.... ايّام جميلة

الجزء السابع عشر

هل ستصبح حربا بين جميع الأطراف الأمور تزداد سوء انه امر مؤسف اجتمع الجميع والهدف واحد كلمه السر (مريم)
كانت قد نست كل شيء وعاشت حياتها كما تريد سٌكر ونوم وحياه تتسرب أيامها دون نظر الى الغد اختلف الأمر كثيرا ،اصبح خالد علي بعد خطوات منها ولكنه في نظرها ميت ويلاحقها مروان بل ما زاد الأمور تعقيد هو ان يكون عبدالتواب ابيه وفوق كل هذا الشيخ الذي توعدها بالانتقام

كان شاغلها الشاغل هو طفلها تنتظر عودته طمئنتها ساره عنه بعد ما أجريت الجراحه وعدتها وصدقت زاد توترها بعدما علمت انه سيفك الرباط عن عينيه بعد يومين ارادت ان تشغل نفسها طلبت من مروان مبلغ كبير أعطاها إياه دون سؤال اشترت منزل ضخم كامل الأساس حتي لا يرى طفلها منزلهم القديم كان خبر مقتل حسن جعلها تشك في عده أمور كيف حدث هذا؟ لم يخرج الامر عني وعن ساره حتى الآن ولكنها استبعدتها عن تفكيرها لم تظن بها سوء ربما شخص اخر انتقم منه لكنها ذهبت الى بينه واعطت زوجته مبلغ من المال ووعدتها بزيارتها والسؤال عنها وعن أبنائها
هي الان تفتقد آسر الصديق ارادت السؤال عنه ولكن لا تعرف كيف ذلك لا تعلم انه متزوج من ابنه عبدالتواب وشقيقه مروان لم تستطيع العثور عليه ولكن فعل هو وجدته يطرق باب منزلها الجديد بابتسامه رقيقه علي وجه 
ابتسمت هي الأخرى ولَم تكن تصدق عينيها رحبت به كثيرا وطلبت منه الدخول
-آسر افتقدك كثيرا يا صديقي
-وانا أيضا يا مريم ..كيف حالك ؟
-لا بأس أودّ ان اعتذر لك عما فعلت
-لم يكن هناك خيار آخر اعلم ذلك يا مريم
-احكي لي ما حدث بعدما تركتك

نهض من مكانه واخذ ينظر الى المنزل ويلمس مقتنياته والتحف الصغيره التي تملاء إرجائه

-بخير لقد تركت عملي كضابط شرطه والآن اعمل في شركه مروان

قفزت من مقعدها ووقفت امامه
-ماذا تقول يا آسر ...شركه مروان!!!!

ابتسم آسر وهو يلقي علي رآسها مفاجاه اخري
-نعم مروان ما لا تعرفيه انه شقيق زوجتي زينب وهم أبناء عبدالتواب الذي اصطحب ابنك خالد الى المانيا

أمسكت رأسها
-انا لا افهم شيء ما ا يحدث من حولي
-اهدئي فقط يا مريم سأقص عليك ما لا تعرفيه انهم يعرفون اني ضابط بجهه سياديه وانا لم أكن اعلم تورط مروان في تجاره السلاح دخلت العواطف قلبي ولَم أستطيع ان اقبض عليه انه امر صعب

-وماذا ستفعل يا آسر ؟؟؟وهل تركت عملك فعلا؟؟

-نعم يا مريم صدقيني تركت عملي ولكن يجب ان اصحح الأمور يجب ان يعود كل شيءالى مساره الطبيعي
-كيف ذالك يا آسر؟؟؟

-سوف تعرفين كل شيء في وقته يا مريم أعدك بذلك المهم كيف حال الصغير خالد؟؟

-سوف يفك الرباط ويعود في خلال ايّام قليله سوف اذهب الى المطار لاستقباله