حينما نعشق

الفصل العشرون

*يتعقب الشوق تفاصيلي .. و إلى عالـمك يبحر بي .. وتبقى أيامي بعد غيابك فارغة.. منك ومن شغب أنفاسك .. لقد أشغلني الحنين إليك .. كسر الإنتظار كل ما يحتويني .. حتى أحاسيسي تكونت .. تفاصيلها من بقايا ذكراك .. ويحيط بي الغياب .. الذي يلازمني طول الوقت .. ولا مفر منه إلا إليــك . فكن بقربي .. أنا أحتاجك .. أنا هنا...أمسك قلمي... أدوَن خواطري...على أرض الواقع... هنا أنا...أتصفح ذكرياتي...لأنسى الماضي...على سماء الخيال... أعشق الوضوح...ويتعبني الغموض... وأنت غامض وقت الوضوح...وواضح وقت الغموض... بريشة الغياب أرسم الوجود...وأنت غائب... بريشة الوجود أرسم الغياب...وأنت موجود... من تكون؟؟ لأكتب عنك...وأفكر فيك في شروق النهايات... من أكون؟؟لأتذكرك ...وأنسى ما يدور حولي؟؟في غروب البدايات... لم أنجح في حل أسرار العذاب وفي فك شفرات الأحزان والأسوأ من ذلك ... أني لم أنجح في حل ألغازك... أنت أحجية صعبة الحل ... صور مبعثرة ...صعبة التكوين أفكار متقاطعة ... تقطع طرق الوصول لنقطة الوضوح الوضوح نفسه في غموض مشاعري ... وهذيان أحرفي .. لما أغرق في بحر غموضك كلما اقتربت من تقلبات أمواجك ؟؟ متى سترسو سفينة إبحاري على شواطئ الوضوح؟؟ ستجدني هنا... أنتظرك قرب الجَدْول ...فلا تتأخّر..... في غيابك.... أيامي أصبحت كبحرٍ أوشك على الجفاف...كأرضٍ تتفتّتُ حنينًا لنقطة مطر بعد سنةٍ جدباء... نجومي تحترقُ شوقًا.... أسمعُ صوتك تحاورني مع نغمات الماء..... فهل تسمعُ ندائي؟

⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
مرت الايام بسعادة علي البعض لكن ليس الجميع .اصبحت ندي دائما تبكي ولم تعد تهتم بجنينها وخاصة انها في الشهر الاخير من حملها .

اصبحت ملازمة للفراش ودموعها لم تجف .فقد مر حوالي اسبوعين هي في منزل والدتها لا تطيق الحديث مع اي شخص حتي اصدقائها هجرتهم وظلت وحيدة أحزانها.

تذكرت الحدث الذي جعلها في هذه الحالة .عفوا هي لم تنساه من الاساس فقد حفر في عقلها ولا تسطيع مسحه من الذاكرة.

فلاااااااااش بااااااااك.........................

بعد زفاف عشق بيومين قررت مراقبته لتعلم اين يذهب بعد عمله ولماذا يتأخر. فأخذت سيارة ليان ولم تأخذ سيارتها ثم انتظرت حتي ينتهي من عمله وبالفعل انتهي عمله في وقت مبكر .اذا اين يقضي باقي الوقت.

ظلت خلفه بسيارتها وهي ترتدي نظارة حتي لا يراها.وجدته يركن سيارته امام عمارة في غاية الرقي فاختبأت بعيدا وركنت السيارة ونزلت خلفه.

وجدت البواب رجل كبير في السن يبدو علي وجه الطيبة فسألته برقة :لو سمحت يا عمو .

البواب :اؤمريني يا بنتي.

ندي :الامر لله يا راجل يا طيب .كنت عايزة اعرف بس هو مين الراجل اللي طلع ده. هو بيجي هنا كل يوم.

البواب :ده زوج الست وردة بنت جمال بيه.بس بتسألي يا بنتي.

ندي بتلعثم :ها لا اصلها صاحبتي وكنت جايه ازورها ومعرفش انها اتجوزت.