Noor | نور

Noor 7

أنا نور .. طبعا اتسمبكنا لأنه لقينا اذان العشاء والمحل مقفول فبقينا منتظرين فالسيارة ومافي زاته مسجد قريب نمشي ليهو.

"اسي لو خليتني البس حاجة من بيتنا مش كان احسن؟"..

" كان تقنعيني اكتر"..

"يعني بقت غلطتي استاذ جاد؟"..

هو إبتسم بي خفة وانا بقيت بعاين ليهو الزول ده مرة تقيل مرة خفيف حيرني.

"اها نعمل شنو".. انا قلت م بحب الزهج

"انتي بتقري شنو؟"..

عاينت ليهو بي صدمة بعد ده م عارف بقرا شنو " إدارة اعمال اخر سنه"..

"ولله ما شاء طلعتي كبيرة"..

"خمسة سنوات بس داير تزلنا فيها؟".. ضحك هو المرة دي وبعدين قال المحل فتح.

ما حصلت حاجة مهمة تاني غير انه اتشاكلنا في الفستان واتشاكلنا في الدفع

في النهاية قررنا هو يختار الفستان وجابلي فستان اسود ومحتشم اكتر من حياتي لكن طلع عنده ذوق وأنا ادفع ولمن وصلنا للكاشير لقيت اني ما شايلة قروش اصلا ودي اكتر حاجة محرجة حصلتلي.

دفع وهو ماسك ضحكته لمن وصلنا لي الحي بتاعنا فجأة كذا نط في عقلي كلام عبير

"دقيقه جاد انت جيت بيتنا لي شنو؟"..

"سألت منك وقالولي فالبيت وجيت"..

"عبير عارفاك؟"..

وقف العربيه قبل نصل لبيوتنا "عبير دخلها شنو، انتِ ما جيتي عشان عبير يعني؟"..

نور لمن لقت روحها اتورطت طوالي جات تفتح باب السيارة فمسكها سريع "يعني افهم من هروبك انه كلامي صح؟ "..

" لا انت فاهم غلط وانا ما دايرة اقعد في عربيتك اكتر من كدا "..

" نور ليه انتي دايماً بتتهربي؟ عدد المرات الطردتيني فيها او اتهربتي من الكلام اكتر من المرات الاتكلمنا فيها حتى"..

"ما تكلم عبير انك كنت معاي"..

"عادي"..

" م عادي ما توريها "..

" اول شيء احكيلي في شنو وعلى حسب كلامك بوريها او لا "..

نور حبت تخليهو يطردها بي نفسه فقالت بوقاحة " وانت الدخلك شنو؟ "..

هنا جاد سكت مسافه فنور قايلاهو خلاص حيكورك لكنه ضحك، ضحك بي شكل ما طبيعي.

" أنا مش قلت ليكي انتي بتتهربي؟ وبي طريقه فاشلة كمان"..

نور ضربت راسها بي درج العربيه بعد ما فقدت الأمل منه "ما هقليك عشان علاقتي ما تخرب بي عبير فأحترم رغبتي"..

" يعني هي ما خربانه؟".. دق قلبها فجأة لكن ما اتحركت، في قلبها هي عارفة انه عبير شخص طيب لكن المشكلة الضغط بتاع اهلها هو الخلاها كدا.