الفصل التاسع

3.1K 142 4
                                    

ملاك بعيون شيطان
الحلقة التاسعة
🌹🌹🌹🌹🌹
فى الملهى الليلى يَمضِى مصطفى ذهابا وإيابا بتوتر وقلق
حسن...فيه إيه يبنى قلقتنى معاك؟
مصطفى..مش عارف قلبنى وجعنى كده وحاسس إن مارى حصلها حاجة بالدليل إنها مجتش لغاية دلوقتى وأتاخرت .
حسن ...فعلا مش عارف مجتش ليه ولا عدي ظهر النهردة، بس ممكن يكونوا فى مصلحة تانية عادى يعنى ، الناس دول بحورهم غويطة ، فمتحطش فى بالك ، وأجمد كده ويمكن تلاقيها فى وشك دلوقتى.
مصطفى ..ياريت ، ده أنا كنت مستنيها النهردة بالذات بفارغ الصبر ، ومحضر لها جواب ،
حسن بضحك ..جواب ! هو انت رجعت تلميذ ولا إيه ؟
وجواب إيه بس ؟ أنت برده مصمم تبين لها مشاعرك ، مش خايف من عدي وفراس ؟
مصطفى بثقة...أنا حسيت من عينيها آخر مرة إنها حسه بيه وكأنها بتترجانى أكلم وأنجدها منهم.
حسن ...يا جامد أنت ! بس جبت الثقة دى كلها منين
مصطفى....ال يحب بجد يا حسن ، مستعد يفادى حبيبه ولو بروحه .
حسن ..طيب يا حبّيب ، أسيبك أنا خمسة وجى فى مشوار كده .
مصطفى ...مشواريك كترت اليومين دول ! يا ترى بتروح فين ؟
حسن...هروح فين يعنى ؟ سيبك انت بس وخليك فى مارى حبيبة القلب .
تتبعت عين مصطفى حسن عندما أبتعد ثم تلفت حوليه يمينا ويسارا ثم أخرج هاتفه وتكلم لعدة دقائق ثم عاود طريقه الملهى مرة أخرى
فتعجب مصطفى من شأنه فلما لم يجرى مكالمته وهو بالملهى ؟ اذا فالأمر جلل ،ويجب أن يعلم ما يخفيه ؟
******************
منى مازالت فى شرودها ..
منى..ربنا يخليكِ ليه يا خالتى
الخالة ...متقلقيش ، ان شاءالله هنكون عندكم بكرة نخطبك لمروان.
منى بفرحة....ياريت يا خالتى ، ربنا يسترك دنيا وآخرة
ثم غادرت منى وهى تمتم..الحمد لله ربنا هيسترنى ، ومنك لله يا علاء ، أشوف فيك يوم .
أم مروان وهى تعض على شفتيها بغيظ ...كده يا منى يا بنتى تعملى فى نفسك كده ، وكمان هتجنى على فرحة الواد ال حيلتى ، بس أعمل إيه ؟ لازم ده واجب عشان منتفضحش وتفضحنا معاها.

ثم أنتظرت قدوم مروان من عمله لتخبره بالأمر.
وعندما حل المساء ولج مروان إلى منزله وهو ينشد كلمات أغنية بسعادة لقرب موعد التقدم إلى ( آسيل لخطبتها ) فاستقبلته أمه بأبتسامة ثم عانقته .
مروان ....ايه الرضا ده كله يا ست الكل.
والدة مروان...انا طول عمرى راضية عنك يا حبيبى .
مروان مقبلا يدها..ربنا يخليكِ ليه يا ست الكل

والدة مروان وهى تفرك يديها بتوتر..بقلك يا حبيبى عيزاك فى موضوع بس قبل مقلك عايزك تعرف أن ساعات الظروف بتجبرنا على حجات أحنا مش عيزنها بس الحجات دى بتكون خير لينا لأن ربنا هو ال كتبها وشايف إنها احسن لينا حتى لو إحنا مش شايفين ده .
مروان بقلق.....أنتِ عايزة تقولى إيه يا ماما ؟، أنا حاسس من اول مدخلت إنك متغيرة شوية.
والدة مروان بتلعثم ...أنت يبنى من صغرك وانت راجل ،وعشان كده انا عرفة إنك ميهنش عليك تسيب بنت خالتك تغرق ومتنجدهاش .
مروان وقد تلون وجهه..أمى أدخلى فى الموضوع على طول ،الله يكرمك ، وملها منى ؟
والدة مروان..أنت يبنى هتجوز منى ؟
مروان ...تانى موضوع منى ده ، مش كنا خلاص اقتنعتى بـ آسيل ؟
والدة مروان والدموع بدئت تسلل إلى عينيها.....يبنى الموضوع مبقاش زى الأول ..أنت لازم تجوزها
مروان....ليه لازم وانا مش بحبها، وبحب آسيل.
والدة مروان...عشان عشان .....منى أضحك عليها من واد ابن حرام ، ومينفعش نسبها كده ، لازم نسترها وانت أكتر واحد أولى بده لانك من لحمها ودمها ، فهمت يا ضنايا .
مروان وهو يضع يده على رآسه ويكاد يسقط أرضا من هول الصدمة...منى تعمل كده ؟ وكمان عيزانى أتجوزها وأشيل الليلة !
طيب ذنبى أنا إيه ؟ وذنب آسيل إيه ؟ ال وعدتها وهى مستنيانى؟ أقلها إيه بس ؟
والدة مروان ...تقلها أن كل شىء قسمه ونصيب ، وان ظروفك دلوقتى أتغيرت .
مروان بآسى ...بالسهولة دى ، أضيع حب السنين
والله حرام حراااااااااااام

ملاك بعيون الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن