و عدتُ خاصتي بالذهاب معه،بموعد و إلي الآن أمي غير موافقه..
"أمي رجاءً،ساعتان فقط و سأعود"ترجيتُها،و هي رفضت..
"لقد ذهبتِ البارحه برفقة شقيقتك،أيضاً منذُ متي
و أنتِ تمتلكين أصدقاء؟! ألا تذكرين آخر مره أصبح لديكِ بها صديقه ماذا حدث؟!"رجاءً! ألن تتوقفي عن تذكيري بتلك اللعينه؟!
"رجاءً اليوم فقط،و لن أذهب بأي مكان مجدداً"
كنتُ علي وشك البكاء و هي فقط توجهت لغرفتها لتحصل علي قيلولتها المُعتاده مُتجاهلةً صراخي..الساعه الآن الرابعه مساءً،و أنا للآن أفكر بطريقه جيده للإعتذار لخاصتي بها عن عدم قدرتي علي الذهاب..
إتصلتُ به بعد أن أغلقتُ باب الغرفه،و هو أجاب علي الفور..
'مرحباً،جيمين'
'مرحباً حُبي هل إشتقتِ إليَّ بهذه السرعه؟ أم تجهزتي مُبكراً؟'سأل يضحك و لساني إنعقد لثواني..
'نعم و لا'أجبت بخفوت أجلس علي حافة السرير.
'والدتكِ رفضت صحيح؟'سأل و همهمت أنظر لأظافري..
'حسناً لا بأس،علي كلٍ هناك مفاجأه جيده لكِ'
'ما هي؟'
'سأُخبركِ لاحقاً رُبما الليله'همهمت كإجابه.
'جيمين'لفظتُ إسمه بهدوء.
'كيف سنتزوج؟' أكملت و عقلي أعاد تفسير كلامي مجدداً..بماذا تفوهتُ لتوي!!
'تريدين معرفة ذلك حقاً؟'أجاب و شعرتُ به يكتم ضحكته..
و أنا فقط أغلقتُ الهاتف..
هل أنا حمقاء؟!
أردتُ فقط إخباره كيف سنتزوج و أمي غير موافقه،
بالإضافه إلي كُره أبي له..
لكن كيف؟؟
واللعنه أي شخص سيفهمها بطريقه خاطئه و إن كان طفلاً لم يتجاوز العاشره!-جيمين صدقني لقد حدث سوء فهم بسيط،لم أقصد إغلاق الهاتف فجأه هكذا-
أرسلتها بعد صراع طويل و عقلي كان علي وشك الإنفجار،هو لم يتصل و لم يُجب علي الرساله أيضاً..
و أنا كنتُ عاجزه عن الإتصال بسبب عودة أبي للبيت فجأه."تصبحون علي خير"أنهيتُ يومي أتجه لغرفتي،و الجميع فعل المثل..
الساعه الآن الثانيه بعد منتصف الليل،وأجفاني ترفض الإلتقاء.رفعتُ شعري للأعلي بعد أن إرتديتُ سروال وردي مع تيشيرت واسع يُلائمه..لعلّي أنام و عقلي لم يتوقف عن التفكير.
أنا فقط!
كيف فعلتُها! كيف قمتُ بإغلاق الهاتف بهذه الوقاحه!؟هاتفي إهتز أسفل وسادتي مُعلناً عن وصول رساله جديده،
-هل تعلمين،لقد وقعتُ بحب الشجره المتواجده أمام منزلك-