الجزء التاسع

312 33 4
                                    

اتجه آسر الى مكان التسليم الجديد بعدما اطلع علي الخرائط التي بحوزته اطمئن على خالد وانه لم يفرق الحياه اقترب من المكان وكان فلاديمير في انتظارهم
كما هو متفق عليه قبل نقطه التسليم  احمر وجهه اكثر ما هو حين رائهم آمر رجاله بمساعدتهم بعدما ظل يطلق عبارات الوعيد

-الويل لك يا البيرتوا سوف انتقم منك أشد الانتقام

وبمهارة شديدة تم نقل خالد الي قارب فلاديمير العملاق وضعه داخل غرفته الخاصه واستعان بأحد رجاله في استخراج الرصاصه لم تفارقه مريم لحظه حاول فلاديمير ان يطمائنها ولكنها كانت في حاله انهيار تام
اخد يفكر في الوضع السىء هذا ولكنه اخذ القرار الصعب فلن يسمح بحدوث اخطأ تودي بحياته وحياه الاخرين كان آسر بالنسبه له فتى صغير ولكن ليس لديه خيار اخر

طلب من آسر ان يسمعه جيدا وقف الأخير ينصت له بمنتهي التركيز
قال فلاديمير بصوته القوي

-انها فرصتك يا آسر سوف تنقل انت السلاح الى مصر وتصتحب مريم معك اما خالد اتركه لي لن تسمح حالته بالسفر معكم سوف اترك لكم قاربي هذا اما انا فسوف اعود من حيث اتيت يجب ان تشرح لمريم خطوره الوضع وعليها ان تتفهم ذلك جيدا

كان آسر يتمتع بهدؤ أعصاب وثبات انفعالي بدرجه كبيره لم يفكر طويلا فكلام فلاديمير له عقلاني لأقصي درجه ولكن كيف يقنع مريم بذلك هز رأسه وكان فلاديمير ينتظر قراره

-حسنا سيدي اعتقد انك على صواب سوف افعل ما أمرتني

ابتسم فلاديمير ولكن مازلت علي وجه آثار ما حدث وهو يربط علي كتف آسر

-هيا يا فتي سوف اعطيك كلمه السر

قاطعه آسر وهو يقول

-كلمه السر هي ماريا (مريم)

اندهش فلاديمير وهو يسمع كلمه السر الصحيحه من فم آسر وظهرت على وجهه علامات التعجب لم يجعله آسر يفكر كثيرا وقص عليه ما حدث وقلق خالد فأعطاه كلمه السر اقتنع فلاديمير بما سمع وترك آسر يذهب الى مريم يحاول ان يقنعها بما سمع كانت تنصت له جيدا رفضت بشده ان تترك خالد ولكنها عدلت عن قرارها حين اقترب فلاديمير واخذ يتكلم معها بمنتهى العقلانيه وهو يطمائنها عن خالد وانه سيكون بأمان وخير معه
وحانت لحظه التسليم بعدما ودع فلاديمير كل من آسر ومريم وترك معهم فتاه تدعى ساره لا تقل كفأه عن نيكول التي ما زال امرها مجهول حتى الان ابتعدت المسافات بينهم وكل منها صار في اتجاه مختلف
جلست مريم تبكي وحدها لا تفكر في شيء سوى خالد بينما قاد آسر المركب وكانت ساره بجواره تحاول ان تساعده الى ان وصل بسلام وقام بالتسليم بعدما اعطاهم كلمه السر وتم نقل السلاح الى المركب بسرعه ثم انطلق في طريق العوده وقد بدأ المكان يعمه الهدؤ جلس آسر بجوارها محاولا ان يواسيها ويخفف عنها رنت في اذنها كلمه خالد وهو مصاب

....  ايّام جميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن