Noor 15

107 5 0
                                    

.نور 15

أنا جاد .. حرفياً لو قلت ليكم لفيت الشركة كلها وسألت معظم الموظفين ما هكون كذبت.

ونور ما ليها أثر في اي مكان، الحاجة الوحيدة الأنا عارفها انه البت دي هتجنني.

فجأة خطر في بالي اشوفها في السطوح معقوله يعني؟ .. من خطرت الفكرة في بالي وانا طوالي طلعت المصعد وشال زمن لأنه الشركة عندها طوابق كتيرة.

في الأخير وصلت لي باب السطوح اخدت نفس عميق وبعدين فتحت الباب و...

نور مافي برضه!، ضربت الحيطة الجنبي بقوة في محاولة عشان اهدي نفسي.

لكن كيف اهدي نفسي؟ ونفسي ضايعه؟

طلعت من السطوح بإنزعاج شديد وفجأة اسمع صوت بكاء !! من السلالم المافي زول قاعد يستخدمها بسبب توفر المصاعد.

مشيت قريب من باب السلالم وفتحت الباب ولقيت نور قاعدة تبكي وماسكة يدها بقوة.

طوالي نزلت السلالم السريع وتجاوزتها وقعدت قدامها "نور".. قلت إسمها فهي إبتسمت في وشي

وطلعت الموس وادتني ليها فشلتها طوالي وبقيت بعاين في نور عشان اشوف لو اتجرحت او لا والحمدلله لقيتها ما جرحت نفسها.

"جاد انا اصحابي بالجامعه ما عارفين فأرجوك ما تكلم اي زول"..

"مستحيل اكلم زول يا نور، انتِ قايلاني كدا؟"..

نور هزت راسها "اسفه انا ملخبطة اسي، يعني ما قادرة استوعب انه انت عارف من الأول وكل ما اقليك عندي مشوار اكيد بتكون قلت في راسك ماشة لي دكتورتها النفسيه يا حليلها وبتقعد تشفق علي"..

جاد انقهر من كلام نور وقاليها بنبرة واضح الإنزعاج منها

" لمن تقوليلي عندي مشوار بكون نفسي اقليك، ما ممكن امشي معاك؟ ، ما محتاجة رفقة، انا دايماً هكون معاك وسندك، نور انتِ مشكلتك بتتخيلي الحاجة وبتصدقيها براك"..

نور ما علقت لأنه نبضات قلبها المتسارعه كانت بتحكي وماسكة زمام الأمور.

جاد في اللحظة دي كان نفسه يحضن نور بي كل قوته، نور ما لايق عليها الحزن ابداً، كان عايز يساعدها بأي شكل ولو مجرد كلمات بتوصف نقطه من بحر احاسيسه.

" اقليك سر؟، بما انه انا عارف عنك سر انتي تعرفي عني سر ونبقى متعادلين"..

"ما لازم توريني سر من أسر---"..

"انا شعري لونه ذهبي لكن صبغته اسود"..

هنا نور سكتت وجاد بقى يعاين فيها بإبتسامة غبيه وفجأة نور ضحكت من قلبها

"جاد انت غبي".. قالت في نص ضحكها ولمن عيونها دمعت.

" واو لي الشرف اني قدرت اضحكك"..

Noor | نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن