الفصل الحادى عشر

3.2K 139 1
                                    

ملاك بعيون شيطان
الحلقة الحادية عشر
🌹🌹🌹🌹
أسرع عدي لإحضار عقار مهدأ من أجل آسيل للسيطرة عليها لبعض الوقت .
وتذكر وهو فى طريقه ما حدث ...
عندما نهرَ زوجة عامر وخالة آسيل على ضربها إياها بدون رحمة .
كما أسكتها عامر بقوله...لمى الدور خلاص يا هدى ،قربنا نخلص منها ،أنا قريت فتحتها على عدي
آسيل بصدمة...إزاى يعنى من غير متخدوا موفقتى!
صُدم مروان الذى ظن بعد إزالة مروان من طريقه بمخادعة علاء لـ منى وتخلى مروان عنها الزواج بـ منى  ، فظن إنه هكذا لن تستطيع رفضه ولكن ها هىَ مازالت ترفضه ، ألهذا الحد لا تُطيقه ولا تُحبه .
مروان بنظرة آسى...ليه يا آسيل ؟ أنتِ عرفة أنا بحبك قد إيه ؟ ليه ترفضى قلب بيحبك ؟
آسيل بقهر ودموع..لأن خلاص معدتش ليه قلب يحب ويفكر فى الجواز ،سبونى الله يخليكم لوحدى ،ولو خلاص مش عايزنى أدونى فرصة أدور على شغل ومنه أجر حتة أوضة تسترنى ،بس معلش أستحملونى عقبال مده يحصل .
فخرجت هدى وهى تسبها بأفظع الشتائم وأتبعها عامر ومكث عدي متأملا لها للحظات ثم خرج وتأكد رآسه تنفجر ومتسائلا ( ماذا يفعل أكثر من هذا ليفوز بها ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
********
ثم فاق من شروده على هاتف من فراس
عدي بنفور....عايز إيه ده كمان ، مش قادر يصبر شوية ، حتى بعد معرف إنها تعبانة ، ليها حق آسيل تقول عليه معندهوش دم وتكرهه .
عدي بإبتسامة صفراء ...اهلا فراس
فراس غاضباً....أنت عدي ال تشيل لى الشنطة وكيف ما تقولوا فى مصر مرمطون مجوز ها القمر مارى وشريك معى فيها ، هدا لا يمكن ، طلقها واتركها لإلى يا حقير .
عدي بصدمة.. بتقول إيه ؟ أطلقها !
فراس...آه طلقها وحالاً ، وهلا هون عندى هاتها وأنساها بعد هدا .
عدي بقهر ...بس أناااااااا بحبها ، وكمان هى لما بتجلها الحالة مبتعرفش غيرى ،فمش هتتقبلك ساعتها ، فعشان كده خلينا زى مكنا .
فراس وقد احمر وجهه وصاح....لا يا حقير طلقها وإلا رحلتك لبلدك فى صندوق ، ولا تقول تحبها أن تحب المال ، وهيك هعطيك ما يكيفك .
لم يستطع عدي مجادلته خوفاً رغم حبه لـ لآسيل وإحساسه بالقهر لإنها هتبتعد رغماً عنه ولكن كعادته فى الإستسلام والخوف وافق
وبنبرة متلعثمة ....آسيل طاااااااااااالق .
فراس بإنتصار...هيك تاخد فلوسك وتبعث لى مارى الآن .
عدي....بس هى تعبانة ولسه عايشة دور الست العادية المتجوزة وملهاش فى السهر والغنا والشرب .
فراس ..لا يهم ،أنا هطوعها بطريقتى ، المهم هيك تبعثها .
عدي  محدثا نفسه...يلا تستهلوا أنتوا الأتتين ،أنا حبتها وعملت كل ده عشان خاطرها وبرده عمرى محسيت بحبها ،يمكن لو يوم حسيت بحبها كنت اتغيرت وبقيت إنسان كويس ومعملتش كده معاها ، بس خلاص هدوس على قلبى ال احبها وأدينى طلقتها وخليها بقه تشوف العذاب ألوان مع فراس .
وهو كمان يتعذب شويتين لإنها دلوقتى مش مارى الدلوعة ال بتريحه ،دى آسيل صاحبة الصون والعفاف ، فأنا متوقع أن حد فيهم هيخلص على التانى قريب .
عدي ....حاضر فراس ، هجبهالك.
ثم أغلق معه الخط ،وأسرع لإحضار المهدىء لكى ينقلها له بدون أن تشعر كى لا ترفض وتقاومه.

ملاك بعيون الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن