الجزءالثالث والعشرون

233 25 4
                                    

#ايام-جميلة#الجزء الثالث والعشرون

اقتربت أخيرا وزادت نغمات غير مفهومه تخرج من صدرها اعتلا وجهها الخوف ولَم تعد قدميها قادره علي حملها تفصلها ساعتين فقط عن الوصول فتحت هاتفها ولَم تهتم بالرسائل التي استقبلتها هاتفت مراد تخبره بميعاد وصولها والمكان، صوره لم تفارق رأسها ماذا يفعل صغيرها الأن هل هو بخير؟؟ياكل ويشرب وينام ...لا تخف اني قدامه وسأفديك بحياتي

وفِي الجهه الأخرى وصل كل من خالد ومروان ربما تحمل قلوبهم عكس ما علي وجوههم لا وقت للمشاحنات الهدف واحد أولا وبعد ذلك مباره أخرى كان في استقبالهم رجال مروان استقلوا سياره ضخمه أمر مروان احد الرجال بمراقبه الحافلات التي تأتي من القاهره ومراقبه مريم ان رأها لا ننسي انا معظم مروان يعرفون مريم جيدا كانت السياره مليئه بالسلاح اخذ خالد يختار منها الأنسب منها ببراعه شديده فهذا اختصاصه بينما ظل مروان هادئ جدا يفكر بعمق فيما هو قادم كان الظلام قد حل في سماء خاليه من النجوم نزل خالد ومروان في مكان مناسب من الجبل الذي يسكنه الشيخ ورجاله صعدوا علي جبل مقابل له يراقبون بواسطة عدسات تعمل في الظلام الحالك تبادلوها وهم يتهامسون فالصوت يسري في المكان فرغم بعدهم كانوا يسمعون بعض كلمات الرجال الجالسين امام الكهف تنفس خالد وهو ينظر داخل عدسته
-هاااا هو الشيخ والكلب مراد
كان يمتلكه الغيظ ولكن سيطر علي اعصابه جيدا اخرج مروان مسدسه وهو يمازح خالد قائلا
-هي نلهو قليلا
نظر له خالد ولَم يفهم الا بعدما اطلق مروان رصاصه في الهواء أربكت الجميع امامهم وأخذوا يطلقون الرصاص بصفه عشوائيه كانت لقطه ذكيه فقد ظهر رجال كثيرون لم يكونوا موجودين في البدايه ظل خالد ينظر اليهم ثم حول عينيه الى مروان

-احسنت

كان يقود بسرعه جنونيه وهو ينظر في ساعته كل دقيقه انه يقترب هو الاخر استقبل مكالمه من فارس يعلمه فيها بوصوله وانه سيلحق بهم في خلال ساعات قليله كانت نيكول وساره هادئين فبجوارهم ضابط شرطه لا يستهان به كان آسر يقود ويفكر في آن واحد فقد وضع خطه محكمه لن تكتمل ومريم بعيده عنه فهي احد أركانها كان يلح علي ساره ونيكول كل خمس دقائق للاتصال بها لكن دون جدوى فقد أغلقت الهاتف من جديد لم يتبق الكثير هو الاخر امر رجاله بمراقبه الحافلات دون المساس بها كانت الاسلحه الموجوده معهم قليله هي والذخيرة ولكن فارس وعده بكميه كبيره من السلاح والذخيرة فلن يسلك الطريق الرئيسي سوف يمر من وسط الصحراء هو والرجال الأتون معه كانت تسير بجواره حافله ظهرت في الطريق كان يسعر ان بداخلها مريم مجرد حدس اصبح في موازنتها امر نيكول التي تجلس في الخلف بمراقبه النوافذ لعلها تجد مريم حاولت النظر وهو فعل نفس الشيء ولكن دون جدوي خطرت في رأسه فكره جنونيه لم يجد منها مفر قفز بسيارته امام الحافه وهو يشعل أضواء السياره الخلفيه معلنا عن التوقف حتي ينتبه سائق الحافله وبالفعل توقفت في النهايه نزل بسرعه وذهب الو السائق من النافذه بعدما اشهر بطاقته كظابط شرطه فأطمئن وفتح الباب صعد الي الحافله وصار في الممر الضيق ثم توقف فجأه واخذ نفس عميق من صدره لقد رائها امامه لم تصدق عينيها هي الأخرى اخرج هاتفه أولا وطلب من ساره قياده السياره لكن عليها ان تظل قريبه من الحافله فسوف يكمل الطريق مع مريم قليلا ثم امر السائق باستكمال طريقه جلس بجواره وهو ينظر امامه
-ان ما تفعليه أمر جنوني يا مريم
-انه ابني يا آسر لقد سمعته يصرخ

....  ايّام جميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن