الفصل العاشر

3.3K 141 5
                                    

ملاك بعيون شيطان
الحلقة العاشرة ..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فواز بصدق..( بحبك يا شيرين )
أول مرة معاكِ هيك أشعر بالحب .
شعُرت  شيرين بالأطمئنان والصدق فى كلامه ولكن سرعان ما ابتعدت عنه .
فواز...لا تخافى...أوعدك مو ألمسك إلا برضاكِ.
شيرين بخجل....الأهم من رضايا هو رضى الله رب العالمين .
فواز وقد تسمُر مكانه ،فهذه أول مرة يهتز جسده عند سماع كلمة ( الله ) .
فواز بتلعثم ...شووو أرضى ألله ؟؟
شيرين ....تسيب شغل الحرام ال أنت فيه ده كل وتّوب ثم صمتت للحظحة وتابعت بخجل ( ونجوز على سنة الله ورسوله عشان أنا كمان حبيتك )
فواز وقد لمعت عيناه وغير مصدق.....شولون حبتينى؟ أنا ما فى حاجة تتحب شيرين ، رجل قاسى ، ما فى إيشى وحش إلا عملته ، قتل ، مخدرات ، تجارة أعضاء ،كل إيشى.
حزنت شيرين لما فعله ولكن لتشجعه على التوبة فرتلت  آية ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ،إن الله يغفر الذنوب جميعا )
المهم بس تتوب يا فواز توبة صادقة نابعة من القلب .
فرفع فواز يديه بالدعاء.....ياارب توب عليه ،واغفر لى
فبكت شيرين من فرط سعادتها .
فواز ...شو أعمل بعد التوبة ؟
شيرين ..لازم تعترف على فراس وتخلص كل البنات المحجوزين عندك .
فواز ..شووو لا لا مقدرش ، هدا فيه رقبتى .
شيرين وقد أحترمت خوفه ،فهى أيضا تخشى أن يصيبه آذى فقد أحبته حقاً.
شيرين ...طيب على الأقل دلوقتى أوقف عمليات نقل الأعضاء المرعبة دى .
وبعدين نفكر هتخلص إزاى من فراس .
فواز..تمام هادى ممكن  ، بس نجوز ها الحين .
شيرين توردت وجنتيها خجلا وأومأت رآسها بالموافقة.
تهللت آسارير فواز فأمسك بيديها طائرا بها إلى أقرب مأذون شرعى وتم عقد القران ف سعادة .
وأشارت إليه شيرين أن يشترى لها ملابس مناسبة ساترة وحجاب ،فوافق على الفور ثم أخذها إلى شقة بعيدة عن عيون فراس ورجاله .
************
هاتف حسن يرن وعندما علم المتصل أسرع فى الإبتعاد عن الملهى الليلى ،ورآه مصطفى فقرر أن يتبعه ليعلم لإين يذهب ، وما هو السر الذى يخفيه ؟
الووو ..أيوه ساعدة  الباشا معاك .
اللواء أدهم ...مقدم حسن ، إيه حكايتك مفيش أى اخبار جديدة بتجبها اليومين دول ، والأمن اللبنانى بيعتمد على تحرياتنا إحنا عشان يقضوا على خليه فراس وأعوانه وده لصالحنا عشان عملية التهريب والخطف تقف .
حسن بحرج ..والله يا باشا كل حاجة بتحصل جديدة ببلغ  عنها ، وقلت أن آسيل او مارى حسب مبيحركها عدي دلوقتى مع  فراس فى الفندق وشكلها مش جاية النهاردة .
غير بنت تانية كانت مع فواز ودى أنا شاكك إنها مخطوفة لإنه كان بيشدها وهو نازل من العربية  .وبلغت القيادة اللبنانية عشان يبعتوا حد يراقب لإنى كان لازم أرجع الناييت عشان محدش يحس بغيابى ، وخصوصا مصطفى عشان حاسس إنه بدء يشك فيه .
اللواء أدهم ...مصطفى قريب هنخليه يفهم موضوعنا ، عشان هيكون المسئول عن حماية الست المغلوبة على أمرها آسيل .
بس هنصبر شوية يمكن فراس يعترفلها على مكان تواجد البضاعة والبنات لإن لغاية دلوقتى كلها شكوك ومفيش دليل إدانة عليه.
حسن ..تمام يا باشا .
اللواء أدهم...بس أنا حاسس إن خلاص الأمر بدء يظهر ، لأن فيه تغيير فى المساعد الأول لـ فراس ولو فعلا ده حقيقى هيسهل لينا الأمر جداً.
حسن بتعجب ..معقولة فواز ده شيطان اكتر من فراس .
اللواء أدهم ...سبحان الله مغير القلوب، والموضوع  وراه ست ، أثرت فيه وقدرت تعمل ال مارى مقدرتش عليه مع فراس .
حسن...عشان مارى بتكره فراس ، وبتحب مصطفى .
بس إزاى أثرت فيه ؟
اللواء أدهم..من المراقبة شافوه دخل معاها لـ  مأذون ودى حاجة مش طبيعية لأن دول معندهمش حاجة أسمها جواز .
حسن متعجباً.....فعلا ، الكلام ده لو طلع حقيقى هيكون كرت نوقع بيه كل الشبكة بسهولة.
اللواء أدهم...أكيد..ال عايزه الآن ، إنك تشوف طريقة تكلم فيها مارى ،وأنا متأكد إنها هتستجيب تتعامل معانا بدال أنت أكتشفت إنها مش بتحبه وبتحب مصطفى يبقى عشان تتخلص منه ومن عدي هتتعامل معانا .
حسن ..هحاول يا باشا مع ان عدي مبيسبهاش لحظة بس هحاول .
اللواء أدهم...إتصرف ، العملية دى طولت وشكلنا بقه وحش ، وثقة القيادة اللبانية هتقل .
حسن....لا إن شاءالله قريب ، هنقدر نوصل للمعلومات ال تخليهم يقعوا تحت إيدينا .
إنهى المقدم حسن حواره ولم يشعر أن مصطفى يسترق السمع له وعندما ألتفت وجده أمامه .
مصطفى بنظرة لـَوم....يعنى كنت فاكرك صاحبى بجد ،طلعت مباحث ، وعايزين تورطوا مارى معاكم ومش خايفين عليها من الشيطان ده ،يعمل فيها حاجة لو عرف إنها بتتعامل معاكم ، لا سبوها فى حالها ،كفاية ال بتعنيه ، لغاية مقدر أشوف طريقة أهرب بيها منهم.
حسن ....مصطفى أنا آسف ، بس إحنا فعلا أصحاب ،لإنك إنسان من جواك كويس أوى ، أما موضوع مارى فمتقلقش عليها إحنا كلنا فى حمايتها وأولهم هيكون أنت ،وبدال خلاص عرفت كل حاجة ،فأكيد هيكون ليك دور كبير معانا ميقلش عنها ، وأظن مش هترفض تخدم بلدك وبناتنا من الشياطين ال بيخطفوهم ويأذوهم دول .
غير طبعا القيادة اللبنانية هتساعدهم فى أنهم يتخلصوا من أكبر قادة المافيا عندهم وده أكيد هيكون مشرف لينا  لإنك مصرى أصيل .
مصطفى بتفكير...أنا عارف وياريت فعلا نتخلص منهم ،بس ال يهمنى هو مارى ، خايف عليها أوى .
حسن ...متقلقش ، بس صدقنى ده لمصلحتك ومصلحتها .
مصطفى....إزاى ؟؟
حسن ...الحقيقة ال أنت متعرفهاش يا مصطفى ، أن مارى مش إسمها مارى الحقيقى ولا هى دى شخصيتها الحقيقية إنها فتاة بار او مغنية.
مصطفى ممسكاً رآسه بيديه ...يعنى إيه ، أوعى تقول إنها منكم وبتمثل الدور علينا كلنا ، وده يعنى إنى متوهم إنها بتحبنى !
حسن...لا متخفش من النقطة دى ، ومارى مش تبعنا ، بس هى آسمها الحقيقى ( آسيل) وجت لبنان مع جوزها عدي
مصطفى بصدمة ...متجوزة ؟؟
عدي معقول دى ، وإزاى قابل على مراته كده ؟
حسن....عدي ده شيطان  واهم حاجة مصلحته والفلوس .
مصطفى...وهى ليه تطيعه فى كده بدال بتقول إنها مش شخصيتها ؟
حسن...هى مش ذنبها لإن ال واضح قدمنا إنها بتتحول فجأة من ست زى أى ست مصرية أصيلة تعرف ربنا ومحجبة ومحفظة على عرضها لست تانية خالص بتبيع نفسها عشان الفلوس .
وده بتأثير الشيطان عدي عليها ، مش عارف إزاى بيحطلها حاجة تشربها ، بيعملها غسيل مخ ،مش عارف ، بس هى معاه زى متكون إنسان آلى بيحركه زى مهو عايز .
مصطفى واضعا يده على قلبه بألم ..بس كده ؟
حسن بقلق....إيه مالك يا مصطفى ؟ تعبان ؟ حاسس بإيه ؟ أجبلك دكتور؟
مصطفى بحزن...لا مفيش ، بس كده ممكن لما العملية تخلص وترجع لطبيعتها الحقيقية ،ممكن يعنى متعرفنيش أنا مين ولا تحس بيه ولا تعرف إنها  كانت بتفكر فيه ؟
حسن بتفكير....صراحة مش عارف ، بس ال بيحب بجد عمره مهينسى ال بيحبه ، أكيد قلبها هيحس بيك حتى لو رجعت بشخصيتها الحقيقية .
مصطفى ...ياريت ،أنا حياتى ملهاش معنى من غيرها.
***********
فراس بعدما تركته مارى إرتمى على فراشه حزيناً محدثا نفسه...معقول إيشى فجأة متعرفنيش ، وتقول مجوزة عدي ،لا هدا الصعلوك ينافسنى فيها أنا فراس ملك المافيا ، أنا هلا أحكى لفواز هو يعلمه أكتر منى .
فاتصل فراس على فواز وكان فى شقته مع شيرين بعد زواجهما .
ترن ترن ترن
شيرين ...تليفونك يرن فواز ،مش هترد ؟
فواز بنفور ...هدا ليس وقته ، هلا أنتِ بعيدة شوو ؟ هلا تزوجنا ليش عما تستحى ؟
شيرين بخجل...آه أتجوزنا بس برده العروسة عندنا بتكسف فى بداية حياتها مع جوزها .
فراس بغضب شديد...هلا فواز رد عليه ،أنا هنفجر غيظ ،ليش عما ترد ، أطارت بعقلك شيرين ،كما طارت بعقلى مارى ؟
رد ،جبيرك ألله ولكن انقطع الإتصال دون رد .
فواز بعيون مليئة بالحب ..لا تستحى منى يا عيونى ، هلا بدى أشم عطرك وبركان قلبى يرقد بضمك .
فأقتربت منه شيرين على خجل فضملها بحنان مبتسما وضعها على الفراش برفق مع مزيج من الكلمات الرقيقة النابعة من القلب وما أن اقتربت شفاهما لتروى ظمأ حبهما فى الحلال الطيب حتى أصدر الهاتف رنيناً معلنا الحرب على تلك العواطف الجياشة .
فواز بنفور....يا لحظى البائس ،ها أرميه واخلص .
شيرين بضحك ..معلش حبيبى ،شوف بس مين ، يمكن حاجة مهمة.
