CHAPTER 8.

31 5 3
                                    

إستيقظتُ بفزع علي صوت صراخ والدتي،الذي تسبب بسقوطي علي الأرض.

واللعنه ماذا يحدث!؟

خرجتُ من الغرفه ووجدتها تتشاجر مع رين..

"أمي!! أريد الذهاب للحفل رجاءً،لقد وعدتُ صديقاتي!"
صرخت رين تبكي و قلبتُ عيناي علي تفاهة الموضوع.

"خذي يورا برفقتكِ إذاً،هذا شرطي الوحيد"أمي اشترطت
و لعنتُ نفسي علي إستيقاظي..

"رين نظرت لي بأعين مترجيه و أنا تنهدت.

"جيـ..المدير سيرسل لي العمل اليوم ولا أعلم كم سأستغرق لإنتهائه"إختلقتُ عذراً غبياً و أمي إلتقطت حقيبتها،هي ذاهبه للتسوق علي ما يبدوا..

"يورا رجاءً الليله فقط إنه عيد ميلاد روز"رين كانت علي وشك البكاء و لم يكن بيدي أي خيارا آخر.روز هي صديقة رين المقربه علي كل حال.

"حسناً،متي؟"

"بالسابعه"أجابت بسعاده

"حسناً فقط توقفي عن البكاء كالجراء"حاولتُ إضحاكها،و الأمر قد نجح.قبلتني تركض لغرفتها و أنا بدوري فعلتُ المثل.

أخذتُ حماماً سريعا،و جلستُ علي سريري أتفقد هاتفي.
صندوق رسائلي كان علي وشك الإنفجار.
خاصتي قام بإنشاء مجموعه جديده،و لا أعلم هل يتحدثون عن العمل أم يلعبون صراحه..أنا فقط تجاهلتُ الأمر.

لم أتحدث مع خاصتي طوال اليوم و شعرتُ بالحزن لعدم إتصاله بي..



إخترتُ ثوبي الأزرق ذو الأكمام القصيره،و تركتُ شعري منسدلاً علي ظهري مع بعض المساحيق التجميليه الخفيفه.

رين خرجت من الغرفه وشعرتُ و كأنها ذاهبه لحفل زفاف..

فور أن وصلنا للحديقه التي سيُقام بها الحفل هي إختفت بين المدعوين كـعادتها ،و شاشة هاتفي أضائت بإسمه.
إبتسامتي إتسعت لسماع صوته.و ضربات قلبي تسارعت لأحرفه الخطيره علي قلبي.
'I MISS U A LOT'

'أنا أكثر صدقني'

'هل أنتِ بالخارج؟ صوت الموسيقي يملئ المكان'

'ا..اه أعتذر لحظه واحده'

خرجتُ من الحديقه،أقفُ أمام إحدي الشوارع الهادئه.وشعرتُ براحه أكبر.

'أنا بحفل صديقة شقيقتي رين،تعلم الحديقه العامه إن مررت بجانبها الآن ستفقد أعصابك من الصوت بالتأكيد'

'إذاً ما رأيك ببعض المُتعه؟'عرض بنبرة لعوبه و ضغطُ بأسناني ضد شفتاي محاولةً كبت إبتسامتي.

'ماذا سنفعل؟'سألت بنبره خافته.

'مُفاجأه حُبي'

~~

تفقدتُ مظهري بشاشة هاتفي أكثر من مائة مره بأقل من خمس دقائق،و سيارته السوداء توقفت أمامي.

MIRACLE -مُعجزه ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن