.
نور 12"نور ليه ما ماشة البيت، ما خلصتي شغلك ولا شنو؟"..
"لا لا ما خلصت يلا ما حنك انتو امشو".. مؤيد عاين ليها مسافه وبعدين قرر يسكت زي العادة ويمشي.
فجأه كدا لقت نور روحها فالزاوية "انتي منو؟ ليه جاد قاليك تعالي المكتب براك؟ "..
نور عاينت فالوجه العباره عن مهرج ده "دايرة تصلي لشنو بالضبط؟".. نور سألت بهدوء.
"بإختصار كدا، انا دايرة جاد وما هسمح لي واحدة زيك تسرقه"..
"هو انتي منو؟ ".. نور قالت بإستفزاز فقامت البنت ادتها كف وقبل تكمل تهديداتها نور ادتها بنية وقعتها فالواطة
" منو انتي عشان تمدي يدك علي؟".. طوالي نور ضربتها تاني وقامت ديك بقت تشد في طرحة نور لمن وقعتها ونور ما كانت مركزة وبس بقو يتشاكلو لمن وحدة من الموظفات الأقل مرتبه جرت لي مكتب المدير جاد وكلمته بالحاصل.
"جيبي ليهم الأمن".. جاد قال فالموظفه إرتبكت "انت قلتلي اقليك اي حاجة بتحصليها"..
هنا جاد استوعب حاجة "دقيقه البتتشاكل دي نور؟".. طوالي قام ونزل تحت ولقى نور في منظر فظيع بحيث ملابسها مقطعه وطرحتها اتقطعت ومرمية فالواطة يعني شعرها مكشوف في مكان فيهو رجال!
جاد عصب اكتر من اللازم ومسك يد نور وسحبها بي قوة " زح مني مالك ياخ خليني اوري البت دي البمد يدو علي بحصليهو شنو "..
" نور ".. صرخ فيها وخلاها تسكت لأنه عروقه برزت وقبضته شدت على يدها وبقى شكله يخوف.
عاين في البنت الي اتشكلت مع نور "اتوقع ده اخر يوم ليك فالشركة".. ومشى وخلا البت تقعد تبكي.
---
نور كانت قاعدة فالكرسي وجاد بلف فالمكتب وماسك اعصابه بالعافيه.
" نور ممكن تديني شرح للحصل تحت ده؟".. قال بي حدة ونور كانت بتتحسس الجرح الفي خدها وقالت بي زهج
"انا ذنبي شنو كان البنات كلهم بحبوك ودايماً بتهموني اني دايرة اسرقك منهم، ياخي كرهت حياتي بسببهم، انت ليه سمح ياخي بتسببلي مشاكل انا في غنى عنها"..
صراحة التذمر بتاع نور خلا جاد ينسى العصبيه وقرب يضحك عليها، انت ليه سمح؟
"ممكن كان تتعاملو بطريقه احسن من كدا"..
" هي ادتني كف يا جاد اتخيل؟ مستحيل اسكت ليها"..
" عفواً، عملت شنو؟ "..
" انا كنت ساكته ومحترمة نفسي لكن الله ياخدها خليقه عاين بشتنتني كيف وبي سببها ما هقدر احضر اول اجتماع لي بسبب وشي المجرح وهدومي المقطعه"..
قالت وبالمناسبة جاد جايبلها منشفتين وحدة جدعها فراسها والتانيه تغطي بيها ملابسها.
" اسي انا شايل هم ترجعي البيت كيف"..
" مش قلت ليك عندي مشاوير؟ "..
" مشاوير وين بالمنظر ده؟ "..
هي مستحيل تقليهو انها ماشة لي دكتورة نفسيه عشان ما تتغير نظرته ليها كأنها شخص 'مجنون' رغم انه عارف اصلا انها بتتعالج.
"مشوار شخصي، عاين اطلب لي ملابس من النت اي حاجة ياخ"..
جاد هز راسه وفتح الموقع وكتب المقاسات براهو فهي عاينت فيهو بإستغراب "انا ما قلت ليك مقاساتي لسا"..
"واضحة كله حجم صغير"..
نور بقى وشها مافيهو ملامح من الإحراج ولسانها انربط الله ياخدك يا جاد.
بعد مسافه وصلت ملابسها فهي دخلت حمام المكتب بكل وقاحة، لو زول غيرها كان ياويله لكن دي نور، وما ادراك مانور؟؟
بعد طلعت ولسا المنشفه فوق راسها "جاد احنا أغبياء، اشترينا ملابس وما اشترينا طرحة"..
"دي اهم حاجة كيف تنسيها"..
"قال، يعني بقت غلطتي انا قلت ليك اطلبلي لكن ده شنو ده"..
"اصبري".. هو قال وبعدين طلع طاقيه سوداء مدورة كدا من درج المكتب فنور طلعت البشكير ولفت شعرها كعكه لي فوق ولبست الطاقيه وبقت تعاين فالمراية وتضحك على شكلها.
"ولله الطاقيه سمحة، عاين جاد اديها لي"..
"حقتي ما بديها ليك"..
نور استغربت لمن لقته رفض " ولله يا صاحبي ما على كيفك، انا انضربت الضرب ده كلو عشانك ودايرة تعويض"..
"كان تردي الكف بي كف لكن شكله الكلام بتاعها حرقك"..
"كلام شنو ان شاء الله؟".. قالت وقربت من المكتب بي كل ثقه فهو ضحك بعوارة لأنه ما ناقص يتشاكل معاها.
المهم نور رجعت لي مكانها الجنبه وبعد مسافه كدا جات السكرتيرة ونبهته بالإجتماع فكان داير يسأل نور اذا حتمشي معاهو لكن لقاها نايمة بسكون.
سرح في رموشها الطويلة وإبتسم، نور دي قصة من اكثر من عشرة سنوات، كان بتغاظ شديد لمن كانت بتدافع عن يوسف فكان بدقها دايماً معاهو.
او بعمليها مقالب عويرة كدا، ومرات بقعد يكاوي يوسف عشان بس تجي نور تشاكله.
حب طفولة بريء بدأ يتطور ويكبر في قلب جاد من زمان فهل نور ممكن تبادله الاحساس ده؟
لكن نور كانت بتحب يوسف من وهي صغيره، يعني معقوله الحب انتهى بالسهولة دي.
وبالنسبه لي عبير هل ممكن تختار نفسها على عبير مستحيل.
دايماً اساس المشكلة بكون من تأثير الناس الحوليك سواء كان سلبي أو لا ونور إنسانه ما بتقدم نفسها على زول ما هتفكر بجاد بشكل جدي لأنه عبير بتحبه.
والمشكلة الأكبر انه هو قال في زول في باله ونور مستحيل تفكر ولو لواحد بالمية انها هي المقصوده.
كان في أفكار كتيرة شغلت بال جاد وهو بعاين في نور بي صمت شديد، هل ممكن يوم تبقى حلاله ومرته؟.
----.
أنت تقرأ
Noor | نور
Teen Fiction"طيب وريني الحب هو شنو؟ ".. " إهتمام".. نور جاوبت فدكتورتها صباح ردت "لأنه يوسف كان بهتم بيك صاح؟، أنتِ عارفة رغم الي عرفتيهو عن يوسف لو كنتي بتحبيهو حب حقيقي كان صعب تقلعي حبه من قلبك".. نور كانت بتسمع كلام دكتورتها بي تركيز شديد. "لو ما كان بهتم ب...