فالتقط فواز هاتفه ليجد المتصل ( فراس ) لترتعد  أوصاله خشيةً أن يكون علم بآمره .
فواز بقلق....هلا فراس ،كيفك ؟
فراس بصوت غاضب...كل إيشى ترد عليّ! أشغلتلك هادى الصبية للدرجة .
فواز بتلعثم..لا شىء يشغلنى عنك ، مالك شو فيك ؟
فراس بحزن...مارى فواز .
فواز.....شو فيها ؟
فراس...كنا هيك نحكى ونضحك فجأة تصرخ ولا تعرفنى وتحكى إنها مو مارى وهى آسيل زوجة عدي ، وانا مو مصدق ، وهلا أحكى لعدي يقول عندها إيشى أنفصال شخصية ومو تحس بنفسها ، مو مصدق ،وبدى أعرف ها الحكى صحيح وإلا سأقتلهم بإيدى لو يخدعونى أنا فراس .
فواز وقد رجع ذاكراته بأول لقاء مع مارى وعدي ....آه فراس هالحكى صحيح ،وشلون قابلت عدى من سنة كانت معه صبية جميلة محجبة ، قال إنها مراته ، وأنا أعلم شو تحب الجمال المصرى ، فحبيت تكون ليك هادى الصبية ، فى البداية عدي غضب لكن بالخوف هلا وافق واستغل أن عندها هادا المرض لتكون معاك بشخصية تانية غير شخصية مراته الحقيقية المدعية البراءة وترتدى حجاب .
فراس ....هلا فعلا مارى مرات عدي الحيوان ويقاسمنى فيها أنا فراس ،لا بدى يطلقها وأخدها لوحدى.
فواز ...أوكييه حضرله شيك مبلغ كبير وهيقبل ،هو هيك يموت فى الفلوس وممكن يبيع نفسه كمان .
فراس ...تمام
وأنت شلونك مع شيرين ؟
فواز بتوتر...شوو أنا فواز ،أكيد لعبت معها كيف ما بدى .
فراس بضحك ...أوكييه هلا فرحت لك ،أسيبك هلا تلعب واتصل بالحيوان عدي يطلقها ويحضرها هون عندى .
فواز...أوكييه حبيبى ،سلام.
🌹🌹🌹🌹🌹
منى مازلت تتذكر ما حدث
حين أستطاعت خالتها بالفعل التأثير على مروان وجعلته يترك محبوبته (آسيل ) من أجل أن يتزوج بها خشية من إفتضاح آمرها .
وبالفعل تم الزواج بين قلب ممزج مكسور قد كُسر بإسم الحب الزائف وبين قلب آخر جريح مُمزق يأن لفقدان محبوبه ، ما أشد هذه الزيجة التى بدئت بإنهيار فهل ستعرف طريق النجاح والإستمرار وهى بهذه الحالة العثرة .
فى يوم الزفاف ..
إنكبت منى باكية على يد مروان تقبلها
منى...ربنا يسترك دنيا وآخرة يا مروان ،أنا هفضل طول عمري حفظة جميلك ده وعمرى مهنساه ،وبتمنى تسامحنى .
مروان بقهر...حتى لو سامحتك ، المهم أنا مش هسامح نفسى لإن خليت بإنسانة بحبها وكنت واثقة فيه لإبعد حد وسبتها تواجه مصير ربنا يتولاها فيه برحمته ،ثم أُغرقت عينه بالدموع ،ويتولانى أنا كمان ثم تركها وولج لغرفة آخرى قائلا .
منى إحنا هنعيش زى الأخوات ،خليكِ فاكرة ده كويس ، عشان متتخطيش حدودك معايا ،ثم أغلق الباب بحدة ليتركها حزينة نادمة على ما فعلته .
فهل سيُقفل الباب على هذا وتتوب إلى الله منى أم سيوسوس لها شيطانها من جديد ؟؟؟
*******"*

عدي متعجبا..سلامتك حبيبتي ، أنا عدي جوزك.
آسيل بضحك هستيرى ....عدي وجوزى لا لا لا
عدي...مش فاهم ،ولكنه إستدرك مستغلاً هذه النقطة ليفهمها أنها تُعانى من إنفصال الشخصية ، فاسترجع قائلا...هى الحالة جتلك ولا ايه يا حبيبتى ؟؟
آسيل بسخرية...حالة ؟؟ هو أنا كمان طلعت مجنونة؟
عدي ...بعد الشر عليك ِ يا حبيبتى ، دى بس حالة نفسية بتجيلك كل فترة وساعتها بتنسى كل حاجة وبتكونى إنسانة تانية خالص .
آسيل بنظرة سخرية وغير مصدقة..
....والله ومدام أنا بكون فى حالة تانية ، وأكيد قصدك حالة مارى ال مشية على حل شعرها وبتصاحب رجالة وبتشرب خمر ، طيب أنا بعمل كده غصب عنى ومش دارية بنفسى عشان الحالة جتلى ! لكن إظهار كمان أنك عندك كمان حالة !
عدي بعدم فهم...يعنى إيه ؟
آسيل بصوت غاضب عالى...يعنى يا راجل يا محترم بتجيلك حالة تخليك تسيب مراتك مع واحد غيرك ،وعادى كده تكلم معاه ولا كأنه عمل حاجة معايا ، وده لو فعلاً زى مبتقول عندى حالة وانت كمان عندك حالة بس حالتك أنت صعبة تودى جهنم عشان ديوث .
طأطأ عدي رآسه خجلاً بخزى ،وتأكد إنه فُضح أمامها ولا سبيل للكذب معها .
ثم إنهارت آسيل ودخلت فى نوبة هيسترية وأخذت تصرخ وتلفظه بالشتائم وتتهمه ببيعه لها من أجل المال كما طلبت منه الطلاق وازداد صريخها حدة ثم أغشى عليها .
فأسرع إليها خوفا وحملها على فراشها ثم قبل جبينها باكياً قائلا ...غصب عنى صدقينى ،أنا محبتكش غيرك وعشان حبك ده ،مشيت فى طريق الشيطان وشكله مفهوش رجعة لإنى على كل حال خسران ،خسرت نفسى وخسرتك ،بس للأسف مش هقدر أرجع عن ال أنا فيه عشان مش هيسبونى فى حالى وممكن ،لا ده أكيد هيخلصوا عليه وعليكِ.
عدى وقد إمتد بجانبها على الفراش متفكرا كيف يؤثر عليها من جديد لتنسى ما فات وتعيش بشخصية مارى التى لا مفر منها ويعشقها فراس .
ثم جاءته فكرة الحقنة المهدئة التى تجعلها تنام لبعض الوقت لإنها إذا إستيقظت على هذه الحالة ستبدء بالصراخ والعويل مرة آخرى .
فقام على التو متوجهاً إلى أقرب صيدلية لشراء المهدأ .
ولكن هناك من كان منتظراً خارج المنزل ومتلهفاً لخروج عدي بمفرده ،عاقدا العزم على خطف تلك المسكينة فيزيد من معاناتها مع الحياة ؟؟
يارب تكون عجبتكم حلقتنا النهردة
يا ترى هيقدر فعلا علام يخطف آسيل ؟
وهتعمل إيه المسكينة ؟
وفراس هيعمل إيه لما يعرف ؟
ومنى هتحفظ الجميل ال عمله مروان ولا هترجع ريما لعادتها القديمة ؟؟؟؟
هتعرف إن شاءالله فى الحلقات القادمة
نختم بدعاء جميل ⁦♥️⁩
اللهمّ أسقنا من يد حبيبك النبى يوم لا ظل إلا ظلك شربة ماء لا نظمأ بعدها أبداً
ام فاطمة ⁦❤️⁩



















ملاك بعيون الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن