صمت وظلام خافت يجتمعان صوت رياح خفيفه تطلق نسائمها البارده وصًوت أمواج البحر الهادئهولكن اعينهم لم تبالي الاف الاسئله ،يكاد كل منهم يرى الاخر بالكاد ، صدمه مروان كانت اكبر فتح فمه مذهول لا يصدق عينيه ،ماذا تفعلين هنا؟؟؟ قالها بعينيه قبل شفتيه ظلت مكانها لمً تقترب خطوه أخرى
-مفاجأه غريبه يا مروان ،انا هنا من أجل تسليمك السلاح سمعت اسم مروان ولكن لم يخطر ببالي لحظه انه انت رجل الاعمال المعروف
زاغ بعينيه لحظه ثم عاود النظر اليها لم يكترث لما قالت له دنى منها
-افتقدت كثيرا يا مريم بحثت عنك في كل مكان
-كان يجب ان ابتعد يا مروان انت رجل لك حياتك
-لكني احبك يا مريم تعلمين ذلك لا يهمني غيرك
-مروان ارجوك ابتعد عني
-اريد ان افهم ماذا تفعلين هنا أولا وأين خالد ومراد؟
لمعت عيونها وهي تحبس دموع بداخلها ارادت ان تظهر قويه متماسكة ولكنها مع اول حرف فقدت السيطره علي نفسها
-لقد ماتوا يا مروان ...مات خالد حبيبي الشخص الذي لم احب غيره طيله حياتي ومات المسكين مراد وهو يحاول إنقاذ خالد
ذهل مروان مما سمع كان الرجال تنتظر إشارته فلم يعد هناك وقت لهذا الهراء انتبه لهم وهو يمسك مريم ويبتعد قليلا في اتجاه سيارته قام الرجال بتفريغ المركب من السلاح ووضعه داخل شاحنه كبيره فتح مروان سيارته وجلس بجوار مريم بعدما ضغط علي زر في سقف سيارته قذف ضوء خافت استطاع ان يراها جيدا لم يعلم عنها أي شيء طلب منها ان تقص عليه ما حدث بالتفصيل وعلاقتها بخالد متى بدأت
أراحت رأسها علي مسند مقعدها وبدات تحكي له كل شىءبالتفصيل مر الوقت سريعا والجميع ينتظر انطلق بسيارته وما زال ينصت لكل حرف تنطق به بكل تركيز رِن هاتفه ظهر (الشيخ)
قام بالرد توقفت مريم عن الكلام انتبه هذه المره
-السلام عليكم شيخنا
قهقه الشيخ قبل ان يقول
-وعليكم السلام. سيد :مروان لم تخطأ هذه المره
-نتعلم دائما شيخنا العزيز
-هل كل شيء علي ما يرام
-نعم يا شيخنا وقد تحركت مُذ قليل
-حسنا نتقابل في المكان المتفق عليه سيد :مروان
-نعم دقائق قليله وسأكون امامك
-انا انتظرك أستودعك الله
-في امان الله يا شيخنا
ترك هاتفه ونظر الى مريم التي أكملت دون ان ينتطق بحرف مر الوقت بسرعه وانتهت مريم لم تقل اسم آسر قط تناست وجوده لم تريد ان تؤذيه او يعرف مروان عنه شًىء وصلوا أخيرا. كان الفجر قد لاح بأول خيوطه جبل عال تراص عليه رجال مختلفون هذا المره جلاليب وغتره رأس بيضاء دون عِقال ولحيات طويله قد تصل الى الصدر هبط شخص من وسطهم تتمتم شفاه باستمرار نزل مروان من سيارته مرحبا به
-اهلًا شيخنا
-اهل سيد مروان سعيد برؤيتك
-وانا أيضا كذاكمرت دقائق قليله وظهرت الشاحنه تليها عربات محمله بالرجال نظر الشيخ داخل السياره نظرت له مريم علي استحياء لم ينزل عينيه عنها وظل يتفحصها وقد احمر وجهه وذهب عقله لاحظ مروان ذلك وسأله
-هل هناك شيء يا شيخنا ؟؟
-من هذه الفتاه يا سيد:مروان ؟
-انها مريم صدقيني
أنت تقرأ
.... ايّام جميلة
Action.... ان الايام تأخذنا رغم عنا الى عالم لم نتوقع يوما انه سيُصبِح جزء منا وتتبدل الايام فدعنا تقراء ايّام جميلة