الفصل الرابع عشر

563 36 16
                                    

 اسفة علي التأخير بس كنت تعبانه شوية وكمان التفاعل قليل جدا .رجاء كل اللي يقرأ يعمل فوت ويشجعني اكمل.اتمني البارت يعجبكم.

................................

دلف عبد الرحمن منزله وهو يحمل ندي بين ذراعيه وبمجرد دلوفهم احتضنته بشده وظلت تبكي.
عبد الرحمن بقلق: مالك يا حبيبتي في حاجة بتوجعك.
اجابت بالنفي وظلت تبكي مما زاد من توتره فأنزلها علي الفراش وابتعد عنها ليري ما بها.
عبد الرحمن: مالك يا ندي
ندي :كنت خايفة اخسرك فعلا يا عبده .كنت هموت لو حصلك حاجة.
عبد الرحمن:بعد الشر عليكي يا حبيبتي وبعدين انا كويس اهو .كنتي بتقوليلي عاملالي مفاجأة هي فين
ابتسمت له ابتسامة عاشقه واردفت بسعادة واضحة :انا حامل.
تصنم محله من الصدمه لكن سرعان ما تدارك الامر وفرح للغاية حتي انه حملها وظل يدور بها الا ان صرخت به ليتركها.
عبد الرحمن: الحمدلله الحمدلله .عرفتي امتي.
ندي :بعد ما سبتني امبارح عملت اختبار وطلع ايجابي بس لسه هروح للدكتورة
عبد الرحمن:طب ارتاحي شوية وبعدين نروح
ندي :طب هعملك حاجه تاكلها
عبد الرحمن: لا انا هاخد شاور وانام ساعه عشان نروح للدكتورة سوا.
.......................... ......... .......
:اسف يا عمي بس مضطرين نأجل الفرح عشان عمتي اتوفت امبارح ومش هنقدر نعمل اي فرح دلوقتي.
خالد : البقاء لله يا بني.وماله نأجل.
كريم :انا بس مش عايز ليان تزعل.
دلفت لهم بالشاي وسمعت حوارهم فأردفت : هزعل ليه دي يعتبر عمتي زيك ولازم اوافق طبعا.
ابتسم لها وتأملها وايقن انه اختار الزوجة المناسبة له علي الرغم من انها طفلة وطوال الوقت تشاكسه لكنها عاقلة جدا وقت الجد والشدة.
كريم :طالب بس يا عمي نكتب الكتاب في اسرع وقت لان احتمال اخدها معايا البلد .
خالد :انت فاجئتني يا بني والله .مش عارف اقولك ايه
نادية :كريم معاه حق يا ابو ليان .احنا لو كنا عملنا خطوبة كان اهله حضروا وشافوا ليان بس هما عرفوا انه هيكتب كتاب علي طول فهتبقي عيب لو ليان مراحتش حتي لو كانت خطيبته .
خالد :طيب انتي رأيك ايه يا ليان.
ليان :اللي تشوفه يا بابا
كريم :يبقي علي بركة الله.والدي لسه مسافرش هنيجي بليل نكتب الكتاب وتسافر معايا الصعيد.
ليان بتوتر:بس مينفعش ابقي معاك عشان يعني...
كريم :متقلقيش هتبقي طول الوقت مع امي وعائشة اختي.
خالد :هستناك بليل يا ابني
.. ....... .. ............................

اتفق يزيد مع احمد وعشق علي خطة لكي تعود خديجة لاحمد مره اخري .شكره احمد وحجز تذكرة للطائرة المتجهة الي لندن .

اصر يزيد علي توصيل عشق ولم يخلو الطريق من مرحهم المعتاد .تعجبت من شخصيتهعندما رأته يتعامل مع الاطباء في المشفي ،فهو دائما مرح و مشاكس معها لكن مع الأطباء فهو شديد في التعامل معهم ولا يتهاون في اي خطأ.

عشق :يزيد

يزيد :نعم يا قدري

عشق :انت ليه في المستشفي بتكون شديد ومعايا بتكون مرح وفرفوش كده.

حينما نعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن