ممكن تضغطوا ع النجمه وتسيبوا تعليق بالآخر؟💜
الجميع كان سعيد للغايه فور دخولي لدرا النشر و عقدتُ حاجباي أثر الصداع الذي إحتل رأسي،إن رأتهم المديره ستقطع ألسنتهم واحداً تلو الآخر!
طرقتُ مكتب المديره و دخلتُ ألقي التحيه،الوضع مُريب!
"صباح الخير"
اردفتُ أبحث بعيناي عنها و وجدتُ أحدهم يقف أمام الشُرفه،طريقة رفعه لشعرِه للخلف،الطريقه التي يقفُ بها،ظهره،هيأته،و عطره الذي ظل عالقاً بـأنفي طوال الأسبوع الماضي،"Oh! Good morning"لكنته الأنجليزيه أضعفت قدماي،و طريقته بالنظر ناحيتي جعلتني أبتسم و مليون طريقه للإعتراف قفزت بعقلي حينها
"لـ..لماذا أنت هنا؟ هل ستبقي هنا دائماً؟"سألتُ و عقد حاجباه يضحك بينما يُسند يديه علي المكتب و يُعيد جسده للوراء،مُرجعاً نظره لي
"ألا تريدين مني البقاء هُنا؟"سأل بنبره لعوبه بينما يضرب لسانه بجانب خده مُثبتاً وضعيته التي برزت عروق يديه القاتله، و أردتُ إلتقاط صوره لهذا.
أنا لا أريد منكَ البقاء هُنا،أريد منك المجئ لمكتبي*غمزه*
واللعنه!!!!! بماذا أفكر أنا!"ل..لا أنا لم أقصد ذلك!"نفيتُ و تبدل وجهي للأحمر أثر أفكاري.
"حسناً علي كلٍ لن أبقي هُنا طويلاً،لقد عينتُ شخصاً ما بالفعل لـيُصبح المدير،و سيأتي بعد غد"وضح و ملامحي تبدلت للحزن.
هل سأبقي هكذا،٠صامته حتي الضياع!"صحيح،هل ستأتين لحفل الليله؟"
لـ..لحظه أي حفل!
"ها؟"خرجت من ثغري و ضحك.
"ستُقام حفله بمنزل أحد الموظفات هُنا،لقد أرسلت لي العنوان"
دعوني فقط أستوعب،إحدي الفتيات هنا تمتلك رقم الشخص الذي لطالما أردتُ أن يعرف أي شئ عني،أن ينتبه لأحرُفي،لمشاعري،و لحُبي له ولو مره واحده ،و هي حصلت عليه بتلك السهوله!!!!!!
أقسم أني سأُصاب بذبحه صدريه الآن!"لا أعلم،هل ستذهب أنت؟"كيف له ألا يذهب و هو يمتلك العنوان!!
"هل ستذهبين؟"أجاب بـسؤال،و إنعقدت معدتي لفكرة أنه
يكترث لقدومي!"أعتقد أني أحتاجُ بعض الراحه،لذا ربما سأذهب"
همهم و جلس يتفقد بعض الأوراق.
هل ستذهب؟؟
"حسنا ً جـ..سيد جيمين،سأذهب لمكتبي أراكَ لاحقاً"
"Bye"إبتسم،و أردتُ البقاء هكذا أتأمله لا شئ آخر
لطالما كنتَ أول شئ يُذكر بـدُعائي،بـ أُمنية يوم عيد مولدي،و بـصلواتي،كنتُ أتمني لقائك،سماع حرف واحد من ثغرك فقط،أن تُلاحظ إحدي تعليقاتي علي صورِك بـمواقع التواصل الإجتماعي،و الآن بعد أن قابلتُك،ورأيتُ تفاصيلك المُبهره عن قُرب،ضحكتك،و إستنشقتُ عطرك،أعتقد أني أدمنتُك حتي أكثر من السابق،
رُغم ظنِّي أني وصلتُ للقاع سابقاً،لكن أنا الآن أكتُب لكم من جوف القاع..
من نهاية الطريق المُزدحم بالأسفل بـكُل شئ أحبُه.
رُغم قِصر اللقاء.