على الفراش قائلة...أنا فعلا رخيصة ورخيصة أوى كمان عندك حق .
فأشفقت شيرين عليها وربتت عليها بحنان قائلة
( حبيبتى مقصدكيش ، أنا آسفة ، أنا بس بحافظ على نفسى زى أى بنت متربية على الحلال والحرام .
مارى بحزن...ياريتنى زيك أتربيت على الحلال والحرام وحفظت على نفسى لكن للأسف وقعت مع ناس شياطين .
شيرين...بس أنتِ بتعرفى تتحركى لوحدك وعرفة البلد دى كويس ، فلو مش عاجبك حياتك متقدرى تهربى منهم وترجعى مصر ، وتعيشى بكرامتك بدل الذل ده .
مارى بضحكة سخرية...أهرب وأرجع بلدى ، أنتِ فاكرة بالسهولة دى، وياريت أعرف أصلا ، أنا معرفش أهل ليه أصلا هناك ومش فاكرة حاجة عن حياتى خالص قبل ما آجى هنا .
وأنا مش بتحرك لوحدى أبدا ، لازم معايا شيطان منهم وهو ال بعنى ليهم .
***********
سليم بآسى..أخبرتنى زوجتى أن ليس لصديقتها أخت تشبهها.
علام بغضب ..إذا فهى تستغفلنا وترسم دور العفاف والنقاء ، فعليها إذا من الله ما تستحق .
ولن أتركها إلا جثة، أتركك الآن سليم
سليم ...إهدى علام لكى لا يتطور الآمر بما لا نحب .
علام....لن أهدى ، وأترك الامر لى ،كى لا تتأذى أنت..
.................
بعد أن أغلق عدي الخط مع آخيه عامر
عدي...كنتِ كل حاجة بالنسبالى يا آسيل ، كنت زى النجمة فى السما وعايز أوصلك بأى شكل بس كان قلبك متعلق بمروان عشان كده دفعته التمن لما أتفقت مع علاء  ؟؟؟؟؟؟؟
يا ترى الشيطان عدي كان متفق مع الشيطان علاء ليه ؟؟ طبعا فهمتوا شوية من خلال الأحداث
إيه رئيكم فى التغيير فى شخصية فواز ، ويا ترى فعلا هيتحول لإنسان كويس وفراس هيسيبه؟؟
إيه موضوع حسن ده ؟؟؟
ياريت تكون عجبتكم حلقتنا ومعرفش ليه التفاعل بيقل مع أن الأحداث والمفآجات بتزيد
ربنا يهديكم عليه
والنهردة الدعاء😂😂
اللهم زد عدد المعجبين بروايتى ( ملاك بعيون شيطان ) اللهم لايكات وكومنتات بعدد المطر
يارب إستجب ⁦❤️⁩⁦❤️⁩












ملاك بعيون الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن