منذُ حديث والدة خاصتي أنا فقط كنتُ عاجزه عن فهم أي شئ يحدث،هي كانت تتحدث بجديه،لم تكن تمزح و علمتُ وقتها لما رفض مجئ والدته.
مضى أسبوع كامل بإلحاح والدة خاصتي لأنجاب طفل،
و الغريب بالأمر أن سيرا لم تعُد للبيت."أمي سنخرُج أنا و يورا قليلاً هل تحتاجين أي شئ؟"
خاصتي كان يتفقد مفتاح سيارته بينما يغمز لي،
و وجهي سرق لون النبيذ."لا فقط أحضر لي بعض الفاكهه" صوت والدته أتي من الداخل و خاصتي همهم لنتجه للسياره.
تنهدتُ ألقي نظره سريعه علي مظهري و خاصتي جلس بجانبي،يزفر الهواء براحه..
"لا يُمكنني تصديق تلك المرأه!"
تذمر يعتدل بجلسته ليبدأ القياده و أنا إبتسمتُ علي مظهره."والدتك لطيفه هي فقط تودُّ رؤية حفيدها كـأي شخص بعمرها" علقتُ ،أرفع شعري للأعلى و إبتسامته الخبيثه
كانت كفيله لأخباري بالقادم."إذاً لنُـحقق لها رغبتها" غمز يُعيد عيناه للطريق و إكتفيتُ
بالإحتراق بصمت..فور ترجلي من السياره،عيناي توسعت أكتم صوت صراخي بكفي بينما أنظر بإنبهار للمكان حولي.
لطالما تمنيتُ زيارته برفقة خاصتي،و الآن أنا فقط مُندهشه
من طريقة تفكيرنا التي تحمل ذات الأفكار."جيمين أنا لا أصدق!" صرختُ أعانقه و هو شابك كلتا أصابعنا،لنعبر من البوابه الضخمه أمامنا.
أنا و خاصتي تحديداً الآن بالملاهي!
ركضتُ أحافظ علي تشابك يدانا،لأشير إلي إحدي القطارات التي كانت تتجول حول مدينة الملاهي بأكملها كما كُتب بالخريطه المُعلقه أمامي،
إنبهرتُ بمظهر القطار بشكل كبير،و تناسيتُ أنها مرتي الأولي
لأجرب شيئاً كهذا.
أزحتُ خوفي جانباً أصر علي قراري رغم رفض خاصتي."حُبي أنتِ تخافين من المرتفعات!" خاصتي تحدث لأقلب عيناي...
أنا أعلم صدقني!
"جيميني رجاءً" ترجيته بنبره طفوليه و هو تنهد..
لنذهب!!!
جلستُ بجانبه بالقطار ذا اللون الأزرق،و قدماي كانت تجد صعوبه للوصول للأرض.
إبتسمتُ له بينما يُثبت لنا الرجل الحزام ليتأكد من سلامتنا."نحنُ نوفر لكما عرض مجاني كونكما ثُنائي لطيف،إن أردتم
سنقوم بتثبيت كاميرا بالأمام لتُسجل لكما ما سيحدث"