Noor 17

116 3 0
                                    

نور 17

"عفوا؟".. نور قالت وهي بتعاين للشاب اللابس سماعات ده.

"أنا محمد"..

"ما .. عرفتك؟ محمد منو"..

"ممكن اقعد فالأول؟".. هو سأل نور بأدب وبما انه نور عندها فضول فسمحت ليهو يقعد قدامها في المقهى القريب من بيتهم.

"انا كنت صاحب عبير "..
هو قال وهنا نور حست بي غصه، غصة كل ما تتذكر عبير.

"الله يرحمها".. قالت بصوت واطي وبعدين عاينت ليهو عشان يكمل كلامه.

"من البعرفه من كلام عبير انه جاد كان بيحبك وهي قايلة نفسها بتحبه رغم انها كانت بس غيره من إعجابه بيكي"..

نور زعلت من كلام محمد ده وما ركزت في كلامه عن حب جاد ليها " البنت في قبرها فلو سمحت يعني ما تتكلم عنها كفاية"..

"نور، لازم توضح الأمور عشان انا برضه ارتاح من الهم ده، أرجوكِ خليني اكمل"..

هنا سكتت بس وقررت تخليهو يتكلم للآخر فالنهاية اي زول نفسه يفضفض.

"عبير للأمانه اول ما تعرفت عليها كانت شابة طموحة ودايماً عندها هدف بتسعى ليهو ومشرقه شديد وصراحة أعجبت بيها وبشخصيتها"..

نور هزت راسها عشان يكمل "وفجأة كل هالة عبير الحلوة اختفت ولقيت انه اهلها دايرين يزوجوها لي كريم بالغصب وهي ابداً ما راضيه"..

"يوم بعد يوم بدأت تتغير وكأنها ما عبير البعرفها، فبإختصار الإعجاب بتاعي برضه بدا يمشي"..

" وفجأة بقت تتكلم عن الشخصية نور، بت اهلها متوفيين وبقت تتكلم عنك كثير وبصراحة اعجبت بيك برضه "..

هنا نور اتخلعت من كلامه وقربت تقوم " ما تخافي، ما داير اعمل حاجة خليني اكمل كلامي"..

هنا نور بقت تحسب الثواني عشان تنتهي من المحادثة دي.

" رغم اني اعجبت بيك لكن عبير كانت محتاجة لي زول يسمعها او لي زول يوقف معاها ويبين ليها الصح من الغلط فما قابلتك وما بادرت معاك بأي حاجة"..

أنا نور .. صراحة انا ما عارفة الشاب الاسمه محمد ده داير يقول شنو لكن ما خليته وقررت اني اسمعه للأخير

"اخر يوم قابلتها فيهو فالجامعه احنا تناقشنا نقاش حاد شوية لأنه المرة ديك وريتها بصراحة انها خسرت نفسها وليس هتخسرها وهي زعلت مني شديد لكن ما حاولت اصالحها لأنه خلاص المفروض تصحى على نفسها وتعرف الغلط الهي فيهو"..

"هي كانت بتحب جاد يا محمد وكانت هتنتحر عشانه "..

محمد ضحك بدون نفس "نور يمكن هي اقنعت نفسها واقنعتكم انه عشان جاد لكن جاد عمره ما كان السبب لأنه ما حبته لدرجة الموت عشانه "..

Noor | نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن