الجزء العشرين

280 29 3
                                    



لما يتوقف أحد بعد سماع صراخ مريم بعدم وجود الصغير خالد حملت ساره سلاحها واخذت تركض في كل اتجاه ولكن دون جدوي بينما صعدت نيكول الى اعلي تنظر في كل الغرف اما فارس بقى بجوار شقيقته يهدأ من روعها بحثت عن هاتفها في كل مكان  وقد غاب عقلها عنها لم تجده سالها فارس
-علي ماذا تبحثين سوف اساعدك
-هاتفي يا فارس
امسك بذراعيها وهو ينظر اليها في شفقه
-هاتفك في يدك يا مريم

نظرت الي يدها المرتعشة في دهشه حاولت استجماع قوتها وقد سقط قلبها ارضا لم يأتي علي ذهنها سوى شخص واحد ..........آسر

رنات عديده دون اجابه تقترب عقارب الساعه من الثالثه صباحا لم تتوقف عن الاستمرار في طلبه وهي تقول
-هيا يا آسر
كان يغوص في نوم عميق شعرت زينب بصوت هاتفه الذي لا يتوقف شعرت بالقلق وسالت نفسها من يطلبنا في هذا الوقت مررت يدها فوق كتف اسر وهي تنادي بأسمه آفاق أخيرا ونظر اليها وهو يفتح عينيه بالكاد طلبت منه ان يرد علي هاتفه فقد رِن مرات عديده مسح علي وجه ثم نهض والتقطه نظر الى المتصل (مريم)ماذا تريد في هذا الوقت المتأخر ثم قام بالرد فسمع عاصفه من الكلمات لم يفهم منها شيء طلب منها تهدأ حتي يستوعب ماذا تقول استجابت له
-لقد خطف خالذ صغير ارجوك ساعدني يا آسر
لم يقل الكثير قبل ان يغلق الخط
-سأتي لك حالا يا مريم

نظر الى زينب وطلب منها ان تجهز ثيابه بسرعه
قفز مبتعدا عنها ووضع رأسه تحت الماء البارد ثم سحب منشفه ووضعها فوق شعره حاولت زينب ان تفهم وقد بدا عليها القلق وهي تقف امامه يرتدي ملابسه بسرعه ثم سحب سلاحه الخاص من خزانه ملابسه وهو يقول
-لا وقت الان للشرح الامر خطير يا زينب لكن اطمئني

ودعها وهي وقفت علي الباب حائرة ركب سيارته وانطلق بسرعه في اتجاه مريم  كان في منتهي التركيز يتمتع بالثبات الانفعالي في هذه الأمور كان عقله مثل الحاسوب يلتقط منه الاحداث والبيانات ويصوّرها امام عينيه وفِي النهايه توقف بسيارته امام منزل مريم واخذ ينظر علي جوانب الطريق وهو يحمل مسدسه في يده كان باب المنزل مفتوح علي مصرعيه ومريم جالسه وهي تضع كلتا يديها علي رأسها تغيرت هذه الوضعيه حين رأته امامها نهضت مسرعا وهي تمسح دموعها
-آسر أريد صغيري اتوسل اليك
هدا آسر من روعها ثم انتبه الى فارس فألقي التحيه عليه وانتبه أخيرا الى الرجال المكَبَّلين وسال مريم عن امرهم حكت له ما حدث بالتفصيل طلب لقاء نيكول وساره قامت مريم بأحضارهم فوقفوا امامه تكلمت ساره حين سالها آسر ان تحكي له كل التفاصيل لم يكن هناك جديد ولكن انتبه آسر لامر واحد وهو يقول
-هناك شخص ما كان يراقب رجال مراد حين دخلوا الى هنا لخطف خالد كان يعرف جيدا انهم لن يستطيعون فعل ذلك في وجود ساره ونيكول وحين تم الإمساك بهؤلاء الرجال وتركيز ساره ونيكول معهم قام هو بخطف خالد بمنتهى البساطه انه شخص ذكي للغايه يا مريم من فعل ذلك
اقتربت منه مريم وهي تقول ومن تعتقد يا آسر
نظر الى الجميع في ثقه تامه وهو يقول

....  ايّام جميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن