حينما نعشق

الفصل الاول

كانت تقف في شرفة غرفتها تفكر في ذلك الشخص الذي احبته من النظرة الأولى تفكر هل سيتقابلا ام لا ارادت لو تذهب له وتحكي له عن حبها له لكنها حاولت اخراج الفكرة من عقلها لانه لا يحبها.
مسكينة لم تعلم انه يبحث عنها منذ ٦اعوام .
قطع شرودها صوت شقيقتها الصغري:عشق يا عشق
عشق:ايه يا ميرا بتعلي صوتك ليه
ميرا :بندهلك من الصبح وانتي مش هنا خالص مالك
عشق:مفيش يا حبيبتي بس ماما. وبابا وحشوني شوية
ميرا :طب ياسين الغلبان موحشكيش
عشق بمرح:لا موحشنيش عشان يبقي يقفل السكةف وشي تاني.
ميرا:ههههه علي فكرة ياسين هينزل كمان اسبوع كده
عشق:بجد وماما وبابا هينزلوا معاه
ميرا:لا باابا عنده شغل مش هيعرف
عشق :طيب هكلمهم الصبح روحي نامي بقا عشان مدرستك.
ميرا ::تمام تصبحي علي خير
عشق:واتتي من اهله يا حبيتي
.........
ميرا محمد السيوفي :شقيقة عشق الصغيرة ١٦عام تشبه ملامح عشق بدرجة كبيرة علي عكس ياسين شقيقهم فهو ٢٠عام ويدرس بفرنسا سافر معه والده واسس مركز طبي لبيع الاجهزة الطبية .
............................
تجلس في غرفتها تتأمل ف صوره علي الفيس بوك ودموعها تنزل بغزارة.
كانت تعشقه لدرجة كبيرة منذ ان كانت ١٦عام وهو كان يعشقها الا ان تخرجوا من الثانوية وسافر هو رغم انها طلبت منها البقاء لكنه لم يبالي بها تعلم انه عاد من السفر لكن لم تظهر في حياته مره اخري.
هنا بدموع :انا مش ضعيفة ي مؤمن عشان ارجعلك بعد ما سبتني ومشيت وبكره انساك واحب بعدك.
...............................
في كافيه علي النيل
يجلس معها ويتأملها في حب لم يصدق انها ستصبح له ف الغد .هي له منذ شهر فقد كتب عليها وانتظرها حتي تنتهي من رحلة عملها.حيث تعمل كمهندسة في شركة والد ليان صديقتهم.
عبد الرحمن:من بكرة بقا مش عايز اشوف كسوفك ده
اغمضت عيونها البندقية في خجل وابتسمت له بحب
عبد الرحمن:مش مصدق نفسي ي ندي بعد كل سنين الحب دي نتجمع ف الحلال.
ندي:ولا انا مصدقة كنت علي بدعي تكون نصيبي حتي من قبل ما تحبني .
عبد الرحمن:وربنا استجاب لدعائك وبكره فرحنا.
ندي:ربنا يباركلي فيك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن:ويباركلي فيكي ي قلب عبد الرحمن
........ ......
في صباح اليوم التالي كانت كل فتاة تستعد للذهاب للبيوتي سنتر فاليوم هو زفاف صديقتهم
في منزل ليان صديقة هنا وعشق وندي كانت تتناول فطورها بسرعة لتمر علي شغف بسيارتها
ليان فتاة مرحة جدا طويلة القامة ذات بشرة بيضاء مع عشق ف الكلية .
دق هاتفها وهي تتناول الطعام وكانت المتصلة شغف لكنهم ينادوها بشغب لمشاكستها لهم ومرحها الدائم
شغف:بتعملي ايه يا اخرة صبري هنتأخر علي ندي
ليان والطعام في فمها :خلاص والله نازلة اهو كنت باكل
شغف:هطفحهولك لما اشوفك ي بنت عمي خالد اخلصاااااااااي
ليان :ودني حرام عليكي خلاص خلصت ونازلة عشق وهنا راحوا ولا لسه وخديجة وصلت
شغف:هنا راحت لعشق بعربيتها وخديجة وصلت من ساعة وسبقتنا علي هناك
ليان :تمام انا ف الطريق اهو سلاموز
......... .. .............
في شركة الشاذلي التجارية
كان يقف بقوته بين الموظفين يملي عليهم بعض التعلميات الا ان قطعه رنين هاتفه ترك الموظفين واتجه الي مكتبه ليرد علي رفيقه.
مؤمن:مبروك ي حضرة الظابط
عبد الرحمن:الله يبارك فيك يا صاحبي اوصلت عشان أأككد عليك
مؤمن :ان شاء الله هاجي انا واحمد
عبد الرحمن:كان نفسي يزيد يكون موجود
مؤمن :منتا عارف انه سافر لعملية في المانيا وحضرتك معزمتش حد علي كتب الكتاب .
عبد الرحمن :الموضوع جه بسرعه .هستناك .
مؤمن:تمام يا صاحبي مع السلامة  .
................................