Noor 4

135 5 0
                                    

السلام عليكم...

---

أنا نور ... لمن كنت في المستشفى نسيت تماماً حاجة إسمها يوسف!

اي انا بكره المستشفيات وما بحبها نهائي، لكن على قولة خالتو تسنيم كل مرة بنلقى روحنا فيها.

طبعا زمان كنت عديل كدا ما بقدر اخشها لكن هسي مع جلسات دكتورتي صباح حاسة نفسي اتحسنت، يعني اتحسنت شوية..

المهم خلينا من المستشفى والكلام الفاضي، دي منو البت دي؟ حاولت اسأل باللفه حبوبتي وإحنا فالأوضة لكن أبت تقلي.

المهم يوسف ما اتغير شديد، غير أنه ازداد سماحة طبعاً، قالو الحب بخلي الزول عوير

عشان كدا انا قاعدة اتعاور وعاملة فيها ما عارفة دي شنو البت دي، لكن لأول مرة بحس الوضع عادي شديد

يوسف انا لي روحي ما قلت اني بحبه، ولمن يكون مع بت تانيه فدي حاجة بترجع ليه لأنه ما بيننا علاقة ولا بيننا وعود اصلاً

نور واجهت حاجات أصعب وأكعب من دي، عشان كدا مستحيل عشان حب تنكسر.

ودي نور

----

نور كانت راقدة في سريرها وبتقرا في أذكار المساء وبعد شوية دق باب غرفتها وسمعت صوت علي الصغير من برا

"نور، في زول رابط حاجة في رأسه قال دايرك، أقليهو انتي ما دايراهو صاح؟"..

ضربت رأسها وحست روحها غبية شديد واتذكرت كل حاجة عويرة عملتها قدامه

"قوليهو نور نايمة"..

"قالتليك نور انها نايمة سمعتها موش"..

هنا نور قربت تطرشق يعني هو واقف جنب علي، كان ينبهة على الأقل.

لبست الكاب بتاع الجاكيت وقالت ليهو اتفضل فدخل بإبتسامة عويرة كدا ودخل معاهو علي زي الحارس الشخصي للانسة نور.

"اها في شنو؟"..

"مالك مشغلة وضع الدفاع ده، جيت اشوفك بقيتي كيف"..

" الحمدلله"..  قالت وهي بتعاين في اي حاجة الا هو لأنها بتحاول تختصر مع الزول لمن تكون هي منحرجة منه.

فجأة طلع من جيب بنطلونه شوكلاته كندر المفضلة عندها فقامت نور ضحكت شديد

"متذكر الشوكلاته البحبها ولا وروك ليها تحت".. قالت وهي دايرة تشيلها فقام زح يده طوالي

" ومنو القاليك الشوكلاته دي ليك؟"..

"يعني لي علي ولا شنو؟"..

"لو علي كان ظريف معاي كان اديته ليها"..

علي طبعا اتغاظ منه لكن عمل روحه ما مهتم "اصلا ماما بتجيبلي شوكلاتات احسن من دي "..

Noor | نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن