Noor | نور

Noor 5

السلام عليكم...

---

أنا نور .. همم من اليوم داك لينا تلاته أيام تقريباً المهم المرة دي خالتو تسنيم حلفت ما يمرق الا تنفك الجبيرة من راسه، ف إن شاء الله يبقى كويس.

المهم أنا الآن في السيارة وفي الطريق لي العيادة البتشتغل فيها الدكتوره صباح.

طبعاً مية بالمية هي حتشاكلني لأني خالفت أوامرها ومشيت المستشفيات وعرضت نفسي لي ضغط أنا في غنى عنه.

كنت بعاين من الشباك وفجأة يوصلني صوت رسالة من صحبتي ملاذ "يا بت وين انتي المحاضرة باقي ليها ساعتين وإتفقنا نمشي الكوفي موش؟"..

غمضت عيوني بحرج "واي ياخ حصلي مشوار طارئ ما هقدر امشي، لكن انتو امشو ما تشتغلوا بي"..

" اخرتينا ساي".. رسلت لي مع وش غاضب فقفلت التلفون وانا بضحك عليها في راسي ووقفت قدام العيادة.

بالمناسبة يوسف قالي ما قدرت اعرفك على مرتي والبت ديك كانت عبارة عن كتلة من المياعه والسخافه، انا ما حبيتها ولا اتوقع في زول فالبيت حباها.

اخ يا يوسف نفسي أعرف الخلاك تعرسها شنو.

---

"اول حاجة تركبي ولد ما بتعرفيهو عربيتك وتاني تسوقيهو المستشفى لا وتقعدي معاهو لمن يصحى لا وتخشي جوا غرفة العمليات لا انتي مش كدا اوفر؟"..

نور بقت تعاين في اي حاجة الا دكتورتها

"نور ما تتكلمي مالك سكتي؟ لمن وديتيهو المستشفى ما كنتي خايفه من ردة فعلي صاح ولا خاتاني في راسك"..

" اصلا هو.. "..

" لا ودايرة تبرر كمان".. هنا لقت نور روحها في ورطة يعني لا تسكت لا تتكلم فبقت تعاين في صباح وتبتسم زي العويرة.

فصباح قلبت عيونها لكنها اطيب مخلوقة قابلتها نور واكتر واحدة بتخاف منها "المهم الأدوية بتاعتك هتزيد"..

هنا نور اتخلعت وبقت تعاين في صباح بي صدمة "لا لا الا الأدوية الما نافعه دي، ما دايراها"..

"كان تفكري فيها قبل تدخلي المستشفى"..

"دكتورة صباح".. قالت بصوت واطي

"اتفضلي؟"..

"في المستشفى، كنت هبلع الحبوب كلها في لحظات، انا ما دايراها"..

دكتورة صباح سكتت وقلبها نبض بي قوة، يعني نور تاني رجعت لشغله الإنتحار دي وإنها ما بتستاهل؟

"اولاً نور رأيك شنو تتعرفي على ناس جداد وتكثري طلعاتك مع البنات، لازم تعرفي انه الدنيا دي فيها حاجات حلوة مستنياك وقبل ده كله اتقربي من ربك اكتر"..

"ثانياً، الأدوية حاجة أساسية في العلاج لكن ما هخليها عندك أبداً بل عند عبير لأنها معاك طوالي"..